جهاز المخابرات العامة… إسم بارز في معركة الكرامة
جهاز المخابرات العامة… إسم بارز في معركة الكرامة
سجل جهاز المخابرات العامة إسمه بأحرف من نور في معركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة السودانية ضد مليشيا الدعم السريع وذلك بمسنادته للجيش وتقدمه في الصفوف الأمامية للمعركة بضباطه وجنوده وجنود صفه في مختلف محاور وجبهات القتال حتى تحقق النصر الكبير للجيش خلال الفترة الأخيرة آخرها إنتصاراته بفك الحصار عن القيادة وتحرير مصفاة الجيلي وقبلها تحرير مدني حاضرة ولاية الجزيرة وسنجة حاضرة ولاية سنار وغيرها من الإنتصارات التي كان لجهاز المخابرات العامة بقيادة الفريق أول ركن أحمد إبراهيم مفضل دور كبير فيها.
تقرير أخباري : النورس نيوز
سند وعون
منذ تمرد مليشيا الدعم السريع على القوات المسلحة السودانية في أبريل من العام 2023م ظل جهاز المخابرات العامة يؤكد للشعب السوداني أنه سيظل سنداً وعوناً للقوات المسلحة في معركة الكرامة والتحرير، بعزيمة لاتلين، وصبر لا ينفد، وثقة في الله لا تضعضع وقد كان الجهاز عند هذا الوعد والعهد الذي قطعه على نفسه قبل الشعب السوداني وهو يتحرك بضباطه وجنوده وجنود صفه في مختلف جبهات القتال وهم يترصدون مليشيا الدعم السريع ويقدمون كل ما من شأنه أن يخدم في دحرها وزوالها.
مزاعم باطلة
ظل جهاز المخابرات العامه يقف إلى جانب الجيش وقائده الفريق أول ركن عبدالفتاح ويرد بقوة على المؤامرات وعملية الإستهداف الممنهج ضده آخرها العقوبات الصادره بحقه من وزارة الخزانة الأمريكية التي رفضها وإستنكرها جهاز المخابرات العامة الذي أكد إن القرار يفتقر إلى أبسط معايير العدالة والإنصاف، ويعتمد على مزاعم باطلة لا تمت للواقع بصلة، وقال جاء القرار في الوقت الذي كنا نتطلع فيه إلى أن تستخدم الإدارة الامريكية المنصرفة نفوذها وثقلها الدولى للضغط على المليشيا المتمردة والجهات الداعمة لها من أجل إيقاف الحرب وإنهاء معاناة المواطنين السودانيين، وأعتبر الجهاز القرار تهديداً للسلم والإستقرار بالبلاد ،وتعدياً سافراً على إرادة الشعب السوداني، الذي إلتف بالإجماع حول القوات المسلحة وقائدها العام رمز السيادة وحامي حمى الوطن الذي ظل يقود معركة الكرامة ضد المليشيات الإرهابية.
إطلاق مبادرة
خلال إنعقاد إمتحانات الشهادة السودانية أطلق جهاز الأمن والمخابرات العامه وفي إطار مسؤوليته المجتمعية مبادرة “ترحيل طلاب الشهادة السودانية” مع بدء إنطلاق إمتحانات الشهادة في عدد من ولايات السودان تحت شعار (عشانكم)، خلال الفترة من 28 ديسمبر 2024م، وحتى 9 يناير 2025م اخر موعد للامتحانات وقد وجدت المبادرة إشادة كبيرة من الطلاب وأسرهم الذين ثمنوا الجهود الكبيرة التي يقوم بها الجهاز في معركة الكرامة وحفظ الأمن والإستقرار بالبلاد.
ملاحقة مجرمين
جهاز المخابرات العامة إلى جانب مشاركته في معركة الكرامة عزم على ملاحقة المجرمين الذين يعملون على تدمير إقتصاد البلاد بإستغلال ظروفها وتسليمهم للجهات الامنية لتتم محاكمتهم وفق ما كفله القانون وذلك وفق تناسق
تام مع كافة الأجهزة الامنية بالولاية للمحافظة على الأمن والإستقرار فقد سبق أن نجح الجهاز في إيقاف شاحنتيْن عند الحدود مع دولة جنوب السودان من طراز (لاندكروز بك أب)، تحملان آثاراً تاريخية سرقتها مليشيا الدعم السريع من المتحف القومي بالخرطوم، وألقت عناصر المخابرات، القبض على مواطن سوداني ينشط في تجارة الآثار المنهوبة، وعلى صلة بالجريمة التي هزّت الأوساط الثقافية في المجتمعين المحلي والدولي، كما تمكن الجهاز بولاية القضارف من ضبط مبالغ مالية من بينها عملات أجنبية من فئتى الدولار الأمريكى والريال السعودى والعملات الوطنية بحوزة سبعة متهمين وتبلغ في مجملها (167 ) مليون جنيهاََ، وعدد من أجهزة الإتصال.
إشادة دولية
لم تقتصر إنجازات هيئة العمليات بجهاز المخابرات العامه على معركة الكرامة فقط، بل إمتدت لسنوات طويلة من العمل الاستخباراتي الاحترافي الذي جعل جهاز المخابرات العامة السوداني يحتل المرتبة الأولى إفريقياً وعربياً، والسابعة عالمياً في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي للمخاطر الأمنية.
فالدور الكبير الذي ظل يقوم به جهاز المخابرات العامه الذي أسس على قيم الولاء للوطن والحفاظ على أمنه وإستقراره في وجه جميع التحديات الداخلية والخارجية وجد إشادة دولية واسعة وماقامت به هيئة العمليات بالجهاز أدى لأن وصفتها تقارير أمنية عالمية بأنها واحدة من أكثر الوحدات الأمنية إحترافية في إفريقيا والعالم العربي، وأحد أبرز الأجهزة التي تتمتع بقدرة عالية على مواجهة التحديات العابرة للحدود بفضل تكامل الأدوار بين فروع الجهاز واحترافية أفراده.
رد عملي
لم ينقطع عمل جهاز المخابرات ومنسوبيه منذ إندلاع التمرد ولم تتوقف جهوده في تمليك المعلومات لحظة واحدة والتي كانت دليلاً في تنفيذ ضربات موجعة للتمرد وهلاكه حيث مثل جهاز المخابرات العامة الذراع الأيمن للقوات المسلحة السودانية في معركتها ضد المليشيا المتمردة منذ أبريل الماضي بعد أن كتب إسمه بأحرف من نور في سجل تاريخ المعركة وهو يشارك في حماية الأرض والعرض فالبرغم من الهجمات الشرسة التي ظل يواجهها الجهاز إلا أنه كان يرد عليها عملياََ في أرض معركة الكرامة ولم يحرك ذلك ساكناً في قيادة الجهاز التي ظلت ولازالت تعمل بحكمة لإدارة دفة المؤسسة العريقة التي ظلت عصية على العملاء والمأجورين فما حققه جهاز المخابرات خلال الفترة الماضية ظل محل إشادة وتقدير من المواطنين وقيادة الدولة على رأسها رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الذي أشاد بدور جهاز المخابرات في دعم القوات المسلحة فنياً وأمنياً وقتالياً.