الجيش السوداني …سيمفونية النصر والعزة
د. عاصم محمود المحامي
على نسق العراق وليبيا واليمن ظلت قحت البائدة ومنذ أن امتطت بقلة الثورة العرجاء تنادي بتفكيك المنظومة الأمنية وحل القوات المسلحة السودانية تحت مزاعم أن الجيش جيش الكيزان تارة وأخرى جيش دولة ٥٦ وصاغت قحت العديد من أهازيج الثورة المصنوعة *معليش ما عندنا جيش … العسكر للثكنات…* وغيرها من الهمهمات وتمتمات الشيطان،،، وناحت بأن الجيش لابد من أن يتم حله وان يتم إنشاء جيش قومي خالي من الكيزان على حد قول الكفيل الذي كان يعني ما يقول ولم يعي كومبارس وهتيفة قحت مالات ذلك!!!!
لم تتوقف قحت بذلك فانشأت منظومات عسكرية وكتائب موازية مثل غاضبون وملوك الاشتباك وكتائب حنين والذين ابتلعتهم الأرض أو لاذو بالهروب من ارض السودان فلم يبن لهم أي دور في حرب الكرامة ،، ثم لم يغن عنهم ذلك شيئا فارتمو في احضان المليشيا المتمردة وتحدث حينها عرمان وسلك والمنصورة مريم في إحدى المؤتمرات أن الدعم السريع يصلح لأن يكون نواة لجيش قومي لانه يضم كل مكونات السودان الاجتماعية!!
وانهال كومبارس قحت بالهجوم ما استطاعوا على القوات المسلحة وتمكنوا حل هيئة العمليات بحجة أنها قوة متمردة!!! وذكر الدقير في التلفزيون أن جهاز الأمن ما بقدر بيعتقل زول ويجمع المعلومات ويديها حمدوك فقط!! حتى جاء عراب الخراب فولكر بالاطاري وجاء بمقترح المليشيا بحل القوات المسلحة وانشاء جيش قومي يتكون من المليشيا كأساس وتنبني عليه القوات المسلحة ضمن مقترح إصلاح المنظومة الامنية!!!
واشعلت قحت الحرب بالتهديد والوعيد بسحق القوات المسلحة في غضون ساعات بحجة أن الجيش ضعيف وغير مؤهل للدفاع وتنمرو عليه في الفضائيات وسخرو من إرادة الشعب وقوات الشعب وأن السيد القائد سيظل بالبدروم مختبئا!! وظلت ابواقهم تملأ الدنيا ضجيجا وتخوينا!!!
خاضت القوات المسلحة الحرب على ضرواتها وكتب ملامح عنوانها وصلابتها هؤلاء النفر الذين استبسلو في إفشال المخطط من الساعة الأولى للحرب وبذلو أرواحهم ليس دفاعا عن رمز سيادة البلد القائد العام ولكن لتشكيل صورة ذهنية لدرجة الاستبسال وحجم المؤامرة حيث شكل هؤلاء الأبطال عنوان المعركة وأحكم الجيش خطته الحربية دون الاكتراث للانفعالات والاشفاق عليه إلى أن انتصر بإرادة الشعب وقد عايش الشعب تفاصيل المراحل من الحفر بالابرة إلى شرك ام زريدو وصولا إلى مدني والجزيرة و بوابات القيادة العامة والى تحرير كل شبر باذن الله .. أنها إرادة الشعب وأن مدرسة القوات المسلحة التي أثبتت أنها الاقوى والاجدر بالاحترام ، ورغم كل شيء أثبت الجيش أنه في صدارة الجيوش القوية في العالم وداعا احلام قحت والمليشيا ومرحبا بالترس ناكوسي يدفق صرة البلدات وسلام يا المنجل المركوز على ضهر البلد تقيات