مشرف لواء (رمح الأمة المستنفر) الأمير الطاهر بحرالدين:القرار الأمريكي ضد البرهان فاقد لمعايير العدالة
بورتسودان _ النورس نيوز
أعلن المشرف العام للواء رمح الأمة ” المستنفر ” الأمير/ الطاهر عبدالرحمن بحرالدين، إدانتهم وبأشد العبارات وأقواها، وموقفهم الرافض للقرار الذي صدر عن وزارة الخزانة الأمريكية بحق رئيس مجلس السيادة ، القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن .
وقال بحر الدين إن القرار غير موضوعي ، منعرج وبوضوح عن سبيل الحق والحقيقة ، فاقد لمعايير العدالة جملة وتفصيلا .
و أعتبر أن القرار الأمريكي ذهب مذهبا باطلا ، لا علاقة له بوقائع الأمور ومجريات الأحداث في السودان ، مستندا على الأباطيل المضللة الكذوبة ، في الوقت الذي كنا نظن أن تعمل الإدارة الامريكية بثقل سياساتها الخارجية دوليا وقدراتها الفكرية في مسألة العدالة وحقوق الإنسان لمناصرة الشعب السوداني المنتهكة حقوقه والمهدرة دماءه بسبب الحرب الشاملة التي تشنها المليشيا المتمردة والجهات الداعمة لها ، ودفعهم باتجاه وقف الحرب على السودانيين ومؤسساتهم الوطنية .
وأضاف “فنحن لا نرى في هذا القرار إلا معولا لهدم كل ممسكات السلم والإستقرار بالبلاد ، واستفزازا لمشاعر الشعب السوداني وانتقاصاً سافراً لكرامته”.
و اشار إلى هذا الشعب يشهد العالم عليه كيف اجتمع وجدانه وفكره مطوقا القوات المسلحة وقائدها العام ، بكل معاني التقدير والعرفان ، والمساندة له بوصفه رمز السيادة الوطنية وهو يقود حرب الكرامة ضد المليشيات المكونة من عرب الشتات .
و نوه إلى أن الإنتصار العالي في مدينة ود مدني دليلا وبرهانا على أن الجيش الآن هو الأعلى كعبا ، وأعظم فلاحا ، صعودا إلى أعلى درج النجاح في تخطيطه العسكري الماحق للجنجويد.
وتابع “كما ننظر بعيون الدهشة إذ كيف يصدر هذا القرار في حق رئيس مجلس السيادة ، القائد العام للقوات المسلحة ، في ذات الآن ، والإدارة الأمريكية نفسها أقرت بوقت قليل منه ، وبعد أن ثبت لها – كما عبرت بذلك – بأن المليشيا المتمردة ، ارتكبت جرائم إبادة جماعية في السودان” .
و زاد “نحن إذ نعلن رفضنا لهذا القرار المختل ، ندعوا في الوقت نفسه ، شعبنا السوداني الكريم أن يمضي في طريق النضال والمقاومة الشعبية المسلحة مساندة للقوات المسلحة”.
