كباشي أغلق باب التفاض…. الجيش للمليشيا …( المابي الصلح ندمان) !

كباشي أغلق باب التفاض…. الجيش للمليشيا …( المابي الصلح ندمان) !

 

 

تقرير أخباري :مزدلفة دكام

 

أغلق عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي الباب أمام أي تفاوض مع مليشيا الدعم السريع، وأكد عدم الجلوس مع المليشيا وتعهد بالعمل علي حسمها عسكرياً وتطهير كل شبر من البلاد.
واستعادت القوات المسلحة حاضرة ولاية الجزيرة مدينة ود مدني في معركة تلاقت فيها عدة جيوش بجانب الطيران العسكري وكبدت المليشيا المتمردة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ومثلت إستعادة مدني فاتحة شهية لكنس آثار المليشيا المتمردة ورفعت السقف والامال لدي السودانيين بعدما كثر الحديث عن التفاوض مع المليشيا المتمردة.
اللقاء في الخرطوم وفك اللجام….
لم يكتفي كباشي وهو يخاطب الجموع التي احتفلت بتحرير مدني بإغلاق باب التفاوض بل تعدي الأمر إلي أنه قال لقواته المقاتلة في الميدان نلتقي في الخرطوم وانا (فكيت ليكم اللجام) كناية عن فرحته الكبيرة وبثه الحماس وسط المقاتلين الذين بادلوه الاحتفال بفرح كبير.
( المابي الصلح ندمان)….
ظلت الارادة السيادية في البلاد علي الدوام تتحدث عن ترحيبها بالتفاوض لكن هذا القبول مشروط بتنفيذ منبر جده وأهم بنوده خروج المتمردين من بيوت المواطنين والاعيان المدنية،غير أن المليشيا المتمردة وداعميها كانوا يتحدثون عن شيء آخر قبل أن تقضي تلك الانتصارات التي حققها الجيش باسترداد وتحرير حاضرة ولاية الجزيرة مدينة ود مدني علي آمالهم وطموحاتهم واصبحوا يعضون بنان الندم ويؤكدون مجازاً أن ( المابي الصلح ندمان)،خاصة في ظل تأكيدات مستمرة من كباشي بعدم التفاوض مع المليشيا المتمردة.

ويرى مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان لشؤون الشباب والطلاب اللواء وعضو قيادة سيطرة الفاو اللواء جمعة الوكيل أن حديث الفريق كباشي كان واضحا بان التفاوض يتم مع طرف لديه شيئ من الجدية خاصة ان هناك توقيع من قبل على منبر جدة وإن نصوصها كانت واضحة لكن المليشيا المتمردة لم تلتزم بالاتفاق ودول الشر الداعمة لهم لديهم مقترح ساعية فيه لمنبر جديد.
وقال الوكيل أن الحكومة لها اكثر من عام تتحدث عن أن منبر جدة هو المخرج الوحيد واكدت ضرورة أن تخرج المليشيا من منازل المواطنين و الأعيان المدنية وكثير من البنود في المنبر لكن الجنجويد رفضوا تنفيذها وذلك لانهم يبحثون عن منبر جديد وقال ان باب التفاوض يجب أن يتم إغلاقه لأن العدو لم يلتزم لذلك يجب على الحكومة ان ترفضه. واعتبره الوكيل هو بمثابة ضياع للوقت.
رسائل عدة…..
الخبير الإستراتيجي اللواء ركن عصام ميرغني أكد أن حديث عضو مجلس السياده ونائب القائد العام كباشي عن اغلاق باب التفاوض مع مليشيات الدعم السريع حملت في طياتها عدد من الرسائل الهامه اولها التأكيد للشعب السوداني والقوات التي تقاتل في الميدان ان معركه الكرامه مستمره دون أي تفاوض خاصة في ظل الانتصارات التي حققتها القوات المسلحه والقوات المساندة التي تقاتل معها هذا الامر من شأنه ان يرفع الروح المعنويه للقوات المقاتله ويدفعها للمزيد من الانتصارات آخذين في الاعتبار ان كل الهدن السابقه استفادت منها المليشيات في إدخال المرتزقه والسلاح الامر الذي،ساعد في اطاله أمد الحرب.
ورأي ميرغني أن الرساله الاخرى للمجتمع الدولي أن السودان في طريقه لحسم هذه الحرب عنوة واقتدار خاصه بعد فشل الخطوط الدوليه في الحل (منبر جده ) ولكن لايمكن أن نقرأ،هذه التصريحات خارج خط الدولة العام في الترحيب بالحلول السلميه والمبادرات الدوليه لكن بما يحفظ الكرامه للشعب السوداني وتأخذ بالحقوق وتحفظ السيادة الوطنيه،ويشير إلي أن هناك ثمة رسالة آخري لمليشيات الدعم السريع والداعمين لها بأنه أمامكم ثلاثه خيارات أولها الانسحاب من كل المناطق دون قيد وشرط وعليه وقتها سوف تنظر الدوله في امركم أما الاخر هو الاستسلام للقوات المسلحة وحينها سيكون التعامل معهم وفقا للقوانين المعروفه،بالاضافة إلي الامر الاخير وهو الاستمرار في الحرب فإن هم عادوا عدنا عند هذا القرار سوف تتوالي خسائرهم مثلما حدث خلال المواجهات الاخيره .
ويؤكد ميرغني أنه من الواضح انه قد بات من المؤكد أن القوات المسلحه تملك زمام المبادرة في الميدان واذا قراءنا مسرح الحرب السوداني الممتد نلاحظ ذلك من خلال عدد المحاور العامله في تزامن كامل.

Exit mobile version