والي الجزيرة.. يشهد معركة تحرير الجزيرة من الميدان

غاندي إبراهيم.. يكتب..

أقدار الله جعلت والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير الذي قاد قافلة الدعم والإسناد لمنطقة الحاج عبدالله والتي احتوت على مجموعة كبيرة من المواد الغذائية والدوائية، وكذلك الاطمئنان على البنية التحتية للمنطقة خاصة محطة الكهرباء التي تغذي عاصمة الولاية مدني.

 

الاقدار كتبت للوالي ان يكون شاهدا على معركة التحرير بنفسه، حيث أن الوالي ومعه كامل اعضاء لجنته الأمنية وكذلك أعضاء حكومته بعد أن قدموا لأهالي الحاج عبدالله القافلة وتفقدوا المراكز الخدمية بالمدينة، اتت إليهم اخبار تساقط المليشيا وانهيارها وتقدم قوات الجيش لدخول مدينة ود مدني خاصة محوري الشرقية والمناقل.

 

فتشاور السيد الوالي مع قيادة متحرك سنار وعزموا على التقدم نحو مدني رغم المحازير الأمنية بوجود جيوب للمليشيا في مناطق عديدة بقرى جنوب الجزيرة، ولكنها الإرادة والتصميم والتحدي.

 

تقدم الوالي ووفده الميمون رفقة متحرك سنار ووصلوا حتى حي مارنجان، وأصوات المدافع والتدوين تغطي المكان، دارت معركة قبل مغيب الشمس بدقائق لم تستمر طويلا، وانتهت بترك المليشيا لعرباتها القتالية وهروب أفرادها.

 

كل الوفد اضطر للمبيت في الشارع الرئيسي لمارنجان داخل السيارات بما فيهم السيد الوالي واللواء عماد الدين سيد احمد مدير جهاز الأمن والمخابرات بالجزيرة واللواء عبدالاله علي أحمد مدير شرطة الولاية وبقية أعضاء اللجنة الأمنية، وأعضاء حكومة الولاية وقيادات المقاومة الشعبية بالولاية، وقيادات متحرك سنار.

 

ليدخل الوفد في ساعات الفجر الأولى بقية أحياء مدينة ود مدني مهللين مكبرين ومستبشرين.

 

طاف الوالي على معظم المرافق الخدمية بعاصمة الجزيرة، ووقف على حجم الدمار والخراب الذي طالها من قبل الاؤباش، ووجه بصورة فورية اتيام الصيانة الهندسية بمباشرة مهامها فورا..

Exit mobile version