العطا لـ”نجل موسيفني”: اباءك حاولوا عام 1997 فهل رجع منهم أحد
متابعات- النورس نيوز
قال عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن ياسر العطا، ردا على نجل الرئيس موسيقيي: سمعت أن عائلًا سكيرًا من أطفال أوغندا يتعاطى المخدرات يقول إنه سيحتل الخرطوم.
وأضاف العطا: نقول له أسال أباءك فقد حاولوا في العام 1997 فهل رجع منهم أحدًا؟.
وأقسم ياسر خلال مخاطبته احتفالات حكومة ولاية الخرطوم بالذكرى (69) للاستقلال، بدار مؤتمر الخريجين بأم درمان، بان السودان سيتحرر وسينتصر وستتحرر أفريقيا من العملاء وستعود عرينا للأسود”
حيا العطا الرعيل الأول من صناع الاستقلال، معرباً عن أمله بأن يشهد السودان المزيد من التطور والنماء وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
ونوه إلى ان الشعب السوداني أكثر ترابطا لتحرير البلاد بعد هجوم مرتزقة شيطان العرب محمد بن زايد حاكم أبوظبي انه طاغوت هذا العصر ويقود جيش تتار ومغول هذا الزمان.
وأضاف “نسمع هنا وهناك بمن يسعون للسلام من حولنا منهم الصادقون في نواياهم ومنهم الخونة العملاء المتآمرون”
وتابع “نقول للجميع ان السلام الذي تعرفه امتنا ويفهمه شعبنا لا يتم الا بدخول المليشيا لمعسكرات تُحدد لهم خارج المدن وتسليم الاسلحة والمعدات القتالية ثم الجلوس مع القادة الميدانيين للمليشيا من السودانيين فقط لترتيب أوضاع افرادهم مع محاكمات للمدان وتسريح للبقية على أن يقوم شيطان العرب بارجاع كل المرتزقة الى بلادهم”
وأشار إلى انه يُلزم شيطان العرب بدفع كل ما دمرته الحرب في كل القطاعات العامة والخاصة على أن تدفع كل اموال ال دقلو في الامارات والعالم كديات للشهداء والمغتصبات وكل من أُهين ولاهلنا المساليت واهلنا بكل القرى التي أُستبيحت “ودالنورة مثال” وهذا هو السلام الذي يوقف الحرب الان ويخمد نارها مستقبلا.
وأكد أن الأمة السودانية باتت أكثر تماسكاً من أي وقت مضى وأن الهدف الأسمى هو القضاء على المليشيات وداعميها في الداخل والخارج.
من جانبه شدد أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم على أهمية الاستفادة من تضحيات الماضي ومواجهة تحديات الحاضر من أجل بناء مستقبل مشرق للبلاد، مؤكداً أن ملامح النصر بدأت تلوح في الأفق.
وفي ختام الاحتفال، كرّم عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن ياسر العطا، أسرة البرلماني بشير جمعة سهل، عضو برلمان الاستقلال، كما كرّم الملازم أول شانتو علي قطية، أحد المشاركين في رفع علم الاستقلال.
