حققت القوات المسلحة السودانية خلال الساعات الماضية تقدماً كبيراً على مليشيا الدعم السريع في عدد من محاور وجبهات القتال أبرزها بولاية الخرطوم بأم دمان بالسيطرة على محلية أم مبدة إضافة إلى التوغل داخل مدينة ود راوة شرق ولاية الجزيرة وقبلها انتصارات عده في محور شمال دارفور بجانب القوات المشتركة.
تقرير إخباري : النورس نيوز
تقدم جديد
صباح أمس الإثنين بث قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل فيديو برفقة جنوده من أمام مدخل مدينة ود راوة شرق ولاية الجزيرة التي تمثل أهمية قصوى إذ تفصل بين ولايتي الخرطوم والجزيرة، وتقطع خطوط إمداد مليشيا الدعم السريع للجزيرة من الشرق وقال “كيكل كما وعدنا بتحرير الجزيرة نحن في ود راوة”، وأعلن عن إستلان مركبات قتالية من المليشيا بمنطقة بود راوة ، بالتزامن مع ذلك نشر أحد جنود وأبطال القوات المسلحة السودانية فيديو آخر برفقة عدد من الجنود الآخرين من داخل منطقة العيدج بشرق الجزيرة.
عملية ذكية
وحول أهمية دخول كيكل بقواته إلى مدينة ود راوة شرق ولاية الجزيرة أعتبر الخبير العسكري الفاتح محجوب أن الخطوة عملية عسكرية ذكية لأنها بذلك تفصل شرق النيل عن شرق الجزيرة.
وقال محجوب لـ ( النورس نيوز ) أن ماحدث عمل عسكري مهم جداََ لكنه يتطلب تعزيزات كبيرة للمحافظة عليه وإلا سيقوم الدعم السريع بإستعادته مرة أخري لأهمية موقع ود راوة في ضمان وصول الإمدادات لقوات الدعم السريع في شرق الجزيرة خاصة رفاعة وتمبول والهلالية بالتالي سيتمكن الجيش من استعادتها بسهولة ويطبق الحصار على حنتوب والحصاحيصا.
محاور أخرى
يجئ تقدم القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها بشرق الجزيرة غداة بسط الجيش سيطرته على محلية أم بدة إضافة إلى تدمير القوات المسلحة والقوة المشتركة بمحور الصحراء بشمال دارفور عدد ثلاثة متحركات لمليشيا آل دقلو المتمردة بمنطقتي دريشقه وجبل عيسي كانت في طريقها للهجوم علي محلية المالحة وإستلمت عدداََ كبيراََ من المركبات القتالية بكامل عتادها الحربي من الأسلحة الثقيلة كما أسرت العشرات.
كسر عظم
قبل ذلك سجلت القوات المسلحة والقوة المشتركة إنتصاراً كبيراً بقاعدة الزرق العسكرية بشمال دارفور معقل مليشيا الدعم السريع في أكبر هزيمة يتلقاها التمرد وفي ذلك يشير المتحدث الرسمي بإسم التحالف السوداني محمد السماني إلى أن قاعدة الزرق من أكبر القواعد العسكرية للمليشيا التي يتجمع فيها العتاد الذي يأتي عبر المعابر البرية.
وأعتبر السماني في حديث لـ ( النورس نيوز ) أن معركة الزرق قصمت ظهر المليشيا باعتبارها خط إمداد رئيسي لجميع العمليات العسكرية للمليشيا خصوصاََ تجاه الفاشر، وقال إن معركة الزرق جاءت من القوات المسلحة والمشتركة لكسر عظم المليشيا، مشيراََ إلى أن اد المليشيا فقدت أهم قاعدة عسكرية في إقليم دارفور.
وضوح ترجمة
الإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة السودانية على مليشيا الدعم السريع وضحت ترجمتها في عدد من الأحداث أبرزها ماشهدته هذه الأيام من إنضمام العديد من أبناء الوطن إلى صف القوات المسلحة والقوة المشتركة حيث أعلن القائد صلاح مصطفي عبدالرحيم المفتش العام لحركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور انفصاله عنها وعن الحياد وهو من القادة المؤسسين للحركة وانحيازه لصف الوطن إضافة إلى خطوة دولة الإمارات العربية المتحدة وابداءها الرغبة في قبول وساطة تركيا بينها والسودان لحل الأزمة التي تمر بها البلاد وهو مايعتبر إقرار بتقدم الجيش وهزيمة المليشيا التي ظلت تدعمها الإمارات في حربها ضد الشعب السوداني.
ملاحم وبطولات
يطوي العام 2024م صفحاته اليوم الثلاثاء، والقوات المسلحة السودانية تسطر أروع الملاحم والبطولات وهي تدحر وتنتصر على مليشيا الدعم السريع المتمردة ليدخل الجيش العام 2025م بنشوة إنتصاراته على المليشيا ويتعهد قياداته للشعب السودانى بنصر كامل وتحرير كافة أراضي السودان من دنس التمرد والعملاء والخونه والمارقين الذين أرادوا بالسودان وشعبه سوءاََ لكن أبناء القوات المسلحة السودانية الأوفياء كانوا لهم بالمرصاد وكتبوا إسمهم بأحرف من نور في تاريخ السودان.