(فاشر السلطان) .. صخرة الحرب الوجودية ياطبيق ..!
بقلم : إبراهيم عربي
أصبح مستشار مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية ، الباشا طبيق نموذجا للكذب والسخرية والتندر من قبل أهل السودان ، ويبدو أن الزملاء في الجزيرة مباشر وجدوا فيه ضالتهم زبونا مشاترا عند الطلب ..!.
لم تتوقف محاولات طبيق عند نكران إنتهاكات مليشيا الدعم السريع التي وثقوها بأنفسهم من جرائم بشعة لا إنسانية إنتهكوا فيها أعراض المواطنين العزل الأبرياء في الخرطوم وفي الجزيرة وسنار وشمال كردفان وفي هبيلا وفيو وفي دارفور وفي الجنينة خاصة حدث فلا حرج ، أدانتها المنظمات والمنظمة الدولية ووثقت لها فأصبحت جرائم مثبتة في مضابط مجلس الأمن الدولي تستوجب العقاب وليس من الله مهرب ..!.
غرد الباشا طبيق في حسابه بمنصة (×) حسب أمنياته وربما لزيادة العلف ، قال أن هنالك خلافات حادة بين الحركات والجيش، وبالطبع يقصد القوات المشتركة ، وليست حركات صندل وحجر والهادي إدريس العملاء الذين باعوا أنفسهم للمليشيا بحفنة من الدراهم ، قال طبيق أن المشتركة رفضت المشاركة في القتال بحجة عدم توفر الذخائر والإمداد مع صعوبة عمليات الإسقاط الجوي ، متوعدا إياها والجيش بشتاء ساخن بمسارح العمليات .
علي كل ظلت تروج الغرف الإعلامية للمليشيا لمعارك فاصلة قالت تعدها قواتها للسيطرة على الفاشر ، وقد جاءت بالمليشي اللواء خلا أحمد بركة من اليمن عبر طائرة إلى نيالا وأن قواته وصلت زالنجي قبل توجهها إلى الفاشر، عليكم أن تسألوا رفيقكم غرب النوير ورفيقه قرنق كيف هربوا في مواجهة أسود الهجانة في متحرك الصياد والفرقة (16) نيالا البحير تاركين أكثر من (مائتي) قتيل في ارض المعركة وجريحى ومتحركات وعتاد ..!.
من الواضح أن المستشار طبيق يكذب كما يتنفس الكذب ، ولكن عليه أن يعلم أن تهاريفه وخزعبلاته هذه لإثارة الحرب النفسية ، شريحة غير قابلة للقراءة عند أهل الفاشر ولن تنطلي عليهم مثل هذه المحاولات وهم واثقون من أنفسهم وقواتهم بالنصر علي هذه المليشيا المتمردة الإرهابية التي ظلت تقصفهم بالمدافع والمسيرات ولم تلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2736) ويبدو أن المجلس متواطئ معها وهو يجتمع اليوم ليقرر ونحن ننتظره لنرى ماذا سيعمل .
مع الأسف الشديد ظلت هذه المليشيا الإرهابية تقصف المواطنين بالفاشر في حي أولاد الريف ومعسكر زمزم للنازحين والمؤسسات والكوادر الصحية بالدانات والمسيرات وقد طالت المستشفي السعودي للاطفال للمرة الثالثة وهو الوحيد الذي يعمل بالفاشر بعد مستشفي الشرطة ومستشفي الفاشر التعليمي والمؤسسات الطبية والعلاجية التي تم تدميرها فأدت لإستشهاد عدد من الكوادر الطبية والمواطنين من الأطفال والنساء وكبار السن .
وبالتالي نحن ننصح المليشيا أن تتعلم من الدروس والعبر كيف حطمت الفاشر كل محاولاتهم تحت أقدام المشتركة مع رفاقهم أكثر من (170) هجوم خاسر للمليشيا ، هلك دونها جميع قيادات المليشيا المهاجمة وعشرات الآلاف من الشباب الذين غرر بهم ، أسألوا الشباب والعقلاء من أهل الضعين ونيالا الذين قالوا الفاشر كملت الشباب ..!، وطالبوا المليشيا بالكف عن الزج بأبنائهم وإخوانهم في محرقة الفاشر ..!.
أسأل الناجين من الكولمبيين وبقية المرتزقة الذين هربوا وولوا الدبر أكثر من (17) دولة شاركت معكم في هذه الحرب الممنهجة المفروضة علي السودان أرضا وشعبا بدعم لوجستي كامل من كفيلتكم الإمارات عدة وعتاد ، ياطبيق أسأل عن مصير الخبراء بالجيش الإماراتي من آل شخبوط والأكرانييين الخبراء في مجال المسيرات والمرتزقة التشاديين والأثيوبيين ومن جنوب السودان وغيرهم .
بلا شك نحن نفتخر ونعتز بهذه القوات المسلحة التي ظلت صامدة (20) شهرا ، وقد إنتقلت من خطة الحفر برأس الإبرة إلي (الزردية والمفك) بعد تفتيت ترسانة المليشيا وقوتها العسكرية الكبيرة التي قال عنها خبراء أمريكان لو كانت مثل هذه الحرب بهذه الترسانة حدثت في أمريكا لسقطت ، ياطبيق هنالك إستراتيجية ثالثة عالميا تدرس مناهج للطلبة في الكليات العسكرية إسمها إستراتيجية القوات المسلحة السودانية ، ونحن جميعا نشاركها في ميدان معركة الكرامة دفاعا عن الأرض والعرض .
ربما لا يعلم طبيق ماذا حدث لقواتهم المتحصنة بأبراج السلطان بالخرطوم بحري والتي ظلت تتحصن بها مليشياتكم متحدية الجيش ، بكل تأكيد ما حدث تغييرا كاملا في ميدان المعركة إستخدمت فيه القوات المسلحة تكتيك عسكري إحترافي يشرحوا ناس المهام الخاصة ..!.
في الواقع أن القوات المسلحة فاجأت الجميع منذ لحظة عبورها الجسور الثلاثة 26 سبتمبر 2024 بخطة لمرحلة فاصلة من الحرب لجيش محترف عمره (مائة) عام وظل يحقق إنتصارات نوعية وإستراتيجية في الخرطوم والخرطوم بحري وبلا شك مدني رمشة عين ياطبيق .
الرادار .. الخميس 19 ديسمبر 2024 .