بورتسودان:رشا التوم
جهود حثيثة قام بها وزير الطاقة والنفط د محي الدين نعيم محمد سعيد لاعادة النفط سيرته الأولى وذلك من خلال رحلاته الخارجية التي تشير إلى ان الدولة قد اتخذت قرار الإتجاه نحو الشرق للمرة الثانية بعد تجربة التعاون مع الصين والهند وماليزيا في قطاع البترول والتي حققت نجاحاً منقطع النظير بيد أن انفصال جنوب السودان ذهب بثلثي النفط للدولة الوليدة
وانتهاء أجل معظم الاتفاقيات التي كان عمرها حوالي (25) عام بالاضافة الى فشل مساعي حكومة حمدوك في جلب الشركات الغربية ، كل هذا ادى الي التفكير في العودة الي التجديد مع الشركاء الاوائل بالاضافة الى دخول جمهورية روسيا الاتحادية ميدان الشراكة حسنا فعل السودان باتجاهه نحو تشابك المصالح الاستراتيجية مع الدول الكبرى مثل روسيا والصين التي لاتقل امكانيات عن دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية مما ينعكس مردود ذلك على السودان اقتصادياً وسياسياً ومن المتوقع ان يؤدي ذلك الي انتعاش الاقتصاد السوداني وحمايته في المحافل الدولية من قبل هذه الدول وذلك لحماية مصالحها فيه في وقت يهتم كل العالم بتبادل المصلح دون تردد بالاضافة الي المكاسب السياسية التي قد تؤدي الي تراجع السياسة الغربية تجاه السودان
نقطة الإنطلاق*
قام وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم محمد سعيد بزيارة لدولة روسيا خلال الأيام الماضية يرافقه وفد فني عالي المستوى من وزارته وشركات النفط في مجالات الاستكشاف والإنتاج النفطي وأنابيب البترول وشركات البترول.
وعقد لقاءات مهمة مع وزير الطاقة الروسي
تسيفليف سيرجي وعدد من الشركات الروسية الكبرى العاملة في مجال الصناعات البترولية، والاستفادة من الخبرات الروسية في مجال البترول والغاز. و جاءت الزيارة بهدف تعزيز وتطور العلاقات بين البلدين وكان في استقباله سفير السودان لدى روسيا محمد الغزالي التجاني.
وفي كلمة الوزير أمام مؤتمر ومعرض معدات النفط والغاز بمدينة شيان الصينية أكد ان الشركات السودانية والصينيه بينهما تعاون ثنائي مشترك في مجال البترول مؤكدا سعيه خلال هذه الجولات لتوسيع الاستفادة من الشراكة الاستراتيجية بين الصين والسودان في مجالات البترول وخدماته داعيا الصين لتوسيع الاستثمار في مجالات عمليات المنبع والمصب مشيرا الى أهمية العمل على إعادة تأهيل ما دمرته الحرب في قطاع البترول لاسيما وان الحرب في السودان قد اقتربت نهايتها بعد التقدم الذي حققته القوات المسلحة ميدانيا.
وعلى ذات الصعيد زار وزير الطاقة والنفط شركة CNLC المختصة في تقييس آبار النفط واضطلع على تطور أعمال الشركة في تكلنوجيا الحفر والتقييس داعيا الشركة إلى العودة للسودان للعمل في خدمات النفط.
ووقف الوزير والوفد المرافق له على تجربة شركة باو جي للصناعات الحديدية التابعة لشركة CNPC الصينية للبترول وحجم القدرات الفنية و الامكانيات التي وصلت اليها الصين في تطور صناعة خطوط أنابيب البترول .
وقدم مدير عام الشركة السودانية لخطوط الأنابيب المهندس محمد صالح عثمان عرضا مصورا عن المربعات النفطية بالسودان متناولا كمثال ولاية البحر الأحمر ووسط وشمال السودان.
جاهزية الأنابيب والموانئ….
وجدد وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم محمد سعيد خلال زيارته للصين اكتمال جاهزية خطوط الأنابيب التي تنقل بترول جمهورية جنوب السودان الى موانئ الصادر عبر السودان وكان قد خاطب مؤتمر ومعرض معدات النفط والغاز بمدينة شيان في الصين وزار عدداً من الشركات الصينية العاملة في مجال النفط وخطوط الأنابيب وخدمات البترول موضحا حاجة البلاد لدخول الشركات الصينية لإعادة تأهيل ما دمرته الحرب في مصفاة الخرطوم وخطوط الأنابيب ومستودعات التخزين.
زيادة توليد الكهرباء…..
ومن أهم اللقاءات الثنائية التي أجراها الوزير بموسكو لقاء مع وفد شركة باور مشين الروسية وبحث الدور الذي يمكن ان تقدمه الشركة التي تعمل في مجال الكهرباء لزيادة التوليد المائي والحراري بالسودان في سنار والرصيرص ، ومحطة كهرباء ام دباكر.
وأكد الوفد تقديم كل الخدمات المطلوبة لقطاع الكهرباء بالسودان في مايتعلق بزيادة التوليد المائي والحراري.
بيد أن اللقاء مكملاً، للمباحثات التي أجراها المدير العام لكهرباء السودان القابضة المهندس عبدالله محمد علي خلال الفترة الماضية وعقد اللقاء بمقر السفارة السودانية بموسكو بحضور واشراف سفير السودان لدى روسيا محمد الغزالي وطاقم السفارة
استثمارات روسية….
من ناحية أخرى أعربت روسيا عن رغبتها الاستثمار في السودان في مجال الاستكشاف والإنتاج النفطي في مربع 17 ومربعات البحر الأحمر جاء ذلك على لسان عضو الحزب الحاكم في لجنة العلاقات الخارجية “حزب روسيا الموحد ” مستر فلاديمير كيقين خلال لقائه وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم محمد سعيد.
وتم التباحث حول دخول روسيا السودان للإستثمار في مربع (17) ومربعات البحر الأحمر.
من جانبه أكد وزير الطاقة والنفط اهتمام السودان بزيادة التعاون مع روسيا على المستوى الاقتصادي والاستراتيجي لاسيما في مجالي النفط والكهرباء. وذلك بحضور فيكتور شمعدانوف رئيس مجلس الأعمال الروسي السوداني.
ورتب اللقاء سفير السودان لدى روسيا محمد الغزالي واعضاء البعثة الدبلوماسية بموسكو.
تبادل المصالح….
وقال الوزير أن اتجاه السودان شرقا نحو روسيا والصين لتبادل المصالح وتعزيز الشراكة ودعم موقف السودان في المحافل الدولية ولفت إن الصين بوقوفها بجانب السودان من أجل حماية مصالحها.
وفي مقر السفارة السودانية بموسكو ثمن الوزير جهود السفارة في انجاح هذه الزيارة وتعزيز العلاقات بين السودان وروسيا.
وخاطب الوزير عدد من الدبلوماسيين والملحقين العسكريين والإداريين متناولا أهمية الشراكة الاستراتيجية مع روسيا والعمل على تطوير قطاعي النفط والغاز والكهرباء بالاضافة الى الجوانب الاقتصادية الأخرى مؤكدا ان السودان في أفضل حالاته رغم الحرب وتكاليفها الباهظة مبينا ان البلاد تسير بخطوات وثابة في الاتجاه الصحيح بعد تمايز الصفوف.
متانة العلاقات….
من جانبه قال السفير السوداني لدى روسيا محمد الغزالي أن الزيارة تمثل أهمية كبرى ودفعة قويه للعلاقات السودانية الروسية بعد توقف طويل مؤكدا سعي السفارة لربط البلدين بالاستثمار ات المشتركة لتعود بالنفع للشعبين لاسيما الجوانب المهمة والإستراتيجية والإقتصادية مشيرا لأهمية التركيز على مشاريع الطاقة والنفط والغاز في هذه المرحلة.
تعاون ثنائى….
خلال الزيارة بحث وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم محمد مع نظيره وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف
التعاون الثنائي في قطاع الطاقة والنفط والغاز ، وأستعرض الطرفان الآفاق المحتملة للمشاريع المشتركة في مجالات الطاقة الكهربائية والاستكشاف والإنتاج النفطي و توفير الوقود .
فضلاً عن الاهتمام المتبادل بتطوير حوار الطاقة بين روسيا والسودان.
و أمن الجانب الروسي على ثلاثة جوانب تمثلت في الاستثمار في مجالات الاستكشاف والإنتاج النفطي و توريد الوقود و تطوير الكهرباء بالسودان.
وطرح الوفد الفني من وزارة الطاقة والنفط الفرص المتاحة للاستثمار في استكشاف وانتاج النفط والغاز لعدد من الشركات الروسية منها شركة Legacy Capital الروسية والتي أبدت رغبتها في الدخول في الاستثمار بالسودان
كما بحث وفد شركات النفط الوطنية مع شركة غاز بروم الروسية احدى الشركات التي تم التباحث معها لتوريد المشتقات البترولية بحضور السفير السوداني لدى روسيا
تعزيز الشراكات….
عزا وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم محمد سعيد اتجاه السودان شرقا نحو روسيا والصين لتبادل المصالح وتعزيز الشراكة بين السودان وهذه الدول الكبرى والذي يدعم موقف السودان في المحافل الدولية ويعزز حماية مصالحهم في السودان
وزار مقر السفارة السودانية بموسكو مثمنا جهود السفارة في نجاح هذه الزيارة وتعزيز العلاقات بين السودان وروسيا وخاطب الوزير جمع من الدبلوماسيبن والملحقين العسكريين والإداريين متناولا أهمية الشراكة الاستراتيجية مع روسيا والعمل على تطوير قطاعي النفط والغاز والكهرباء بالاضافة الى الجوانب الاقتصادية الأخرى مؤكدا ان السودان في أفضل حالاته رغم الحرب وتكاليفها الباهظة
مبينا ان البلاد تسير بخطوات وثابة في الاتجاه الصحيح بعد تمايز الصفوف .
ومن جانبه قال السفير السوداني لدى روسيا محمد الغزالي هذه الزيارة تمثل أهمية كبرى ودفعة قويه للعلاقات السودانية الروسية بعد توقف طويل مؤكدا سعي السفارة لربط البلدين بالاستثمارات المشتركة لتعود بالنفع للشعبين لاسيما الجوانب المهمة والإستراتيجية والاقتصادية مشيرا لأهمية التركيز على مشاريع الطاقة والنفط والغاز في هذه المرحلة.
مباحثات مشتركة…..
وواصل الوفد الفني مباحثاته في مجال النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو بمقابلة شركات “زابروج نفط ، غازبروم وشركة جنوب روسيا بالإضافة إلى زيارة معهد أبحاث البترول لعموم روسيا ” وتباحث الوفد بقيادة المهندس الصادق جابر المدير العام للادارة العامة للاستكشاف والإنتاج النفطي بوزارة الطاقة والنفط مع الشركات المذكورة والمعهد في عدد من المشروعات التي تم طرحها للاستثمار بالسودان والتعاون بين مراكز البحوث في البلدين.
زابروج نفط الروسية…
تباحث الوفد مع شركة زابروج نفط الروسية بمقر السفارة السودانية بموسكو برئاسة سفير السودان لدى روسيا محمد الغزالي موضحا بداية تجربة الشركة في السودان مع سودابت في العام 2018م لكنها لم تكتمل متمنياً استئناف العمل معها في ظل الدمار الذي شهده قطاع النفط بالسودان للاستفادة من إمكانياتها وقدراتها المهولة. في اعادة ما دمرته الحرب.
من جانبهم أشار وفد شركة زابروج نفط الروسية حجم الخبرات التي تتمتع بها الشركة في مجال البترول إبتداءً من الاستكشاف مروراً بالإنتاج ومن ثم خطوط الأنابيب والمصافي والمنشات الاخرى مؤكداً انها تعمل منذ (57) عاماً ولديها مركز بحوث منذ سبعين عاماً وهي شركة حكومية في أكثر من (20) دولة في العالم وتعمل الآن في كل من مصر، فيتنام ،كوبا ،وكازاخستان، كما تمتلك الشركة مجموعة من حقول النفط في روسيا. مؤكدين دعمهم للتوجه الروسي السوداني نحو تطوير العلاقات وتكامل الأدوار من خلال الشراكة في قطاع البترول .
وعدد الصادق جابر مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي الفرص المتاحة للاستثمار في السودان مشيراً إلى مربعات البحر الأحمر ومربع (8) بوسط السودان مؤكداً جاهزية الوفد لتسهيل دخول الشركات الروسية إلى السودان إلا أن وزارة الطاقة والنفط السودانية لديها مطلوبات اربعة لابد من توفيرها في كل شركة ترغب في الاستثمار في السودان تتمثل في ” المحافظة على البيئة والسلامة ، الالتزام بالجوانب القانونية ، القدرات الفنية والقدرات المالية”.
شركة غاز بروم الروسية….
بحث اللقاء مع شركة غاز بروم الروسية بناء مصفاة بورتسودان وتمويلها وانشاء خطوط انابيب المنتجات البترولية (مدني ، سنار ، ربك) وخط انابيب (بورتسودان ، القضارف ، القلابات) بالاضافة الي خط أنابيب خام النفط الذي يمر عبر النيل الأبيض تحت الماء بطول 80 كيلو متر في مربع (25).
من جانبه أكد وفد الشركة رغبتهم في الاستثمار في السودان مؤكداً انهم غاز بروم تعد أكبر شركة في روسيا ولدينا أكثر من (100) موظف وتخصصت الشركة في بناء مصافي التكرير وانشاء خطوط أنابيب البترول تحت الماء ومستودعات التخزين بالإضافة إلى المنشآت البترولية الأخرى وقال قمنا ببناء أكبر مصفاة في روسيا و إنشاء خطوط الأنابيب في كل من ألمانيا ، تركيا ، بورما بالإضافة إلى روسيا.
شركة جنوب روسيا…..
أبدت شركة جنوب روسيا رغبتها في الاستثمار في مربع (17) النفطي بالدخول في شراكة مع شركة سودابت السودانية و قال رئيس وفد الشركة يمكننا تصليح الابار المعطلة وتطوير الحقول لزيادة الانتاج في المربع المذكور الذي بدأ بإنتاج عالي ثم تدنى مؤكداً انهم متخصصين في الحفر ولديهم القدرة لحفر أعماق بعيدة في ظروف جيولوجية معقدة وتحت الضغط غير المتوقع عبر تكنولوجيا روسية متطورة مشيراً إلى أن بدايتهم في الحفر كانت مع شركة شلمبرجير الفرنسية وبعدها تمكنوا من تطوير العمل وقال نعمل في البحر الأسود ولدينا مميزات مطلوبة لدى مصافينا في روسيا.
من جانبه رحب المهندس الصادق جابر مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي برغبة الشركة في العمل بالسودان في مجالات الاستكشاف والإنتاج النفطي وخدمات النفط داعياً لجلب التكنولوجيا الروسية للسودان مؤكدا انه سيعمل على تذليل العقبات للوصول الى شراكة ناجحة مع سودابت السودانية في مربع 17
وقف الوفد الفني أيضا على تجربة معهد أبحاث البترول لعموم روسيا (VNEENEFT ) ووقف الوفد علي الامكانيات والاجهزة والمعدات التي يعمل بها المعهد.
و قال د. مهندس جمال محمد مدير معامل الاستخلاص المعزز مسؤول ملف روسيا وبلاروسيا في وزارة الطاقة والنفط قال سنعمل علي توقيع مذكرة تفاهم مع المعهد الروسي لتبادل الخبرات وتدريب الكوادر والاعمال المشتركة وناقش د.جمال مع قيادات المعهد البرمجيات والاجهزة والمعدات التي تعمل علي طرق الاستخلاص المعزز.
تأهيل مادمرته الحرب….
وفي سياق ذي صلة واصل الوزير زيارته الخارجية امتداداً نحو دولة الصين وقال في كلمته أمام مؤتمر ومعرض معدات النفط والغاز بمدينة شيان الصينية ان الشركات السودانية والصينيه بينهم تعاون تاريخي طويل في مجال البترول مؤكدا سعيه خلال هذه الجولات لتوسيع الاستفادة من الشراكة الاستراتيجية بين الصين والسودان في مجالات البترول وخدماته داعيا الصين لتوسيع الاستثمار في مجالي عمليات المنبع والمصب مشيرا الي أهمية العمل علي إعادة تأهيل ما دمرته الحرب في قطاع البترول داعيا الصينيين للقيام بذلك لاسيما وان الحرب في السودان في نهايتها بعد التقدم الذي تحققه القوات المسلحة ميدانيا.
وعلى ذات الصعيد زار شركة CNLC المختصة في تقييس آبار النفط واضطلع على تطور أعمال الشركة في تكلنوجيا الحفر والتقييس داعيا الشركة إلى العودة للسودان للعمل في خدمات النفط .
ووقف الوزير والوفد المرافق له على تجربة شركة باو جي للصناعات الحديدية التابعة لشركة CNPC الصينية للبترول واضطلع على حجم القدرات الفنية و الامكانيات التي وصلت اليها الصين في تطور صناعة خطوط أنابيب البترول.
من ناحيته قدم مدير عام الشركة السودانية لخطوط الأنابيب المهندس محمد صالح عثمان عرضا مصورا عن المربعات النفطية بالسودان متناولا البحر الأحمر ووسط وشمال السودان.
والتقى الوزير برئيس شركة cnpc للبترول هوو كيجون ويؤكد استمرار التعاون مع الصين في كافة مجالات الصناعة النفطية ويدعو الشركة لتوسع في استثماراتها بالسودان.
و على ذات الصعيد بحث مع رئيس الإدارة القومية للطاقة في جمهورية الصين التعاون بين البلدين في مجال الطاقة وأكد مسؤول الطاقة الصيني استعداد الصين والشركات الصينية للعمل في مجال الطاقة و تشجيع الشركات الصينية للدخول في استثمارات بالسودان بالاضافة الي تقديم الخدمات الفنية والتكنولوجي.
نقل بترول الجنوب….
وأكد الوزير خلال زيارته للصين اكتمال جاهزية خطوط الأنابيب التي تنقل بترول جمهورية جنوب السودان الي مواني الصادر عبر السودان وكان قد خاطب مؤتمر ومعرض معدات النفط والغاز بمدينة شيان في الصين وزار عدد من الشركات الصينية العاملة في مجال النفط وخطوط الأنابيب وخدمات البترول موضحا حاجة البلاد لدخول الشركات الصينية لإعادة تأهيل ما دمرته الحرب في مصفاة الخرطوم وخطوط الأنابيب ومستودعات التخزين
مباحثات مع دولة قطر…
وفي إطار الجولة الخارجية بحث وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم محمد سعيد مع نظيره القطري معالي سعد شريدة الكعبي بالدوحة مجالات التعاون المشترك بما في ذلك التعاون في مجالات استكشاف و إنتاج البترول والامداد.