القيادي بتجمع قوي تحرير السودان العميد يزيد رشاش: رؤيتنا حكم السودان

حاوره: رضا حسن باعو

 

أعلن العميد يزيد دفع الله رشاش القيادي بتجمع قوي تحرير السودان عزمهم انشاء مكاتب للحركة في جميع الولايات عقب الحرب وأكد أنهم حركة قومية ليست مرتبطة بمنطقة جغرافية أو اثنية محددة وأشار إلي وجود مكاتب لهم في عدد من الولايات من بينها الجزيرة وكسلا وكردفان الكبري وغيرها من الولايات واوضح انهم كانوا بصدد القيام بجولات للولايات المختلفة لكن توقف ذلك بسبب الحرب التي لاصوت يعلو علي صوتها، وكشف عن رؤيتهم في الانفتاح علي جميع أنحاء السودان والقيام بعمل سياسي كبير عقب الحرب ،واضاف نعمل علي التحول لحركة سياسية تلبي أشواق وتطلعات المواطنيين في كل السودان وقال منفتحون علي الجميع ولدينا الكثير الذي يمكن أن نقدمه للمجتمع، واستدرك لكن الآن الحصة وطن وجميع قياداتنا العسكرية والسياسية في الميدان وتقاتل إلي جانب القوات المسلحة من أجل القضاء على المليشيا المتمردة ومن ثم التفرغ للعمل السياسي.

وأكد رشاش في حوار مع (النورس نيوز) امتلاكهم رؤية لكيفية إدارة المرحلة التي تلي الحرب وأعلن عن موقفهم الواضح في التعاطي مع جميع مايطرح في الساحة السياسية وقطع بأنهم مع أي حوار سوداني سوداني يجمع الجميع دون استثناء للمشاركة في وضع دستور يحكم البلاد بمشاركة الجميع دون عزل لأحد ماخلا المليشيا المتمردة وداعميها من تقدم التي قال لن يكون لها مكان في مستقبل البلاد وأضاف إذا أرادت تقدم بقياداتها أن تكون جزءًا من الوطن ومستقبله السياسي عليها أن تنفض يدها من المليشيا المتمردة وتعلن انضمامها للصف الوطني قبل نهاية الحرب وأن تعمل بعيداً عن الأجندات السياسية والاقصاء للآخرين.

وقال رشاش المؤتمر الوطني كحزب سياسي هناك قرار بحظر نشاطه في البلاد وفقاً لما قلت به ثورة ديسمبر وسيظل هذا الأمر ساريا مالم تحدث مستجدات أخري ،وأضاف لكن إذا كانت به قيادات غير متورطة في جرائم أو قضايا تخص الشعب يمكنها أن تكون جزء من اعداد الدستور وتابع قياداته التي عليها أحكام أمر مشاركتها رهين بماتقوله الأجهزة العدلية فإن برأتها من الاتهامات في مواجهتها لايوجد سبب يجعلها معزولة من المشاركة في القضايا الوطنية.

الكثير من القضايا ناقشناها مع رشاش نتابعها في ثنايا الحوار التالي:

 

 

هناك حديث عن حوار سوداني سوداني، ماهي رؤيتكم أو وجهة نظركم كحركة في هذا الأمر ؟

رؤيتنا كحركة لابد من إجماع وطني يشمل الجميع بلا استثناء في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد ونحن طبقاً لاتفاقية جوبا أشرنا لذلك ونرحب بالحوار السوداني وهي ضمن رؤية الحركة لإيقاف الحرب وإدارة السلام ولابد أن يشارك فيه كل السودانيين، بتفصيلاتهم وتكويناتهم المختلفة، ومن يحق له يقرر في شأن الشعب السوداني ونفتكر أنه لابد أن لا يكون الحوار في غرف مغلق ينحصر علي الساسة ولابد أن يتنزل للقواعد والجماهير ومن ثم يتم تفريغ هذه المواد التي تأتي بها الجماهير وتوضع في شكل نصوص للدستور ،ليسع كل السودانيين إلا من ارتكب جرائم دونما اي تحديد لوضع القضايا الوطن،ونحن لدينا رؤية تختلف عن الطريقة النمطية التي كان يعد بها الدستور ويعرض علي برلمان أو جمعية تأسيسية تجيزه نحن نريد أن نفكر خلاف للشكل النمطي فلدينا مشكلات وحروبات لذلك لابد من دستور واتفاق غير مربوط بأعضاء البرلمان فقط ويجب مشاركة كل الشعب السوداني ويجاز عبر مفوضية دستور تكون لهذا الغرض ويعرض علي الشعب ولا يتحكم فيه برلمان فإجماع السودانيين ضرورة حتي يكون أقوي وهذه المسألة لابد أن تتم في ظل برامج ورؤي ولابد من يسعي الناس لبحث قضية استكمال السلام الذي نري أن مليشيا الدعم السريع ليس شريك فيه لانها مليشيا لاتمتلك رؤية لذلك ولابد أن يتم استصحاب رؤية الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور ،فعندما نقول أنه لامكان لمليشيا الدعم السريع لأن وجوده مضر بعملية السلام ،وان لم يتم استكمال السلام لابد من آلية لاشراك الحلو وعبدالواحد في الحوار حتي إن لم يوقعوا اتفاق سلام لانريد اتفاقات ثنائية لأن هناك قضايا قومية لا نريد أن يتم التقرير فيها بين طرفين مثلما حدث في نيفاشا لذلك لابد من إشراك عبدالواحد والحلو ولابد من مائدة للحوار ونريد دستور يحمي نفسه لتعريف ممسكات الدولة حتي لاتأتي اتفاقية تغيره ولابد من وصول لدستور يعبر عن الشعب لفترة مابعد الحرب.

هل يعني حديثك بعدم استثناء أحد أن يشمل الحوار مشاركة تقدم والمؤتمر الوطني ؟

بالنسبة للمؤتمر الوطني كتنظيم هناك ثورة ديسمبر التي أعلنت رفضه في أي عمل خلال الفترة الانتقالية ولن يتم إشراكه مالم تحدث مستجدات أخري ،لكن اي قيادات تتبع له ليس في مواجهتها جرائم أو قضايا يمكنهم المشاركة في صنع وكتابة الدستور باعتبارهم مواطنيين سودانيين لايستطيع اي أحد اقصائهم،اما بالنسبة لتقدم فلا يمكن أن يقبل بها إلا في حالة فك ارتباطها مع المليشيا المتمردة وإعلانها الانضمام للصف الوطني قبل نهاية الحرب ولابد لها من أن تدين كل انتهاكات مليشيا الدعم السريع وفي هذه الحالة يحق لهم المشاركة في صناعة الدستور او أي حوار.

تقدم الان أعداء للشعب السوداني مالم يراجعوا موقفهم قبل نهاية الحرب يجب ملاحقتهم جنائيا لأن الشعب السوداني لايقبلهم وعليهم الاعتذار للشعب، وكذا الحال بالنسبة للمؤتمر الوطني يجب النظر له وفقاً لاخر موقف قانوني وأخلاقي حيث أن الشعب السوداني رفضهم وثورة ديسمبر كان لها رأي واضح فيه وحظر نشاطه وحجزت أمواله وممتلكاته وقياداته مقبوضين والقرار فيها ليس قرار سياسي وانما إجراءات عدالة وواحدة من مفاهيم العدالة الانتقالية يجب أن يكون حل لكل المؤسسات التي كانت جزء من الانتهاكات التي طالت الشعب السوداني خلال الفترة الماضية.

وعليه نقول غير مسموح للوطني المشاركة مالم تحدث مستجدات أخري.

فالوقوف مع الجيش في الحرب لايمكن أن يكون علي حساب ماتم التوافق عليه من قبل وان براءتهم العدالة لهم الحق يكونوا جزء من المشهد.

نعود لمايتعلق بالحركة ورؤيتها لتكوين مكاتب في الولايات؟

بالتأكيد اي حزب أو كيان يريد ممارسة السياسة عليه أن يحظي بعدد كبير من الاعضاء ونحن رؤيتنا إدارة الشأن السوداني كله وذلك يتطلب ضرورة أن تكون منتشر في كل الولايات ونحن حركة قومية ولدينا مكاتب الان موجودة وبدأنا الترتيب ولدينا مكاتب في كل الولايات ولدينا مكتب فاعل في كسلا وشمال كردفان وفي شمال دارفور لدينا مكتب يدير العمل بالتنسيق مع القوات المشتركة وأوقفنا الموجودين في المناطق التي تتواجد بها المليشيا بسبب،ظرف الحرب التي جعلت كل قياداتنا العسكرية والسياسية تحمل السلاح لكن الوضع الطبيعي أن تقوم بعمل سياسي كبير ولدينا مكاتب في الخارج ومن هنا نرسل لهم التحايا خاصة مكتبنا في جنيف وبريطانيا الذين تقدموا الصفوف مع جميع أبناء الشعب السوداني الشرفاء الذين تظاهروا خلال زيارة حمدوك الأخيرة ولدينا عضوية كبيرة من مختلف أنحاء البلاد وحتي القيادات ليست جميعها من دارفور وهناك قيادات من كردفان والجزيرة وكسلا،ونحن الان نركز علي حسم المليشيا عسكرياً ومن ثم سنرتب عملنا السياسي.

ظروف استثنائية جاءت بالرئيس الحالي الاستاذ عبدالله يحي معلومة للجميع …لماذا لم تعقد الحركة مؤتمرها حتي الآن ؟

صحيح أن الرئيس السابق الطاهر حجر انتخب وبعد الحرب وقف في الموقف الخطأ ونعتبر ذلك خيانة للوطن وليس الحركة فقط وتم عزله عبر مجلس التحرير الثوري وعرضت ومخالفاته وتم تشكيل لجنة للتحقيق معه ووفقاً لدستور الحركة الت سلطات رئاسة الحركة لنائبه السيد عبدالله يحي وينبغي بعد تسعين يوما يعقد مؤتمر عام للحوار وواحدة من أسباب إقالة الطاهر حجر عدم عقد المؤتمر العام لكن الان بسبب هذا الظرف الاستثنائي مجلس التحرير الثوري للحركة مدد للرئيس الحالي لحين انتفاء ظروف الحرب ومن ثم عقد مؤتمر عام للحرب يمكن أن يأتي بالرئيس الحالي أو ينتخب رئيس جديد.

Exit mobile version