منعا للتجييش وحمل السلاح…لائحة المقاومة الشعبية تبدد المخاوف!
تقرير إخباري : مزدلفة دكام
عقب اندلاع حرب الخامس عشرة من ابريل تدافع السودانيين من اجل حماية ألأرض والعرض بعد إعلان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الاستنفار والمقاومة الشعبية قوة مساندة للقوات المسلحة الامر الذي جعل غرف المليشيا تعمل على التشويش بانها ستقود البلاد لحرب اهليه الا ان القيادة العليا بالبلاد اصدرت لائحة ملزمة لتنظيم عمل المقاومة في الولايات.
لائحة وهيكلة…
ويبدو ان اللائحة بها بنود ملزمة لعمل لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية حيث يقول اللواء ركن معاش بشير مكي الباهي رئيس اللجنة أن جميع الجهات الداعمة للقوات المسلحة في معركة الكرامة عليها الالتزام باللائحة التي أصدرها رئيس مجلس السيادة القائد العام في الخامس والعشرين من مايو الماضي والذي أعقب اصدار قرار بتكوين لجنة قومية للاستنفار والمقاومة الشعبية برئاسة رئيس ونائب وهيكل اداري وأشار إلي أن ذلك من شأنه تحقيق الهدف والغرض الأساسي من تكوين اللجنة وأوضح أن تكوين اللجنة استوعب كافة الجهات الشعبية المساندة للقوات المسلحة في معركة الكرامة ونوه الي أن الجهد الشعبي سبق الجهد الحكومي لذلك تم استيعابها طبقاً للائحة التي أصدرها رئيس مجلس السيادة.
واشاد الباهي بدور الشباب والمستنفرين الذين لبوا النداء وشاركوا في القيام بدورهم دعما للقوات المسلحة في هذه الحرب المدعومة من أعداء البلاد بالداخل والخارج،وكشف أن دور اللجنة تنسيق كل الجهود الداعمة للقوات المسلحة بمايمكنها من تحقيق الهدف.
وأشار الباهي الي تكوين لجان استنفار ومقاومة بجميع الولايات والاقاليم تحت إشراف والي الولاية أو حاكم الإقليم بوصفه رئيساً للجنة الأمن بجانب تعيين رئيس ونائب ومقرر لها،ونوه إلي مشاركة العديد من الوزارات و الجهات التي تقوم بإسناد اللجنة في عملها.
وقدم الباهي التهاني والتبريكات للقوات المسلحة بالانتصارات التي تشهدها يوميا في كافة المحاور وأعلن استمرار الجهود حتي دحر المليشيا المتمردة والقضاء عليها تماماً، وقال إن الشباب وقدامي المحاربين من منسوبي القوات النظامية المختلفة لعبوا دوراً مهما في المعركة خاصة وان الحرب تقودها قوى الاستكبار بمعاونة من دول الجوار ،وذكر ان اللجنة تتبع للقيادة العامة وأن المستنفرين لهم دور كبير في المقاومة والدفاع عن الوطن ودحر المليشيا.
70%مستنفرين…
أشار الباهي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء ببورتسودان إلي أن حوالي ٧٠ % من القوة التي تقاتل في المعارك هي من المستنفرين.
وبدد الباهي المخاوف بشأن السلاح الذي يوزع للمستنفرين وقال إن كل ذلك يتم وفقاً لترتيبات محددة ومعلومة وبعد تدريب المستنفرين في معسكرات خلال فترة لاتقل عن خمسة وأربعين يوما وكشف عن خطوات لجمع السلاح عقب الفراغ من المعركة واضاف لذلك لن تكون هناك مشكلات عقب نهاية الحرب وبث تطميناته بأن كل هذه المخاوف موضوع الترتيب لها،واوضح أن شروط استيعاب المستنفرين وفقاً للشروط القانونية علي أن لايقل عمر المستنفر عن (١٨) عاماً وان يكون سوداني الجنسية وقادر علي حمل السلاح بجانب أن يكون لائق طبياً.
وكشف الباهي أن تكوين اللجنة تم بعد التشاور مع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان علي ان تستوعب اللجنة الأجسام الأخرى لتكون مساندة للجنة القومية وأوضح ان الأمر يتطلب المرونه خاصة في مايلي تطبيق اللائحة.
مشاركة الشيطان…
وأوضح الباهي أن هناك مؤظفين بالدولة مستنفرين لذلك لابد من اخلاء طرف فيما يتعلق فترة التدريب وأوضح أن اللائحة تنص على تسليم السلاح وجمعه للقوات المسلحة عقب نهاية الحرب ويتم تقنينه
وذلك من اجل ضبط السلاح
وقال هناك تعقيدات صاحبت تكوين اللجان في بعض الولايات لجهة ان المقاومة الشعبية تم انشأها قبل اصدار الائحة وقال ان الحركات المسلحة انضموا للقوات المسلحة عقب فك الحياد وظهر دورها الكبير في الفاشر وجميع المحاور
وتابع نحن جميعا كسودانين اتفقنا ان عدونا واحد وإن الحصة وطن وقطع بانه لايوجد تحجيم للمقاومة الشعبية واي تحديات يتم التعامل معه بمرونة مع الالتزام باللائحة واشار الى ان لجنة الاسناد تعمل على المعالجات.
وانتقد مايدور عن مشاركة إسلاميين في العمليات وقال كل من يريد ان يدافع عن الوطن مرحب به ولو جاء الشيطان الرجيم وزاد تختلف المسميات والعدو واحد.