متابعات- النورس نيوز- هنأ القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الشعب السوداني وقيادته وقواته المسلحة والقوات المساندة لها على النصر الكبير في ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض وكل محاور العمليات.
وقال في بيان إنه استمع في اجتماعه الدوري اليوم إلى تقرير عن أداء الحزب بولاية الخرطوم قدمه عصام محمد عبدالله نائب رئيس الحزب بالولاية، فضلا عن تقرير من قطاع الطلاب حول مشاركة الطلاب في معركة الكرامة و الترتيبات الجارية لجلوس الطلاب لامتحانات الشهادة السودانية والجهود المجتمعية المطلوبة لإنجاح ملحمة الامتحانات.
و أشاد الاجتماع بعمل الحزب في ولاية الخرطوم الذي يقف نموذجاً تهتدي به الولايات الأخرى؛ وذلك في انتظام هياكل الحزب وفعاليتها، ومشاركة العضوية في دعم القوات المسلحة لتنظيف الولاية من المليشيات المتمردة، والإسهام في تخفيف معاناة المواطنين عبر النشاط الاجتماعي والخدمي والإعلامي، والوقوف مع المواطنين لاستعادة الحياة إلى طبيعتها.
كما أشاد الاجتماع بمواطني ولاية الخرطوم وقياداتها الدينية والأهلية لثباتهم ومقاومتهم للتمرد وعزله من مجتمع الولاية حتى هّامّ طريداً تتعقبه القوات المسلحة في كل المواقع.
وقال البيان إن القطاع استمع ايضا إلى تقرير من قطاع الطلاب حول مساهمة الطلاب في معركة الكرامة و دعم القوات المسلحة و التضحيات الجسام التي قدمها الطلاب دفاعا عن العقيدة و الوطن و أشاد القطاع بفصيل الطلاب كقطاع ظل يتقدم الصفوف في الدفاع عن السودان على مر التاريخ.
واستمع الاجتماع إلى تقرير قطاع الطلاب حول الترتيبات الجارية لجلوس الطلاب لامتحانات الشهادة السودانية، وأشاد بجهود وزارة التربية والتعليم والمعلمين وأجهزة الدولة الأخرى في إعداد وتأمين الامتحانات.
– أكد القطاع أن ملحمة التعليم عامة، وامتحانات الشهادة السودانية خاصة لا تقل أهمية عن معارك القتال؛ لأن التمرد يريد تدمير الشعب السوداني بحرمانه من التعليم كما دمر البنية التحتية لدولته، ولكن سيحمل الشعب البندقية بيد لمحاربة التمرد، والقلم باليد الأخرى؛ لمحاربة الجهل والأمية.
واها القطاع بكل فئات المجتمع خاصة المعلمين وأساتذة الجامعات وأصحاب العمل ومنظمات العمل التطوعي والمرأة والشباب والطلاب والإعلاميين و الدعاة وكل قيادات المجتمع أن يبذلوا كل ما في وسعهم لدعم جهود الدولة لإنجاح هذه الامتحانات مما يثبت مقدرة الدولة والمجتمع على استعادة الحياة لطبيعتها بعد أن فشل التمرد في إعاقتها.