تقارير

في جلسة مامنظور مثيلها…عبدالله يحي : نقاتل تحت شعار (كل أجزائه لنا وطن)

بورتسودان: رضا حسن باعو

جلسة إجتماعية مامنظور مثيلها شهدتها دار عضو مجلس السيادة رئيس تجمع قوي تحرير السودان الجنرال الشاب عبدالله يحي أحمد بداره بحي المطار،جلسة طابعها اجتماعي بحت بين اصغر قيادات الدولة سنا مع أهل الإعلام والصحافة بمبادرة من الرجل الذي فاجأ الصحفيين بشخصية مختلفة التفاصيل حيث كان كل شيء معد ومرتب كما أريد له ونجح مهندس اللقاء القيادي بالحركة فتحي عثمان الذي يتعاطف مع قبيلة الإعلام والإعلاميين.

تجمع قوي تحرير السودان تلك الحركة الشابة التي حجز لنفسها موقعاً متقدماً بأفعال قادتها فهي الحركة التي مثلت الركيزة الأساسية للقوات المشتركة التي تلقن المليشيا المتمردة في دارفور وكل مكان دروساً في فنون القتال وأصبحت كالبعبع الذي تخشاه مرتزقة آل دقلو كيف لا ويقودها المقاتل الشرس الجنرال عبدالله جنا.

نجحت حركة قوي تحرير السودان في إخراج لقاء القائد عبدالله يحي بالاعلاميين في ابهي صورها لأن اللقاء سبقته النوايا الحسنة من جميع المشاركين الأمر الذي جعل نجاحه شاخصا حتي لتيم الحراسات وجميع العاملين في مقر إقامة عضو مجلس السيادة عبدالله يحي.

جعجعة بلاطحين…

علي الرغم من اللقاء طابعه اجتماعي بحت إلا أنه لم يخلو من رسائل تطمينية بثها القيادي الشاب عضو مجلس السيادة الذي نفاخر بأنه من جيل المستقبل ويؤكد أن البلاد ستكون محروسة في مستقبلها الصعب.

تحدث عبدالله يحي بشيء من الثقة ودعا السودانيين لعدم الالتفات لشائعات إعلام المليشيا المتمردة وقال إنها تجعجع كثيراً وأوضح أنها في أضعف حالاتها.

وأعلن يحي اقتراب نهاية أن الحرب وأن حسمها قد قارب كثيرا وأضاف المليشيا والجنجويد إلى زوال وقال لا تستمعوا إلى جعجعة إعلام المليشيا مشيرا إلى تحقيق القوات المسلحة والقوات المشتركة نصرا في كافة محاور القتال.

مؤامرة كبري ضد البلاد…

وصف يحي أن الحرب التي أشعلها آل دقلو بالمؤامرة الكبرى ضد السودان وشعبه مضيفاً أن حميدتي كأن يملك من الأسلحة والامكانيات والدعم مايمكنه من استلام البلاد خلال 24ساعة وفشلوا بحكمة وحنكة الجيش السوداني.

وجزم بدخول قواته معركة الكرامة مع الجيش طوعا دفاعاً عن السودان وأرضه وشعبه وان الأموال لم تكن غايتهم أو هدفهم وأنما وضعوا الحفاظ على البلد نصب أعينهم والعمل على تضافر الجهود لدحر التمرد

ولفت إن القوات المشتركة تمثل جزءا لا يتجزأ من القوات المسلحة.

واردف أن الحرب خططت لها دول كثيرة تحقد على السودان وموارده وأوضح دخول المنظمات الإقليمية والدولية البلاد من أجل تحقيق أجندتها ومصالحها في البلاد.

كل اجزائه لنا وطن..

وتأسف يحي قائلا هذه الحرب افقدتنا الكثير والمليشيا استباحت قرانا وأهلنا في دارفور والخرطوم والجنينة وسنار والجزيرة واضاف لذا ندافع من أجل السودان باعتبار أن كل اجزاءه لنا وطن.

وقال كان يمكن أن نسخر قواتنا لحماية أهلنا في دارفور لكنا نعتبر كل السودان أهلنا وأرضنا واضاف لذلك قواتنا موجودة في كافة المحاور وتخوض العمليات مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين في الخرطوم والجزيرة وسنار وكل مكان وتابع أي شبر من السودان أرضنا وسنقاتل لاقتلاع المليشيا المتمردة منه.

وشدد على وجود قواته في كل محاور القتال،منوهاً إلي أن تعديات المليشيا امتدت إلى مناطق بعيدة في غرب دارفور والجنينة ووثق لتلك الانتهاكات من قبل المليشيا نفسها وجدد رفضه أن تكون الاختلافات والإثنية والعرقية سببا في تفرقة أبناء السودان.

واضاف هذه الحرب مايزت الصفوف وبتنا نعلم من معنا ومن يعمل ضدنا من البلدان

وأعلن عن بشريات كبيرة مقبل الايام لحسم الحرب ونهاية المليشيا ونبه أن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية تملك زمام الأمور.

لا لتعدد الجيوش…

دعا يحي إلى عدم الوقوع في الخطأ الاستراتيجي بتعدد الجيوش وقال ماعاوزين إلا جيش واحد بعد الحرب دفاعا عن الشعب وممتلكاته

ورهن قبول المقترحات من المؤسسات الدولية والإقليمية للمساهمة في حل المشكلة في حالة الحفاظ على كرامة وسيادة الدولة السودانية.

وأعرب عن أسفه لمالات أوضاع النازحين واللاجئين في الداخل ودول الجوار و ضرورة

التخفيف عليهم من وطأة الظروف الصعبة ولفت رغم المآسي إلا أن الحرب وحدت السودانيين. والآن قواتنا في العمليات وسنقدم كل التضحيات.لتحرير البلاد وتجاوز المرحلة الحرجة

ونادي بنبذ القبلية والجهوية والاتجاه نحو تحقيق السلام المجتمعي.

الشفافية والحكم الراشد…

وكشف القيادي بالحركة يزيد عبدالله رشاش أهم مطلوبات الحكم الراشد الشفافية والمحاسبة والإعلام وأوضح أنها افضل من يحقق هذه القضايا المهمة.

وقال رشاش أن هذا اللقاء مهم يكتسب أهميته من الظرف الذي تعيشه الدولة الحرص على الدولة وعهد أن تستمر اللقاءات والانفتاح على الإعلام قضيا البلاد ولا بد منه تكامل الأدوار وأوضح أن القائد عبدالله يحي ينتج ويعمل أكثر من الكلام من خلال التنظيم.

وأشار إلي أن مقترحات التجمع فيما يلي القضايا الوطنية نعتقد أن المجتمع الدولي والإقليمي يعيد استعادة استعمار السودان السيطرة وتفكيك منظومة الدولة من خلال الاتفاق الإطاري مجهودات الاليه الثلاثية والرباعية وعندما فشلوا في ذلك لجأوا الي اثارة الحرب وتابع فشلوا في الحرب لذلك بدأوا تصميم تسوية سياسية لضمان عودتهم للمشهد السياسى ونوه لاستغلال المساعدات الإنسانية لفرص الوصاية بجانب الحديث عن التدخلات لحماية المدنيين وكشف أن خطتهم كانت تهدف لاحداث ربكة وعزا فشلها إلى المقاومة والتصدي للعدوان وأشار إلي موقف الشعب السوداني ووقوفه خلف الجيش ورفضه لانتهاكات المليشيا.

قوة الدبلوماسية…

وأشار رشاش الي الدور الدبلوماسي الذي قامت به الحكومة خلال فترة الحرب وأوضح أنه أثر كتثيرا في تغيير وجهة نظر الفاعلين في المجتمع الدولي وكشف عن الدور المهم والكبير للإعلام الوطني في إظهار الحقائق وإجهاض

المؤامرة وأوضح أن نتائج ذلك ظهرت من خلال التحول في المواقف الدولية تجاه السودان،واشار إلي أن المليشيا ماعادت تملك القوة وهي في انهزام مستمر وفي المقابل هناك تقدم كبير للجيش والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية التي تتماسك وتستبسل في الميدان وأكد أن ماتقوم به القوات المشتركة الفاشر والأبيض وبابنوسة دليل علي أن الدولة محروسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *