سهير عبدالرحيم … تكتب … شقيق مأمون حميدة … وفضيحة مكتب وزير التعليم العالي
*خلف الأسوار*
*سهيرعبدالرحيم*
*شقيق مأمون حميدة … وفضيحة مكتب وزير التعليم العالي*
إمام مسجد بورتسودان الكبير يتضامن مع سهير عبدالرحيم…تعرف على الأسباب
خالد مصطفى؛ أب لطالبتين تدرسان بجامعة العلوم الطبية أو ما يعرف بجامعة مأمون حميدة، تخرجت الأولى من كلية الطب و كانت الأولى على الدفعة، بل أن بحث تخرجها كان الأول على مستوى 16جامعة في مسابقة (مشاعل العلم) ، أما الثانية فقد احتلت المرتبة الثالثة في الدفعة كلية طب الأسنان بتقديرات( 5+A( و( 3 A ).
انتظر الأب بلهفة حصول ابنته على الشهادة الحلم ليصطدم برسوم تعجيزية بلغت 2.600 دولار، حاول جاهداً التحدث للإدارة لتخفيض الرسوم وحين باءت محاولاته بالفشل لجأ لتقديم شكوى رسمية لمكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
في الأثناء سرت معلومة لم تتأكد مصداقيتها من أن مأمون سيضاعف رسوم استخراج الشهادات إن لم يسرعوا بالدفع، هرول الأب يمنة ويسرة لجمع المال ، وقبيل أن يدفع المبلغ تم إبلاغه بإيقاف استخراج الشهادة ، حيث انه وحتى لحظة كتابة هذا المقال لم تستلم ابنته شهادتها.
حتى هنا والأمر عادي ، واحدة من عشرات القصص التي تترجم أزمة الأخلاق ما بعد الحرب وجشع
و مجازر كثير من الجامعات الخاصة والرسوم الدراسية باهظة التكلفة المفروضة على الطلاب والتي جعلت الآباء والأمهات في ضيق و كرب عظيم؛ من أين لهم بآلاف الدولارات لإنقاذ مستقبل أبنائهم؟ ثم ماهي موضة الدولار هذه في بلد عملته المبرأة للذمة الجنيه..!!.
أقول حتى هنا والأمر طبيعي، أما ما ليس طبيعياً أن يعرف شقيق مأمون حميدة بأن الأب خالد؛ ولي أمر الطالبة، قد تقدم بشكوى…..؟؟؟ أي نعم والله، علم شقيق مأمون بالامر ثم أرسل رسالة لوالد الطالبة يقول فيها:
((ماذا استفدت من فعلتك التي فعلت هل خفض لك الوزير تلك الرسوم ؟ هل كنت تعول علي أننا لن نعرف ما اقدمت عليه؟وكنت تعول على إظهار الوقوف بجانبنا وعدم البصق علي الصحن الذي أكلت منه..))…؟؟؟؟!!!
والسؤال هنا ليس لشقيق مأمون ولكن نوجهه مباشرة لوزير التعليم العالي.. مْن سرب خطاب الشكوى من مكتبك؛ السيد الوزير …؟؟؟
وهل مكتبك مباحٌ لدرجة خروج أسراره في العلن …؟؟ ومن لديه الحق في الاطلاع على الشكاوى التي ترد إلى مكتبك ….؟؟ وكيف تم ذلك بما يُعرض مصالح الطلاب ويُلحق بهم الضرر مثل ما حدث مع ابنة خالد …؟ ومن له مصلحة في تسريب شكاوى أولياء الأمور لأصحاب الجامعات الخاصة او أقربائهم…؟
وهل من سرب الشكوى يعمل لصالح حكومة السودان أم لصالح القطاع الخاص؟ لصالح وزارة التعليم العالي أم لجامعة خاصة؟ ، يأخذ مرتبه من وزارة المالية ام من دفتر شيكات احدهم …؟ ثم ما هو المقابل جراء هذه الخدمة …؟
سؤال آخر هل صحيح أن اللجان التابعة لوزارتك و التي تقوم بزيارة الجامعات الخاصة للتقييم ورفع تقاريرها هل صحيح أن بعضها ينال حوافز دولارية من تلك الجامعات …؟؟ وهل صحيح أن الأرقام الجامعية لطلاب تلك الجامعات تستغرق وقتاً أقل في الاستخراج مقارنة بالجامعات الحكومية …؟؟
وما مدى صحة حديث بعض مدراء الجامعات الخاصة بأنهم يملكون سلطة إقالتك أو الإبقاء عليك …؟؟
السيد الوزير.. أعود للسؤال مرة أخرى؛ كيف وصلت شكوى ولي أمر طالبة من مكتبك إلى قريب مسؤول في جامعة خاصة …؟؟
أمر آخر يجب عليك معرفته أنه تم توقيف إجراء استلام الطالبة لمى لشهادتها ، هل يملك شقيق مأمون حميدة سلطة حرمان طالبة من شهادتها الجامعية لأنه زعلان من والدها…؟؟
في أي غابة نعيش.. السيد الوزير …؟؟؟
وأين وزارتك من هذه الفوضى ….؟؟
*خارج السور:*
مرفق مع هذا المقال نص المحادثة بين والد الطالبة وشقيق البروفيسور مأمون حميدة وخطاب خلو طرف الطالبة من اي التزامات مالية و شكوى والد الطالبة التي سُربت من مكتبك، كما لديَّ تسجيلات صوتية تعزز كل ما سبق..
#السودان
#جيش_واحد_شعب_واحد