ناشد المئات من الاسر السودانية رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ووزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف بالتدخل الشخصي والعاجل بشان الآلاف من السودانيين داخل السجون المصرية وطالبوا بضرورة مخاطبة السلطات المصرية بالنظر في اسباب القبض على هؤلاء المواطنين السودانيين الذين جاؤوا الى مصر هرباً من الحرب اللعينة ومع امتلاكهم بطاقات مفوضية اللاجئين التي تمنحهم عدد من الصلاحيات المعترف بها دولياً .
وقالوا نأمل أن تتواصل الحكومة السودانية فوراً مع القيادة المصرية بصورة عاجلة بشأن هذا الأمر خاصة وأن هناك عدد كبير في السجون المصرية لم يتم إخلاء سبيلهم أو ترحيلهم الي بلادهم وبينهم قصر وأطفال،لذلك نأمل أن تتواصلوا مع الحكومة المصرية وإيجاد مخرج يحفظ العلاقة الطيبة بين بلدينا ويقويها لايضعفها ويرفع الغبن عن كاهل الأسر وأولادهم حيث يمكن أن يصيروا قنبلة موقوتة فهم لم يلجأوا إلي هذا الخيار إلا مجبرين عليهم وانتقدوا تعامل السلطان المصرية مع بعض السجناء السودانيين في عدم السماح لاسرهم بزيارتهم او تفقد احوالهم مناشدين السفير السوداني في مصر بالقيام بدوره تجاه رعاياه او الدفع باستقالته وتسليم هذا الملف لشخص يتمتع بالوطنية وعظم المسؤولية. كما أننا ندرك فطنة وحنكة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القدرة على حل هذه القضية في ثواني معدودة.
وناشدوا الجهات المختصة في السودان بمخاطبة السلطات المصرية بصورة عاجلة وفورية إما إطلاق سراحهم وتقنين أوضاعهم حتي يعيشوا كمواطنين أسوياء وهذا حقهم في الحياة الكريمة،واما اصدار قرار رسمي بترحيلهم وإغلاق هذا الملف بصورة نهائية تسهم في تخفيف الضغط النفسي الكبير الذي يعيشه أبناء شعبكم في مصر.