أم وسام الطالب تكتب….الجوية يامطر الحصو!
أم وسام الطالب تكتب….الجوية يامطر الحصو!
شكل الطيران الحربي علامة فارغة في معركة الكرامة وحقق نجاحات لاتخطئها عين منذ الأيام الأولى حينما غامر اللواء طلال علي الريح بحياته وقاد أحدي الطائرات وضرب اماكن تجمعات المليشيا المتمردة في أولي ايام الحرب بالخرطوم وعاد إدراجه سالما رغم المخاوف التي صاحبت تلك المغامرة فاثر قائد الطيران الحربي المجازفة بحياته من أجل حسم المعركة لصالح قواتنا الباسلة.
تلك الخطوة قابلها الجميع بالثناء والشكر والاستحسان حتي تغنت الفنانة المبدعة ندي القلعة أغنيتها ( الجوية يامطر الحصو) إعجاباً بماقدمه الطيران الحربي في معركة الكرامة ومساهمته الكبيرة في دحر المليشيا المتمردة والقضاء عليها.
ادوار عظيمة وجليلة ظل يقوم بها الطيران الحربي طوال فترة الحرب،حيث لم تتوقف جهود نسور الجو عند دحر المليشيا المتمردة فقط بل قامت بعمل إسناد انساني للمواطنين في المناطق البعيدة خاصة في ظل توسع نطاق المعارك للدرجة التي أصبح فيها التنقل فيها من ولايات لآخري ضربا من الخيال ومغامرة غير محسوبة العواقب في ظل تواجد بعض شفشافة المليشيا المتمردة في بعض النقاط حيث ينهبون ويهينون الإنسان السوداني الكريم العزيز وهنا تدخل الطيران الحربي عبر قواعده الجوية المنتشرة في عدد من الولايات،وفتح القواعد الجوية أبوابها أمام المواطنيين خاصة المرضي منهم وأصبحت تنقلهم في جوف طائراتها لتلقي العلاج في العديد من الولايات.
ومثلت قيادة القاعدة الجوية كنانة ادورا عظيمة وهي تنقل المواطنيين من أقصي جنوب البلاد الي شرقها الباسل وانت داخل لهذه القاعدة المهمة يقابلك قادتها هاشين باشين متشبعين بشيم وقيم أهل السودان السمحاء كيف لا وهم شربوا من مياه النيل العظيم،فكيف يمكن أن ننسي والبلد الاصيل قائد القاعدة سعادة العميد طيار ركن الفاتح بشار راشد وساعده الأيمن العقيد طيار ركن خالد التوم مدير قسم العمليات بالقاعدة،كما لاتبارحنا ابتسامات نسور الجوية في قاعدة عثمان دقنة الجوية بولاية البحر الأحمر النقيبين الفرزدق بهاء الدين دفع الله و،محمد هاشم الذين يؤديان عملا كبيراً من خلال رحلاتهما الجوية.
وفي قاعدة كنانة الجوية نجد النقباء طيارين بدوي سيد بدوي،ومعاذ مزمل ناعم وهم يطيرون بك محلقين بأجنحة السلامة لنقل المواطنيين من كنانة الخير إلي كل بقاع أرضنا الطاهرة التي تغني لها الراحل الرائع عبدالعزيز العميري ( جينا نخت أيدينا الخضراء فوقك ياأرض الطيبين).
وبما أن نسور الجوية يلحقون علي الدوام لنقل الدواء والمرضي في دور إنساني يجسد فعلاً لاقولا مقولة جيش واحد شعب واحد لايمكن إغفال ادوار مهندسي الطيران الذين يقومون بالأعمال الفنية بصورة مستمرة حتي تحلق طائراتهم في سلام وأمن فنجد النقيب مهندس يوسف محمد عبدالرحمن والملازم أول مهندس مهند الصادق أحمد فرح حاضرين في كل رحلة للقيام بما يلزم .
ماظلت تقوم به قاعدة كنانة الجوية سيظل عالقاً بالاذهان وهي تعين أهلنا الذين تقطعت بهم السبل بسبب أفعال اوغاد مليشيا آل دقلو الذين لايعرفون قيمة الوطن لأنهم مرتزقة عبدة دراهم جاءوا من أجل الكسب الرخيص لكن نقول لهم هيهات فالجوية مطر الحصو لكم بالمرصاد.