مفاجآت مرتقبة في منصب مدير عام الموانئ البحرية….تعرف على التفاصيل
مفاجآت مرتقبة في منصب مدير عام الموانئ البحرية….تعرف على التفاصيل
انقسم المجتمع المينائي بشأن منصب المدير العام لهيئة الموانيء البحرية،ففيما تدعم مجموعة خطوة تعيين مدير جديد للميناء ،تري أخري ضرورة التمديد للمدير العام الحالي الذي تبقت له ايام لبلوغ سن المعاش.
ورفض مجلس الوزراء في وقت سابق مبدأ التمديد لمدراء المؤسسات الحكومية علي رأسها الخطوط البحرية والجمارك بعد بلوغهم سن المعاش.
وشغل منصب المدير عام لهيئة المواني البحرية اهتمام كبير من قبل المجتمع المينائي، ورشحت أنباء بتعيين مدير جديد للموانئ البحرية وانقسم المهتمين منهم رأي بضرورة تجديد الثقة في المدير المكلف الحالي كابتن محمد حسن الذي يتقاعد للمعاش نهاية شهر ديسمبر من هذا العام ولهم مبرراتهم في ذلك،بينما رأي اخرون ضرورة الدفع بدماء جديد ودفعوا باسماء جديدة لتولي المنصب مستندين علي قرار مجلس الوزاء بايقاف التجديد المعاشين.
وطبقاً لمعلومات رشحت من داخل الهيئة وحددت اسماء كخيار بديل منهم ودفع دكتور عصام الدين حسابو و المهندس ابراهيم يوسف و الأستاذ جمال مبارك والأستاذ سعد عبد النبي سعيد و مهندس جيلاني المهندس عثمان طه و كابتن علي محمود وكابتن طه مختار وكابتن اونور محمد ادم سلطان يرا كاسماء يمكن أن تشغل منصب المدير العام بكفاءة واقتدار.
واعتبر المهتمون بشأن الموانئ فكرة إعلان وظيفة مدير عام للمنافسه العامة غير مجدي باعتبار ان العمل في الميناء عمل متخصص ويصعب علي شخص من خارج المؤسسة إدارة دولاب العمل المتعلق بالصادر والوارد علاوة علي الاتفاقيات العالمية في منظمومة النقل البحري واللوجستيات،فيما يري اخرين أن رئيس مجلس السيادي وعد بتعيين مدير جديد ذو خلفيه عسكريه لإدارة الميناء.
هذه التكهنات التي تدور داخل أروقة مجالس الميناء ينتظرها المراقبين والمهتمين بالمجتمع المينائي بشغف للإجابة علي السؤال المهم أي خيار سيكون من ضمن الخيارات المطروحه وييتساءل البعض أين وزير النقل من هذه التكهنات والمقترحات واين موقعه من الخيارات المطروحة،ويبقي السؤال الشاغل للمهتمين بالموانيء من سيكون مديراً عاماً جديداً للهيئة؟ ام سيتم التجديد للمدير العام الحالي؟ تساؤلات تجيب عليها الايام القادمة التي ستكشف عن مفاجأة المنصب المهم .