مستشار رئيس حركة العدل والمساواة عشر يكشف الحقائق ويرد على ياسر عرمان
متابعات- النورس نيوز
ضربت الخلافات الكتلة الديمقراطية، بسبب دعوة من منظمة “بروميديشن” الفرنسية للمشاركة في ورشة عمل تُعقد في سويسرا خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024، وبينما أعلن الناطق الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية القيادي بحركة العدل والمساواة د. محمد زكريا فرج الله، اعتذار الكتلة الديمقراطية عن تلبية الدعوة.
أكد عمر خلف الله الناطق الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية والمتحدث باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، أن الاعتذار المتداول عن ورشة الحوار السوداني السوداني باسم الكتلة الديمقراطية يمثل مسار دارفور ولم يناقش في أروقة المجلس الرئاسي للكتلة الديمقراطية وبهذا تؤكد الكتلة الديمقراطية مشاركتها في الورشة لتعزز رؤية المشروع الوطني في كل المحافل الدولية والإقليمية
وأكد أن الكتلة الديمقراطية عندما تصرح للإعلام هناك إجراءات تتبع قبل صدور التصريح.
كشفت مصادر سودان تربيون، أن انقساما حدث داخل الكتلة الديمقراطية نتيجة رفض كل من رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم المشاركة في الاجتماع، بينما وافق نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي جعفر الميرغني ورئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية مبارك أردول والقيادي بالكتلة نبيل أديب على حضور اجتماعات جنيف.
إلى ذلك أعلن د. علي الشريف عمر الشريف الهندي الأمين العام والناطق الرسمي لقوى الحراك الوطني، تلقي القوى دعوة واعتذارها عن الحضور بعد ان تبين لها من خلال مضامين هذه الورشة انها تتجاوز مبدأ الشمول المتوافق عليه، والتزاما بمبدأ أن أي حوارًا أو تناولا للأزمة السودانية يفضي للحوار السوداني السوداني، ان يكون متوازنا وشاملا لا اقصاء ولا تميز فيه لاحد وهو السبيل والخيار الوحيد لوضع الأساس السليم لمعالجة ازمة البلاد.