الأخبار

أكد أن حميدتي حي…مستشار منشق عن التمرد يكشف تفاصيل مثيرة عن دورهم في الحرب

كشف محمد عثمان أحد أعضاء المجلس الاستشاري لقائد مليشيا الدعم السريع المنشقين مؤخراً تفاصيل جديدة حول ماقاموا به منذ بداية الحرب وأكد أنهم قرروا الانضمام لصوت الوطن منذ اليوم الأول للحرب لكنهم لم يعلنوا ذلك لعدة أسباب وكشف عن قيامهم بأدوار عدة مع بداية الحرب علي رأسها قيامها بتعطيل العمل بالإذاعة السودانية عقب سيطرة المليشيا المتمردة عليها وأوضح أنهم قاموا بطلب من بعض العاملين معهم في المكتب الإعلامي للمليشيا قبل الحرب خاصة المختصين في العمل الإذاعي والمنصات الرقمية بمغادرة مواقعهم وعدم القيام بأي أعمال لصالح المليشيا المتمردة وأشار إلي أنهم قاموا بكثير من الأعمال غير المنظورة للجميع وقتها لحساسية الموقف وبرر عدم إعلانهم موقفهم ذلك عند بداية الحرب لان أسرهم كانت موجودة في المناطق التي تتواجد بها المليشيا المتمردة وأضاف لم يكن الظرف مهيأ لنا للقيام بإعلان موقفنا منذ اليوم الأول.

وأكد عثمان خلال لقاء مع عدد من الإعلاميين ببورتسودان اليوم الخميس أن قائد المليشيا المتمردة محمد حمدان دقلو حميدتي حي يرزق وقال حميدتي عايش ،واوضح أن المليشيا المتمردة استعانت ببعض الإعلاميين وقامت بإنشاء مكاتب ومنصات إعلامية خارج البلاد لإدارة عملها الإعلامي بعدما فشلت القيام بذلك داخليا وقال نحن كنا نعطل كل مايمكن أن يسهم في عمل المليشيا المتمردة إعلامياً من واقع تواجدنا في إدارة الإعلام قبل الحرب.

وأشار عثمان إلي أن المليشيا المتمردة استعانت بحرب الجيل الخامس وهي الاعتماد علي الإعلام في بث الشائعات علي رأسها الحديث عن المجاعة والجوع في البلاد بمايفتح الباب أمام المنظمات الدولية للدخول بجانب إيصال رسالة للمجتمع الدولي عن مايحدث في البلاد وأضاف استخدمت المليشيا المتمردة البروباقندا الإعلامية حتي تدخل الرعب في نفوس المواطنين.

وكشف عثمان عن خلل كبير في البنية التنظيمية للمليشيا المتمردة واضاف كل مكاتبها التنظيمية شابها خلل كبير بعد الحرب وأشار إلي الترحيب الكبير الذي وجدوه من رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وكافة أعضاء المجلس الذين قابلوهم بعد وصولهم للعاصمة الإدارية بورتسودان وأوضح أن ذلك يرسل رسائل تطمينية لكل من يرغب العودة لحضن الوطن وأكد ضرورة إقامة حوار سوداني سوداني لبناء الوطن علي أسس جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *