متابعات- النورس نيوز- عقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني اجتماعه الدوري أمس وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدمت لعدد محدود من أعضاء الشوري لاتخاذ قرارات جوهرية.
وأكد الحزب في بيان صحفي أنه على ضرورة تجاوز المسائل الخلافية اتساقا مع موقفه المعلن في حشد كل الطاقات لمساندة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة والعمل علي تماسك الجبهة الداخلية ومنع الإستقطابات في الوقت الراهن.
مؤكداً أنه مع تمكين كل أعضاء الشوري بالداخل والخارج من المشاركة وما يتطلب ذلك من إجراءات صحيحة وشفافة تتحقق معها الشورى السليمة سعياً لوحدة الصف و الإجماع وفق النظام الأساسي واللوائح وحاكمية مؤسسات الحزب .
وإستمع الإجتماع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشوري بالانابة د. عثمان محمد يوسف كبر لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الإجتماع وضرورة إنعقاد الشوري وفق الاجراءات الصحيحة ، ونقلت اللجنة للمكتب القيادي تأكيد نائب رئيس مجلس الشورى لبيانه السابق حول رفع جلسات الإجتماع المشار إليه دون إصداره أي قرارات ، ومواصلة العمل على وحدة الصف .
وأكد القيادي علي تفعيل أجهزة الحزب في المركز والولايات وحشد وتوظيف كل طاقات الأعضاء .
واعتمد المكتب القيادي بروفيسور إبراهيم غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني.
وأشار الحزب إلى ضرورة التوحد خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة، موجهاً رسالته للعضوية والشعب السوداني.