لجنة الإسناد والدعم بالجزيرة… العمل في كل الميادين!
تقرير: النورس نيوز
مجهودات عدة تبذل في عدة اتجاه لإسناد ودعم نازحي شرق الجزيرة الذين أجبروا علي مغادرة مناطقهم بعد الهجمة الشرسة والشعواء التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع ضد الأهالي وتهجيرهم منها.
وتقوم لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار بولاية الجزيرة برئاسة الشيخ عبدالمنعم أبوضريرة بمحاولات عدة لتقليل الأثر والضغط النفسي علي المواطنين الذين نزحوا من مناطقهم بجانب جهودهم في إعادة تطبيع الحياة في القطاع الغربي الذي يضم نحو أربعة محليات من محليات ولاية الجزيرة.
سر الصمود والبقاء…
بعد دخول المليشيا المتمردة لولاية الجزيرة انتقل الهلال الأحمر السوداني بالولاية الي العاصمة الإدارية المناقل ليقدم خدماته للمواطنيين الذين نزحوا إلي هناك.
وكشف الأمين العام للهلال الأحمر السوداني بولاية الجزيرة سمير عثمان عن مجهودات عدة قامت بها لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار بالولاية برئاسة الشيخ عبدالمنعم أبوضريرة وأكد أن ماقام به من إسناد للمواطنيين ساهم بشكل كبير في صمودهم وبقاءهم في مناطقهم خاصة بعد دخول المليشيا المتمردة لمحلية سنجة ومنطقة جبل موية وقطع طريق ربك سنار الذي يمثل الشريان المغذي للعاصمة الإدارية المناقل،واوضح أن لجنة الإسناد قامت بتوفير الاحتياجات الصحية من أدوية بجانب توفير المواد الغذائية ودعم التكايا في جميع المعسكرات بمحليتي المناقل والقرشي.
وقال نحن كهلال احمر دربنا حوالي (٢٨٠٠) متطوع في الإسعافات الأولية لسد الحوجة في المرافق الصحية المختلفة وحتي تتمكن من تقديم الخدمات الصحية واضاف قمنا بتوزيع السلال الغذائية لمعسكرات النازحين في محليتي المناقل والقرشي حيث وزعنا حوالي (٣٥٠٠) سلعة غذائية كبداية بجانب توزيع شنط تحوي علي معينات صحية وآخري منزليه قدمتها منظمة الهجرة الدولية تحوي ثمانية أصناف منها مشمعات وفرشات وبطاطين، فضلا عن المساهمة الكبيرة في حملات اصحاح البيئة التي تمت برعاية واشراف الشيخ عبدالمنعم أبوضريرة الذي يرعي جميع مناشط الهلال الأحمر بالولاية حيث ظل داعم أساسي لعملنا خاصة في المحور الصحي وكان السبب الرئيسي في إنجاح تجربة الصيدلية المجانية التي نفذناها وكانت في البداية لتقديم الدواء المجاني للنازحين لكنها الآن تطورت بفضل دعمه وتوفيره للأدوية وأصبحت تمنح جميع المرضي بمحليتي المناقل والقرشي الدواء مجاناً ،وتابع كلما تنقص الأدوية نجد شيخ عبدالمنعم حاضراً ويمدنا بأدوية جديدة الأمر الذي أحدث إستقرار كبيرا في الصيدلية ومكنها من الاستمرار في تقديم الخدمات والأدوية المجانية لكافة المواطنيين.
وقال الأمين العام للهلال الأحمر بالجزيرة ما يحسب لشيخ عبدالمنعم أنه أسهم بشكل كبير في صمود المواطنين بالمناقل خاصة بعد إغلاق طريق ربك سنار ودخول المليشيا المتمردة لسنجة ومنطقة جبل موية حيث قام شيخ عبدالمنعم بدعم التكايا التي نفذها الهلال الأحمر وظل يقدم كافة معينات التكايا بصورة مستمرة حتي في ظل شح المواد الغذائية بالمحلية فقد ظل يوفرها بطريقته الخاصة وهو الأمر الذي ثبت الناس وجعلهم يبقوا في مناطقهم ولايغادروها.
استقرار الجامعات ..
أشار عضو لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار بولاية الجزيرة حسن ابوشوك الي الجهود الكبيرة التي قام بها رئيس اللجنة في استقرار الدراسة الجامعية وأوضح أنه تكفل بتوفير كافة احتياجات أساتذة الجامعات التي انتقلت للمناقل واضاف بفضل جهوده أصبحت جامعة المناقل منارة تضم عدد من الجامعات ما أحدث استقراراً كبيراً في العملية التعليمية بالولاية.
وأكد ابوشوك أن ماميز العمل بالقطاع الغربي لولاية الجزيرة مستوي الانسجام الكبير بين كافة مكونات الولاية من الوالي ولجنته أمنه وشباب الجزيرة في محلياتها الأربعة المناقل والقرشي وجنوب الجزيرة وجزء من محلية الحصاحيصا الذين انتظموا في صفوفهم من أجل القيام بهذا العمل الكبير ،بجانب أنتظام الشباب في معسكرات التدريب بشكل كبير وتابع هذا الأمر كان له أثر طيب في نفوس جميع أهل الجزيرة وهذا العمل لم يتأتي لولا التنسيق الجيد والانسجام التام بين جميع مكونات الولاية ،واكد أن لجنة الإسناد تهتم بمسألة الجرحي من العسكريين والمدنيين حيث يتم علاجهم في مستشفيات الولاية ومن يحتاج للعلاج بالخارج تقوم اللجنة بتوفير اللازم له حتي يتمكن من العودة سليما معافى وان تطلب الأمر سفره للخارج فكل هذا العمل تقوم به لجنة الإسناد والدعم.
وأشار ابوشوك للاهتمام الكبير الذي توليه اللجنة للشهداء وأسرهم للدور الكبير الذي قاموا به في معركة الكرامة وأضاف نعمل علي اسنادهم لتضحياتهم التي قدموها من أجل الوطن حيث قمنا خلال عيد الاضحي الماضي بتوفير كافة احتياجاتهم وأضاف قبل أيام استقبلنا وفد من منظمة الشهيد للمزيد من التنسيق في هذا الجانب.
وأوضح أن هناك جهود تقوم بها لجنة الإسناد في إعادة مكتب الجوازات والسجل المدني للعمل بالمناقل تسهيلا للمواطنين في استخراج أوراقهم الثبوتية وتابع اكتملت كافة الترتيبات الفنية وفقط الان في انتظار استقرار الشبكة حتي يتم هذا العمل بصورة ممتازة ليقدم خدماته في الجوازات والسجل المدني.
لن نرتاح إلا بتحرير مدني…
ورأي عضو لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار بالولاية حافظ أبونوه أن الجميع لن يرتاح ويهدأ له بال مالم يتم تحرير مدني وقال نتمني أن يتم تحريرها خلال اسبوع حتي يعود أهلنا لديارهم مرفوعي الرأس.
وأشار إلي طواف اللجنة علي كل المعسكرات لنازحي الولاية الذين اجبرتهم المليشيا المتمردة علي مغادرة مناطقهم خاصة في مناطق شرق الجزيرة ،وأضاف قمنا بتوفير احتياجاتهم عبر القافلة التي ترأسها والي الولاية الطاهر ابراهيم الخير ورئيس لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار شيخ عبدالمنعم واثني علي ماقدمه أهل ولايات القضارف وكسلا ونهر النيل والنيل الأزرق لاستضافتهم لأهلهم في شرق الجزيرة وأعلن استمرار مجهودات لجنة الإسناد في دعم أهلنا في كل المعسكرات لتكملة احتياجاتهم حتي يعودوا الي ديارهم.
