سارة الطيب تكتب :حمدوك يشنق نفسه في أوروبا.
عبد الله حمدوك احد اسباب الورطة التي نعيشها اليوم، هو رجل حتى بشهادة حلفائه وأصدقائه وحتى الذين كانوا من أنصاره يوما، هو أقل من الثورة وهو مصدر الخلل لضعفه وجبنه عن التصدي لأي مخاطر على الثورة والدولة، وأنه محض موظف ليس لديه القدرة أكثر من طاعة رؤسائه كما اعتاد في خدمته الطويلة، وليس لديه أكثر من ذلك لأحد.
بالأمس طالعنا حصاد زيارته الفاشلة لاوربا وحمل ملخص نتائجها طبقاً لما جاء في بيان لجنته الإعلامية انه طالب المجتمع الدولي باتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة لحماية المدنيين في السودان عبر خمسة محاور هي:
أولاً: تفعيل قرار الجمعية العامة المعني بمبدأ مسؤولية الحماية.
ثانياً: إنشاء مناطق آمنة
ثالثاً: تفويض ونشر قوات حماية.
رابعاً: عملية إنسانية موسعة عبر كافة دول الجوار وعبر خطوط المواجهة دون أي عوائق وذرائع ومحاسبة من يعوقون العون الإنساني المنقذ للحياة.
خامساً : فرض حظر طيران على كل السودان من أجل حماية المدنيين العزل من القصف الجوي.
ولكن حمدوك الذي بات احد مخازي السودان اغمض عينيه عن الحقيقة وعقد لسانه عن الحق، ونسي انه داعم ومساند للمسار التفاوضي عبر منبر جدة الذي عطلت المليشيا عجلاته برفضها الخروج من منازل المدنيين الذين يتحدث حمدوك زوراً باسمهم، يريدون هؤلاء منهم اليوم الاقتناع بترك منازلهم لعصابات المليشيا لتقيم فيها ما شاء لها والذهاب لمعسكرات لجوء تحت اسم مناطق آمنة. بالله عليك هل تعرف قيمة الأرض والوطن؟ اما كان أفضل لك أن تكون مع أمان الناس في بيوتهم وان على المعتدي الخروج منها… بالله عليك هل قرأت حتى عن فتح مكة من دخل داره فهو آمن..
لنترك مطالبتك بموافقة الشعب على التنازل عن حصاد اعمار أجيال منه ليرثها الغزاة، لماذا اخترت المطالبة بوقف الطيران؟ بالطبع السبب أن سلاح الطيران الحربي هو السلاح الوحيد الذي يردع الجنجويد من ارتكاب المزيد من المجازر هو الشيىء الوحيد الذي يخيفهم هو الأمل الوحيد للشعب السوداني امام هذا العدوان الذي تشارك فيه نحو (17) جنيسة وتفتح لها مطارات دول للتشوين والتمويل على مدار اليوم والساعة أمام مسمع ومرأى العالم كله إلا عيونكم المغطاة بالظلام وسمعك الذي لم يعي ولن يعي هتافات من يمثلون الشعب في لندن الذين احتشدوا واسمَعوا العالم الذي تقول انك جئت تتحدث إليه نيابة عنهم.. انك محض عميل لدول تستهدف السودان ومحض كلب تحت ارجل المجرم حميدتي، وكان أشرف لك مليون مرة أن تلعق بوت العسكر أبناء تراب هذا البلد بدلاً من أن تسعد للتمديد تحت قاتل مغتصب.