عقار حكيم السودان

*صلاح الكامل يكتب:::*
>>>
من وحي مؤتمر تنسيقية القوي الوطنية

*عقار حكيم السودان*
>>>
● من علي منبر الشباب (القوي الشبابية الثورية) قبل إيام وقد احتشد فيه الشباب في قاعة الربوة ببورتسودان وضع القائد مالك عقار اير نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي (خارطة طريق) للخروج من حالة الانسداد التي خلفها تمرد الدعم السريع وللتماهي مع إنصارات القوات المسلحة والنظامية الآخري، وخاطب القائد عقار الشباب: (انكم صُناع لمستقبل هذه البلاد لاسيما وان السودان دولة شابة مقارنة بدول أخري كثيرة، والشباب سلاحٌ متعدد الإستخدام بداءً بإستخدام نفسه وإستخدامه من الاخرين، إذا لم تتوفر للشباب البيئة الملائمة لنموهم بما فيها العمالة) واستطرد القائد عقار:(الشباب قوة اقتصادية كبيرة يجب استغلالها في تنمية الدولة اقتصاديا وهنالك دول نمت بسواعد الشباب) وصرح القائد عقار:(رئيس مجلس السيادة وشخصي وبقية اعضاء مجلس السيادة و التنفيذيين، وكافة العاملين في الحكومة الحالية هم موظفين خدمة عامة) وطالب القائد عقار الشباب: (بإستغلال كافة المنابر المتاحة، وكل المساحات الاجتماعية الموجودة لفتح وتدشين النقاشات حول مستقبل السودان، بدون سقف ولا قيود الا السعي لمصلحة الوطن والمواطنين لنمارس جميعا فضائل النقد والنقد الذاتي والنقاش المفتوح حول صناعة المستقبل الافضل و تاسيس الدولة السودانية).. خرجنا من حديثه في حضرة الشباب الي أن القائد عقار يحمل (خارطة طريق) في شأن المسير الشبابي لبلوغ الغايات الوطنية الكبري.

● خلال مداولات الجلسة الختامية للمؤتمر التاسيسى لتنسيقية القوى الوطنية والذي احتضنته قاعة الشمندورة بالعاصمة الإدارية بورتسودان، والذي ابتدر فيه الحديث بكري محمد توم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المذكور شاكرا المشاركين وتحدثت م.مريم الهندي عضو المجلس الرئاسي معددة محطات التنسيقية واعقبها القيادي الشيخ التوم هجو فطرح تشخيص الراهن والإستطلاع للمستقبل الي أن وصل دور الحديث الي فريق ركن مصطفي محمدنور والي البحر الاحمر والذي رحب بالحضور في حاضرة ولايته منوها الي أهمية مثل هكذه لقاء وقدم القائد عقار والذي جاء حديثه -كسابقه-واضحا صريحا، مرهما ناجعا وعلاجا نافعا لأدواء السودان: قال القائد عقار لحضور مؤتمر تنسيقية القوي الوطنية: (أخاطبتكم في تدشين المؤتمر العام لتنسيقية القوى الوطنية، ولكنني ارغب في ان تتجاوز النقاشات في هذا المؤتمر مجرد الاجواء الاحتفالية، مركزا علي ما نحتاج الي معالجته من جراح الماضي للمضي الي الامام في الطريق نحو المستقبل)، وابأن القائد عقار: (لكن د.حمدوك خضع لابتزاز بعض الاحزاب السياسية التي طاردته بالشتائم والاساءات التي لم يستطع احتمالها فقدم استقالته وغادر البلاد الي الامارات، علماً بانها هي نفسها القوي السياسية التي تحاول إعادته اليوم، و التي وقع فريسة لشرورها منذ ذلك الحين. وكان ذلك مما فتح المجال للتنافس العسكري لمليشيا الدعم السريع التي رفضت الانخراط في عملية جادة للاصلاح العسكري، وقامت بعقد تحالفات سرية ومعلنة مع بعض الافراد والاطراف في تحالف الحرية والتغيير تمهيدا لمحاولتهم الانقلابية الفاشلة في ١٣ابريل ٢٠٢٣م). وبين القائد عقار: (بداءً اطلعت علي النظام الاساسي لتنسيقية القوي الوطنية المُجاز والذي جسّر الماضي و الحاضر ، هي رؤية عُصارة تجارب الانظمة السودانية احزابا كانت ام تنظيمات مجتمع مدني، ام انظمة عسكرية و تلك التجارب فيها الجوانب الايجابية)، ودفع القائد عقار بين يدي الحضور (كيف تدار الدولة اثناء الحرب
كيف تدار بعد الحرب بمعني السؤال التقليدي كيف يحكم السودان.
تلك مهمتكم مع الاخرين)
ونوه القائد عقار:(نقول الان ما قاله اباء الاستقلال السوداني، بان السودان للسودانيين، كل السودانيين على اسس المواطنة)

● القائد عقار صاحب الرقم القياسي في الحرب والسلم حيث قاد المقاومة المسلحة أربعين عاما وجاء مصالحا ومشاركا عبر بوابة (إتفاقية جوبا٣ إكتوبر٢٠٢٠م)، فسالم وصالح ودخل عضوا رئاسيا في مجلس السيادة الإنتقالي واستمر الي الاربعة سنوات ساقته أن يكون نائبا لرئيس مجلس السيادة الانتقالي..عقار في الأربعين محاربا والأربعة مصالحا تلحظه وطنيا (كامل الدسم) ومع توحد الهدف وتنوع الإدارة وهو يستمر وحدويا ليصل الي مقعد نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يرفده بثراءه وما يراه ويردفه بجلوسه المستحق بإمتياز علي (ككر) حكيم السودان.

Exit mobile version