آراء و مقالات

شكرا قضارف الخير ولكن!

كتب – مزمل صديق
* لا يخفي علي ذي بصيرة الدور الكبير الذي قامت به ولاية القضارف (حكومة وشعبا) تجاه النازحين الوافدين اليها بسبب الحرب العبثية التي شنتها مليشيات الدعم السريع علي المواطن الاعزل البسيط وجعلته عرضة للمعاناة قتلا ونزوحا وازلالا ما زالت تفاصيله الدامية الماساوية مستمرة، واخر موجات النزوح التي استقبلتها قضارف الخير من محليات شرق الجزيرة والكاملين في صورة تجعل الاخرس يتكلم.

* رغم ما قدم ويقدم للنازحين الا ان حجم المعاناة قد فاق حد التصور وحد الممكن، فما زالت اعداد هائلة من الاسر تبحث عن شجرة تظلها او كوب ماء يبلل رَمقها او جرعة علاج تخفف وطأة المعاناة، نعم قدمت المنظمات بعضا من الممكن ونخص هنا الدور الكبير لجمعية الهلال الاحمر السوداني لدورها الملموس والمحسوس من حجم التدخلات بجانب عدد من المنظمات العاملة في المجال الصحي، الا ان حاجة النازحين اكبر للايواء والكساء (وهذا مربط الفرس وبيت القصيد )..

* نقلت مفوضة العون الانساني بولاية القضارف زهرة ميرغني حجم المعاناة بتجرد واحساس صادق سبقته عيونها في كثير من المحافل وهي تطالب المنظمات بالمزيد من التدخلات العاجلة واشارت الي ان القضارف مدت يد العون وما زالت ولكن المطلوب اكبر من الواقع، لهذا لابد من المنظمات استشعارمعاناة النازحين وان ترفع من وتيرة مجهوداتها بتجرد لتخفيف المعاناة…

* الحرب العبثية تجردت فيها انسانية وحوش مليشيات الدعم السريع وتفننت في عذابات المواطن في ظل عدم التفات العالم لها بمسؤولية، وتمددت نضالات القوات المسلحة والقوات المساندة لها وتؤدي واجبها المقدس بكل ما هو متاح ولا عزاء للمرجفين والخونة وبائعي الضمير…

 

* آخر الكلام:* شكرا قضارف الخير بكل ما تحمل الكلمة من معني…
* سيظل الاعلام المرآة العاكسة لهموم وقضايا الوطن والمواطن بمهنية وتجرد ونكران للذات، وستظل كلمة الحق صادحة مهما وضعت لها من عراقيل ومسببات ولن ينكسر قلم الصحافة الحر… صوت شكر خااااص لاخوتي في مهنة المتعة والمعاناة (اعلاميو القضارف الشرفاء وكل قبيلة الاعلام) … تحية خاصة جدا لمدير جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف (ود البلد الاصيل) العميد دفع الله عمر الشيخ ولكل وطني غيور واخص هنا (القوات المسلحة والقوات المساندة ) … ولاصحاب الاجندة مستقلي النفوذ مساحة اوسع سنعرض لها في حينها… وبالله التوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *