الحكومة تكشف عن تجاوزات للمنظمات وتتهم المجتمع الدولي بالصمت
كشفت مفوض العون الإنساني سلوي ادم بنية عن تجاوزات لبعض المنظمات الدولية خاصة تلك التي تستخدم معبر أدري لإدخال الإغاثة وأشارت لدخول موظفين بدون تأشيرات واكدت أنهم يتعاملوا مع المليشيا المتمردة ويصرحون لها بانها حكومة الأمر الواقع واضافت هذا خارج مانديت عملها بجانب تسليمها الإغاثة للمليشيا المتمردة مايعد مخالفة للقوانين والأعراف الدولية وطالبت المنظمات بالالتزام بالقوانين المقيدة لعملها وجددت استعداد الحكومة للتعاون معها وفقاً لضوابط العمل الانساني في الدولة واضافت نعلم أن هذه المنظمات تعمل وفق موجهات المليشيا في المناطق التي تسيطر عليها لكن عليهم إدانة ذلك ،وقالت مخاطبة المنظمات الان لانريد إغاثة لدينا مواد غذائية ومعينات كافية لكن نريد مساعدتنا في إيصال الإغاثة لجنوب كردفان وشمال كردفان والفاشر،وقالت سبق أن خاطبنا اوتشا رسميا بتوصيل الإغاثة للمناطق لجنوب كردفان وكذلك لبرنامج الغذاء العالمي واليونسيف ونتساءل (هم جايين عشان شنو مش عشان يساعدوا) الشعب السوداني وأشارت إلي أن الإغاثة في بورتسودان اذا كان الهدف الأساسي إغاثة المواطنين وطالبت بعدم استغلال الإغاثة في المجال السياسي ودعت المنظمات للالتزام بمنديت عملها.
وتساءلت سلوي خلال لقاء جمعها وحاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي بعدد من المنظمات الدولية اليوم الاثنين لماذا تركز المنظمات علي معبر أدري خلافاً للمعابر الأخري واوضحت أن المعبر سيقف منتصف الشهر الجاري لانه فتح لمدة ثلاثة أشهر.
وكشفت سلوي عن تجاوزات وانتهاكات كبيرة تقوم بها المليشيا المتمردة واتهمت المليشيا بالسعي لعمل تغيير ديمغرافي في السودان والعالم كلو يري ذلك وأشارت إلى أن الحرب بين المليشيا والمواطن وليست الجيش ومليشيا الدعم السريع وأكدت أن مالات الحرب كثيرة علي المواطنين وقالت مايجعل المليشيا تتمادي في الانتهاكات صمت المجتمع الدولي وعدم إدانته وأشارت إلي أن هناك قرار مجلس الأمن بعدم محاصرة الفاشر ويجب توصيل الإغاثة ولكن المليشيا لم تلتزم بالقرار وتساءلت ثم ماذا بعد ذلك ماذا فعل مجلس الأمن والمجتمع الدولي وهو مايشجع المليشيا علي الاستمرار في انتهاكاتها.
وأكدت سلوي أن الحكومة قامت بكل الإجراءات التي تمكن من وصول الإغاثة للمواطن المحتاج قامت بها واوضحت أن الحكومة التزمت بفتح المعابر وفقا لمنبر جدة وفتحت عشرة معابر واضافت لها اثنين بمطاري كسلا ودنقلا وقامت بكل الإعفاءات وتدخل كل المعونات من غير رسوم.
وأشارت إلي معبري الطينة وادري بالنسبة لدارفور حيث أدخلت ١١٣٧ شاحنة لدارفور بتصريح من الحكومة وقالت السؤال هنا الفاشر محاصرة والمواطنين في بقية ولايات دارفور إما نازح أو لاجيء ،وتساءلت من تقوم بتسليمه هذه المنظمات الإغاثة في دارفور ؟ وكشفت عن أدلة بأ الإغاثة تذهب لمليشيا الدعم السريع واوضحت أنها سلمت اول إغاثة للمدعو كرشوم في الجنينة وهو وثق بنفسه لذلك وشكر الأمم المتحدة علي تسليمه الإغاثة وتابعت بالتالي نعتبر أن المنظمات عملت خارج مانديتها لأنها سلمت المليشيا الإغاثة وهي صمت ولم تدين فعل المليشيا المتمردة ،واردفت بعد ذلك يحتجوا أن الحكومة لاتساعدهم في الإجراءات وهذا الكلام عار من الصحة.
وقالت سلوي ماتقوله المنظمات غير صحيحة وهذا نعزيه إلي أن المنظمات ترفع تقارير غير صحيحة بدل ترفع التقارير ضد المليشيا تفعل العكس تمام ما يساعد المليشيا المواصلة في الانتهاكات واعلنت حرص الحكومة علي شعبها لذلك كانت التوجيهات بضرورة أن تصل الإغاثة للمواطنين في كافة المناطق حتي تلك التي يوجد فيها مليشيا الدعم السريع واتهمت المليشيا المتمردة باستخدام الغذاء كسلاح ولديه خطة للتجويع واكدت عدم وجود مجاعة في السودان واوضحت أن هذه المنظمات تتحدث عن المجاعة ولكن هناك خطة من المليشيا لتجويع الشعب السوداني وتابعت هذا مايتم الان في الفاشر وأشارت إلي وجود معسكر زمزم وهو كبير تمنع المليشيا المتمردة وصول الغذاء إليه بالإضافة للضرب العشوائى.
وأشارت إلي مايحدث فى الجزيرة من انتهاكات خاصة الهلالية حيث منعت المليشيا المواطنين من الخروج والعالم صامت واتهمت المجتمع الدولي بمحاسبة السودان بمعلومات كاذبة.