قال إن السعي للحكم ليس عيبا…عقار: العمالة للخارج سمة لازمت الفترة الانتقالية
جدده عقار…التزام سيادي بدعم جهود مناهضة خطاب الكراهية
أكد نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إن مضاعفات الأمراض التي صاحبت فترة حكم الإنقاذ طيلة الثلاثين عاماً لاتزال موجودة وظهرت في الخلافات بين الحرية والتغيير ومحاولة تجيير شعارات الثورة وأصبحت العمالة للخارج سمة ملازمة للفترة الانتقالية وأوضح أن السعي للحكم ليس عيب ولكن وفقاً لأسس واتهم بعض الفاعلين في منظمات المجتمع المدني بالمزايدات بين الجميع.
وقال عقار أن رئيس مجلس الوزراء السابق عبدالله حمدوك خضع لابتزاز بعض السياسيين والقوي السياسية التي وضعت أمامه العراقيل وأكد أن مليشيا الدعم السريع رفضت الدمج مع القوات المسلحة وعملت على السيطرة علي الحكم وفقاً للانقلاب في الثالث عشر من أبريل من العام الماضي.
واتهم عقار حميدتي وأعوانه بأنهم لم يتعاملوا مع الحرب بأخلاق وظلوا يتحدثون عن محاربة الفلول والكيزان وهم ذاتهم الفلول وقد شاركوا الإنقاذ في الحكم.
واشار عقار خلال مخاطبته اليوم الإثنين ببورتسودان (اليوم) الختامي للمؤتمر العام لتنسيقية القوي الوطنية إلي أن التجربة السياسية بعد الاستقلال كانت مليئة بالحروب لأنها أغفلت القضايا الأساسية لبناء الدولة السودانية بلا تميز واوضح أن السودانيين لم يتوافقوا علي رؤية لإدارة البلاد تستوعب جميع قومياته،واضاف افضي الفشل في ذلك لنشوب الحرب في جنوب السودان، حتي تمددت الي الغرب والشرق،وقال أن كل القوي السياسية اشتركت في الفشل منذ الاستقلال وحتي الآن،واشار إلي وجود خلل كبير لابد أن تتم معالجته.
وأشار عقار لضرورة تشكيل جبهة وطنية تحتكم للقانون وأعلن عدم السماح بتسليم البلاد للمستعمر الجديد واضاف نقول السودان للسودانيين دون تميز وبناء دولة المواطنة التي يتساوي فيها الجميع.
من جانبه حيا والي البحر الأحمر الفريق أول ركن مصطفي محمد نور القوات المسلحة والقوات النظامية التي تدافع عن البلاد ودعا للشهداء بالقبول وقال لو لأهم لم يكن وقوفنا هنا ممكنا،واشار إلي أنهم يخضون معركة الكرامة والبقاء.
وأشار محمد نور إلي أن التنسيقية تعمل علي بناء السودان ومستقبله علي أسس صحيحه وأعلن دعمه لها لتعبر وتحقق توحيد رؤية السودانيين والعمل كيد واحدة من أجل بناء الوطن.