الأخبار

بحضور عقار…تنسيقية القوي الوطنية تدشن نشاطها رسمياً الإثنين

بورتسودان: النورس نيوز

أعلن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام لتنسيقية القوي الوطنية بكري محمد توم تدشين التنسيقية لنشاطها رسمياً غداً الإثنين بقاعة الشمندورة ببورتسودان وأشار إلي تشريف نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار رئيس الحركة الشعبية شمال الجبهة الثورية للتدشين وأكد أنه راعي وداعم أساسي للتنسيقية بوصفه مشاركا فيها كتنظيم،واوضح أن الدعوة قدمت لكافة القيادات التنفيذية والعسكرية والسياسية للمشاركة في البرنامج.

وأكد محمد توم خلال برنامج اجتماعي نظمته التنسيقية لعدد من الصحافيين اليوم الأحد أنه تم إجازة النظام التأسيسي للتنسيقية بحضور غالبية الاعضاء واوضح أن الهدف الأساسي من التنسيقية هو دعم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين والقوات المشتركة وهي تخوض حرب الكرامة ضد المليشيا المتمردة.

وترك محمد توم الأبواب مفتوحة أمام جميع من يود الانضمام للتنسيقية وقال مستعدون لقبول من يرغب في اللحاق بركب التنسيقية في اي وقت واضاف هي جامعة تضم كل الوطنيين من أبناء الشعب السوداني علي عكس تنسيقية تقدم التي تكونت خارج البلاد من عملاء السفارات وأوضح أن ذلك هو الفرق بينهم وتقدم.

وتعهد محمد توم بتقديم الدعم والسند للإعلام للقيام بدوره كاملاً في هذه المرحلة المهمة من تاريخ البلاد وأضاف الإعلام يشكل جل اهتمامنا وسنظل داعمين له ليقوم بدوره كاملاً.

من جهته كشف رئيس لجنة الإعلام الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام لتنسيقية القوي الوطنية السودانية الاستاذ صلاح الكامل أن الهدف من قيام التنسيقية قيادة الحوار السوداني الحوار السوداني داخل السودان والاستماع لرؤية للأحزاب تمهيداً لتكوين رؤية لإدارة المرحلة المقبلة بجانب عن التوافق مع جميع المكونات والكتل السياسية بغية وضع دستور دائم للبلاد وأشار إلي أن المؤتمر العام سيكون حاشد علي مستوي السودان.

واثني الكامل علي دور الإعلام الذي وصفه بالوطني وأشار إلي أنه شريك أساسي للتنسيقية وداعم لها في مناشطها المختلفة واضاف نعول عليه كثيرا في المرحلة المقبلة للتبشير بنشاط التنسيقية ودورها الذي تعكف علي القيام به وحث جميع أبناء الوطن للتصافي والتلاقي من أجل كلمة سواء وتابع علينا أن نضع الوطن نصب أعيننا فالمرحلة التي نعيشها الآن مفصلية في تاريخه،وتوقع أن تلعب التنسيقية دوراً كبيراً في الحراك الذي ينتظم البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *