الخرطوم: النورس نيوز
أعلنت (غاضبون بلا حدود) تأسيس كتائب ثورية تعمل تحت امرة القوات المسلحة السودانية، وأكدت أنها ستكون شوكة في حلق الجنجويد.
وشددوا في بيان صدر اليوم الأحد على أن الكتائب تعمل تحت الإطار الرسمي للقوات المسلحة السودانية وتأتمر بأمرتها، وفقًا لهيكلية واضحة وإشراف مباشر من وحدات الإسناد العسكري.
وقال البيان الرسمي من (غاضبون بلا حدود): في إطار التزامنا الثابت بمسار تحرير الوطن، اعلنا نحن في (غاضبون بلا حدود) عن تأسيس الكتائب الثورية تحت إشراف مباشر من القوات المسلحة السودانية، جاء هذا الإعلان بعد مدة من مباشرة الكتائب لاعمالها في الميدان كتتويج لجهودنا الرامية إلى تنظيم الصفوف الثورية ووضع الشباب الثوري في موقعه الطبيعي كحامي للوطن وكرامته.
واشار (غاضبون بلا حدود) إلى أنهم من باب المسؤولية التاريخية وتعزيز مبدأ الشفافية مهام وخصائص الكتائب الثورية، يوضحون للجميع ما يلي:
1. الإشراف العسكري المباشر: هي ليست كتائب منفصلة بل تعمل تحت الإطار الرسمي للقوات المسلحة السودانية و تأتمر بأمرتها، وفقًا لهيكلية واضحة وإشراف مباشر من وحدات الإسناد العسكري، مع الحفاظ على التنسيق الكامل مع (غاضبون بلا حدود).
2. جمع وتوحيد الثوار المستنفرين: تهدف الكتائب إلى لمّ شمل الثوار الذين استُدعوا في العاصمة الخرطوم والولايات تحت مظلة واحدة، يُبرز دورهم الوطني ويعزّز من قدراتهم في حماية الوطن أرضًا وعرضًا.
3. تسليط الضوء على تضحيات الشباب الثوريين: نعمل على إبراز التضحيات البطولية للشباب الثوري ، والتي تم تهميشها أو تغافلها عن قصد أو سهو. نحن ملتزمون بإعادة الاعتبار لهذه البطولات.
4. روح ديسمبر المتجددة: الكتائب تمثل امتدادًا حيًا لروح ثورة ديسمبر المجيدة، حيث تجسّد في صفوفها كل من حمل شعلة السلمية وكل من انتقل لحمل السلاح دفاعًا عن الأرض والشرف وعضويتها ليست حصراً على جهة واحدة دون الاخرى، فكل من يريد الدفاع عن وطنه من الشعب السوداني الحر مرحب به داخل الكتائب الثورية.
5. تنظيم واستراتيجية موحدة: الكتائب تمثل جسرًا بين الحراك الثوري والعمل العسكري المنظّم، بهدف تأمين الوطن من كل الأخطار التي تهدده، مع الحفاظ على روح الالتزام الوطني والمسؤولية العالية.
6. حماية الأرض والعرض: الكتائب تضع في صميم مهامها حماية الأراضي السودانية وصون كرامة المواطن، في مواجهة كل من تسوّل له نفسه المساس بسيادة هذا الوطن أو شرفه.
7. إحياء دور الشباب الثوري: الكتائب تعمل على إعادة الاعتبار للشباب الثوري، وتقديمهم كخط الدفاع الأول عن الوطن، وإبراز قيمتهم العالية في مسيرة التحرير والدفاع.
نؤكد في (غاضبون بلا حدود) أن هذه الكتائب تمثل رمزًا للوحدة والثبات، وهي جزء لا يتجزأ من جهودنا لحماية مكتسبات بلادنا والدفاع عن السودان بكل ما أوتينا من قوة.
وختموا بيانهم بأن هذه الكتائب ستكون شوكة في حلق الجنجويد وكل من يسعى لزعزعة استقرار الوطن أو المساس بكرامته.