إعادة مواطن الولاية مرفوع الرأس الي دياره أولوية الحكومة
يد تحمل السلاح وآخري تفلح الأرض لتخرج قمحا ووعدا وتمني
والي الجزيرة وأركان حربه يجوبون الأرض من أجل عيون المواطن
الوصول لمن نزح مجبراً خارج وتطييب خاطره
تقرير أخباري : النورس نيوز
جهود عدة تبذلها حكومة ولاية الجزيرة بقيادة الوالي الطاهر ابراهيم الخير من أجل مواطن الولاية المتواجد داخلها أو الذي أجبرته المليشيا المتمردة بالنزوح للمناطق الآمنة.
وظل مواطن الجزيرة هدفاً استراتيجياً تسعي حكومة الولاية لتوفير الأمن والأمان ومن ثم كافة الخدمات له في أي منطقة نزحوا إليها.
قوافل النازحين
والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير أعلن مضيه في تقديم القوافل لأهل الولاية في مناطق نزوحهم حتي انجلاء الغمة، وأعرب عن شكره لمنظمة اليونسيف والهلال الحمر والمنظمات الداعمة لما قدموه من كميات كبيرة من الخيام والسلال الغذائية والصحية لمعسرات النازحين بالفاو وحريرة والبوادرة والقضارف وحلفا الجديدة وكسلا،واشاد بمواطني ومسؤولي ولايات نهر النيل وكسلا والقضارف الذين جسدوا القيم السودانية في المروءة واكرام الضيف.
استمرار معسكرات التدريب
أعلن والي الجزيرة الاستمرار في تأهيل وتدريب المستنفرين حتي يتم تحرير الولاية من دنس التمرد، وناشد ابناء السودان بدول المهجر لمد يد العون للمواطنين الذين نزحوا جراء الحرب الغادرة،واكد أنه لن يهدأ لهم بال حتي يعود انسان الولاية إلي داره معززا مكرماً كما كان.
الزراعة هدف استراتيجي
ويعد إنجاح العروة الشتوية لمزارعي ولاية الجزيرة هدفاً استراتيجياً تسعي حكومة الولاية بالتعاون مع إدارة مشروع الجزيرة والمزارع هناك إذ يعملون سويا من أجل إنجاح العروة الشتوية مثلما نجحت العروة الصيفية وأكدت الجزيرة أنها لاتزال متماسكة وستظل ( صرة) السودان التي تعينه في الشدائد.
وانطلقت بالولاية زراعة محصول القمح بالعروة الشتوية بمساحه تقدر 300 ألف فدان.
وظل مشروع الجزيرة عبر التاريخ يمثل موردا إقتصاديا لتحقيق سياسة الدولة الإستراتيجية الرامية لتحقيق الأمن الغذائي فكانت ضربة البداية بإنطلاق زراعة محصول القمح بالعروة الشتوية بمشروع الجزيرة لهذا العام.
وشهد والي ولاية الجزيرة وأعضاء اللجنة الأمنية والمقاومة الشعبية وادارة المشروع ضربة البداية لزراعة محصول القمح في مكتب واحد وسبعين عفان قرية الطائف.
وقال والي الجزيرة اليوم ندشن زراعة محصول القمح بالعروة الشتوية بقسم معتوق مكتب عفان واوضح أن موسم هذا العام مبشر وأضاف نقف علي توفير وتذليل كل العقبات التي تواجه المزارع من مدخلات زراعيه وتطهير القنوات.
وحيا الخير المزارعين الذين يبذلون كل جهدهم في الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي وان الجزيرة ستظل توفر الغذاء كما كانت من قبل واليوم ودعا الكل للانتاج والإنتاجية.
واعلن الخير عن انطلاقة قافله للمحور الشرقي بتضافر كل الجهود التنفيذية والمجتمعية والوقفة الصلبة لقواتنا المسلحة ضد التمرد وترحم علي الشهداء وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين.
إنجاح الزراعة دعماً للجيش
ويعمل مزارع ولاية الجزيرة بطاقته القصوي من أجل إنجاح العروة الشتوية اسنادا منه للقوات المسلحة التي تخوض معركة الكرامة لكنس مليشيا الدعم السريع من البلاد،ويرسل المزارعين في الجزيرة رسائل في عدة اتجاهات يقدمون من خلالها سهمهم في معركة الكرامة.
وأوضح ممثل مشروع الجزيرة المهندس ياسر نقد بأن التحضيرات بدات لعدد 120 ألف فدان من جملة 300 ألف فدان مستهدف للزراعة وإن تلك التقاوي كانت مخزنه في المناقل وهناك مساعي لتوفير التقاوي والاسمدة مع وزارعة المالية الاتحادية.
بدوره قال المزارع علي الصادق بأن ضربة البداية للعروة الشتوية لزراعة القمح وأضاف نحن كمزارعين سوف نقدم الغالي والنفيس لانجاح هذا الموسم نصرا لقواتنا المسلحة وهو ابسط رد وطالب إدارة المشروع بنظافة الترع لانسياب المياه وأشار إلى أن كل المؤشرات تؤكد بأن موسم زراعة القمح بمشروع الجزيرة قد إنطلقت وتبشر بإنتاجيه عاليه للعدد المستهدف في الزراعة لوقوف القائمين علي هذا الموسم واهتمام حكومة الولاية.
إنسان الجزيرة في اي مكان
ويظل انسان ولاية الجزيرة محور اهتمام حكومة الولاية في اي مكان ذهب له حيث غادر العديد من أبناء الولاية مناطقهم مجبرين بعد وحشية المليشيا المتمردة في التعامل معهم.
وأشاد أمين عام حكومة الولاية الاستاذ مرتضي البيلي بالتسيق الكبير بين مكونات المجتمع الشعبي والتنفيذي في معسكرات النازحين بولايات القضارف وكسلا ونهر النيل ولفت إلى أن زيارته لمعسكرات النازحين بولاية القضارف الدفعة الثالثة رافقه خلالها اللواء معاش الطريفي عبدالله رئيس المقاومة الشعبية بولاية الجزيرة وممثل لجنة الدعم والاسناد والأعمار الاستاذ محمد عثمان الزبير وعدد من منظمات المجمتع المدني لتقديم القوافل والوقوف علي قضاياهم.
واضاف البيلي ان الذين تم الاعتداء عليهم من قوي الشر والظلم مليشات ال دقلو الارهابية سيعودوا مرفوعي الرأس وسيعمرون أرضهم وأشار إلي تهجيرهم من ديارهم بعد ان كانوا امين منتجين وقتلت ازواجهم ونهبت ممتلكاتهم وبشر بقرب النصر والعودة للديار وقال ان القوات المسلحة قادرة علي تحرير كل شبر من الوطن وانها تعمل بمعنويات عالية ويرجع ذلك لتلاحم كل الشعب مع قواته المسلحة لانها الضامن الوحيد لسلامة المواطن والحفاظ علي ارواحهم.