(النورس نيوز) تجلس إلى الشيخ الطيب الشيخ برير الصديق: جئنا برؤية جديدة هذه تفاصيلها
الشيخ الطيب الشيخ برير شيخ سجادة خور المطرق (للنورس نيوز) :هذا هو الهدف من مبادرتنا
الشيخ الطيب: جئنا برؤية جديدة هذه تفاصيلها
الشيخ الطيب: هدفنا تنمية الإنسان ونبذ خطاب الكراهية
الشيخ الطيب: نعمل علي نشر المحبة والسلام بين جميع مكونات المجتمع السوداني
حاوروه في بورتسودان: باعو وعويس والكامل
كشف الشيخ الطيب الشيخ برير شيخ سجادة خور المطرق السمانية عن رؤية جديدة ومختلفة تتحدث عن ضرورة قبول الآخر وتماسك النسيج الاجتماعي من خلال نشر ثقافة المسيد وأضاف نسعي لأن نغير الإنسان من غفلته للمعرفة ومن جهله للعلم وأوضح أهمية ذلك في نشر الوعي المجتمعي وان يكون جميع الناس كتلة واحدة تعمل في محبة ووئام وقبول الآخر.
وارسل الشيخ الطيب في حوار مع ( النورس نيوز) تم في مقر مسيده بمدينة بورتسودان في ولاية البحر الأحمر رسالة للشعب السوداني بضرورة التماسك ونبذ خطاب الكراهية والفرقة بين جميع مكونات الشعب السوداني واضاف لابد أن نمنح أنفسنا فرصة ونعود للوراء للاستفادة من أخطاء الماضي ونعمل علي نشر السلام والمحبة بيننا وقال نسعي لنشر التنمية الاجتماعية والقضايا الإنسانية عبر المسيد وكشف عن وجود مجمعات تخص المسيد والطريقة السمانية في عدد من الولايات بجانب مساكن أنشأها المسيد خارج البلاد بهدف توفير السكن للمحتاجين في هذه البلدان وشدد علي ضرورة إثراء المحبة بين جميع السودانيين وأشار إلي أنهم أنشأوا مدارس ومراكز صحية ورياض للاطفال في كافة المناطق التي يوجد في مسيد للطريقة السمانية وقال نعتقد ذلك اهم رسالة تقدمها الطرق الصوفية في كافة المناطق التي تعمل معها.
الكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية التي قام بها المسيد نتابعها من خلال ثنايا الحوار التالي:
ماهي الرسالة التي تسعون إيصالها من خلال المسيد؟
نسعي لنشر المحبة في الأجيال المقبلة والحالية وتأكيد المعاني السمحة من خلال نبذ خطاب الكراهية بين السودانيين وجئنا برؤية جديدة مختلفة نسعي من خلالها تقديم خدمات اجتماعية وتقديم المعاني وذلك لضرورة الوقت الذي نحن فيه.
ماهي هذه الرؤية التي جاء بها المسيد؟
رؤيتنا تقوم علي انك كيف تقوم الإنسان من غفلته للمعرفة ومن جهله للعلم وهذا الأساس لأي عمل تريد أن تقوم به ركيزته الأساسية الإنسان لذلك كان محور اهتمامنا بتنمية الإنسان أولا ومن ثم العمل علي تنفيذ المشاريع الاجتماعية والإنسانية التي تخدم قضاياه المختلفة حتي نسهم في توفير الكثير من المشقة والمعاناة عليه لذلك اهتمامنا انصب في هذا الجانب.
ماذا قدم المسيد للمناطق التي إنشاء فيها؟
قدمنا الكثير من الخدمات بمعاونة الكثير من أبناء الوطن الخلص الذين يؤمنون برسالة المسيد وأهدافه في تنمية الإنسان والمجتمعات فمثلا قمنا بإنشاء المدارس والمراكز الصحية ورياض الأطفال واسهمنا بشكل كبير في إيصال خدمات الكهرباء والمياه باعتبارها من ضروريات الحياة ومتطلباتها الأساسية وبالطبع مثل هذه الخدمات تسهم بشكل كبير في أحداث الاستقرار للمجتمع الذي تعيش فيه.
ماهي الولايات التي انتشرتم فيها واقمتم فيها ( مسايد)؟
لدينا مسايد في عدد كبير من الولايات في كسلا والشمالية وكردفان والنيل الأبيض والخرطوم بالإضافة لولاية البحر الأحمر في مناطق بورتسودان وسنكات وسواكن ومحمد قول بجانب أخري في درديب وغيرها من مدن السودان المختلفة نهدف من خلالها لنشر المحبة والسلام بين الناس ونحثهم علي نبذ خطاب الكراهية والعنصرية بينهم تحقيقاً للتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب السوداني وهذا هو الهدف الأسمى الذي نسعل إلي تحقيقه.
طرحتم مبادرة مجتمعية ماهو المغزي والهدف منها؟
هدفنا من هذه المبادرة الدعوة للتماسك الاجتماعي والمحبة ورسالتنا للشعب السوداني التماسك ونبذ خطاب الكراهية وان نمنح أنفسنا فرصة للسلام والتنمية ولابد أن نرجع لوارء عشان نتكلم عن قضايا إنسانية وتنموية واجتماعية ولابد من إثراء المحبة بين السودانيين في مختلف بقاع الأرض.
ماهو الجديد الذي جاءت به المبادرة؟
جاءت بالجديد وهو خروج المسيد للناس عبر انطلاقة منصات للانطلاق تقدم فيها رؤية جديدة حتي نستطيع أن نجعل شباب هذا الجيل يتحمل المسؤولية ونقول التصوف لاينفصل عن الوطن وهو مرحلة من مراحل تكوين شخصيتنا،فأهل السودان ظاهرهم كباطنهم وهذه من فسلفات التصوف لذلك نحن نسير بالمبادرة المجتمعية الي أن يقول الجميع أنا سوداني وندعو لنبذ العنصرية والجهوية ونشر المحبة والسلام بين الناس وهذه أيضاً من فلسفة التصوف.
ونحن رسالتنا توحيد الوجدان السوداني حتي يعيش السودانيين كلحمة واحدة بعيداً عن البغضاء والكراهية وهي من افات هذا الزمن.