عبدالماجد عبدالحميد يكتب… هل يستطيع محافظ البنك المركزي منع المليشيا تبديل العملة القديمة بالجديدة؟

عبدالماجد عبدالحميد يكتب…
هل يستطيع محافظ البنك المركزي منع المليشيا تبديل العملة القديمة بالجديدة؟

عمم بنك السودان المركزي في وقت متأخر من مساء اليوم منشوراً أعلن فيه إصدار فئات جديدة من فئة الألف والخمسمائة جنيه ..وفي تبرير متأخر وغريب جداً أوضح البنك المركزي مبررات هذه الخطوة التي لم تعد لها لازمة بعد أن خرّبت المليشيا داخل وخارج بنك السودان سوبا الاقتصاد السوداني وساعدت قراصنة التمرد السريع في تهريب تريليونات الجنيهات السودانية وتخزينها في أماكن آمنة .. والمؤسف حقاً أن بنك السودان المركزي بقيادة المحافظ الطائر برعي لايملكون التدابير اللازمة لمنع المليشيات داخل وخارج البنك المركزي من تبديل العملة القديمة بالعملة الجديدة ..
• إن كان المحافظ الطائر حريصاً علي سمعته وسمعة البنك المركزي فعليه أن يتخذ الإجراءات القانونية لضبط وإحضار عدد كبير من الخبراء الاقتصاديين الذين انتقدوا في الساعات الماضية فقط خطوة البنك المركزي المتأخرة والتي جاءت بعد جرجرة ومحركة من برعي ومجموعته حتي وقع الفاس في الراس ..
• محزن حقاً أن يخرج علينا المحافظ الطائر ببيان بعد18 شهراً يبشرنا فيه بدخول عملتنا الجديدة نطاق الخدمة .. وبهذه المناسبة ليت بعض الناقمين في مطابع العملة يخرجون إلي العلن الإعلامي والصحفي لتوضيح كواليس وخفايا طباعة هذه الفئات في مطابع بروسيا وماهي تفاصيل العرض الذي تقدمت به الشركة الروسية وهي معلومات لاعلاقة لها بالأمن القومي لبلادنا المغلوبة علي أمرها .. تفعل مجموعة الناقمين داخل مطابع العملة خيراً إن خرجت إلي العلن للحديث بالأصالة لا أن تتخفي خلف بعض أعوانها الصحفيين للرد بتوضيحات تشبه أكل المستشفيات !!
• من أخبار مدير بنك السودان في أيامه الأخيرة أنه وصل يوم أمس إلي تركيا علي متن بدر للطيران في رحلة جديدة تجمع بين ولع السفر وجنون الPer diem .. هل ذهب المحافظ لاستقبال حاويات العملة القادمة عبر البحر من روسيا أم سافر لمهمة يمكن أن يقوم بها أصغر موظف في البنك المركزي ؟!
• نحن أمام قيادات غريبة في تاريخ البنك المركزي وهي العينة التي أشار إليها اقتصادي شاب معروف كتب معلقاً علي تدشين العملة الجديدة (هذه مجموعة من البائسين بديروا في بلد في أصعب ظروفها )
• نرجو من المحافظ الطائر ومجموعة مليشيا التمرد داخل البنك المركزي .. المجموعة المليشية التي أشار إليها الفريق ياسر العطا أن تضم كاتب الكلمات بين القوسين إلي بلاغ إشانة السمعة بنيابة المعلوماتية بمدينة بورتسودان.

Exit mobile version