مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على إثنين من قادة المليشيا

متابعات- النورس نيوز

أدرجت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، اثنين من قادة الدعم السريع في لائحة العقوبات، وهما عثمان محمد حامد (عمليات) وعبدالرحمن جمعة بارك الله.

 

وتشمل العقوبات تجميد أصولهما وأرصدتهما وحظر سفرهما دولياً، وفقاً لما جاء في حيثيات القرار، فإن الاثنين متورطان في أعمال تهدد أمن السودان وسلامه واستقراره، بما في ذلك ارتكاب أعمال عنف وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، والاعتداء على المدنيين.

 

وقالت اللجنة في بيان إن هجمات قوات الدعم السريع في دارفور أدت إلى تعريض مئات الآلاف من المدنيين للخطر بسبب القتال العنيف، ونقص الوصول الإنساني، والعنف المستهدف ضد المدنيين ونشطاء حقوق الإنسان.

 

 

في مايو ويونيو 2023، واجه محامو حقوق الإنسان والمدافعون عنها ونشطاء الديمقراطية في الجنينة بغرب دارفور تهديدات وعمليات قتل مستهدفة من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها. وفي 4 أغسطس 2023، اختطف مسلحون يرتدون زي قوات الدعم السريع وقتلوا ناشط حقوق الإنسان والمحامي أحمد محمد عبد الله وزميله آدم عمر في نيالا بجنوب دارفور.

في 14 يونيو 2023، قُتل حاكم غرب دارفور خميس أبكر بعد أن احتجزته قوات الدعم السريع في وقت سابق من ذلك اليوم وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي جنود قوات الدعم السريع يُجبرون أبكر على دخول مبنى، تلا ذلك مقطع فيديو ثانٍ بعد ساعات يظهر جثة أبكر وجنود يرتدون زي قوات الدعم السريع يحتفلون حوله.

 

 

في الفترة ما بين مايو ونوفمبر الثاني 2023، نفذت قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها ما لا يقل عن 10 هجمات ضد المدنيين في بلدتي الجنينة وأردمتا في غرب دارفور، مما أسفر عن مقتل الآلاف من الأشخاص ودفنهم في أكثر من 13 مقبرة جماعية، معظمهم من المساليت.

كما وردت تقارير عن اغتصاب النساء والفتيات وإساءة معاملتهن جنسياً خلال هذه الهجمات.

Exit mobile version