الأخبار الرئيسيةتقارير

 التعديلات الحكومية الجديدة… دلالات ومقاصد

يرى مراقبون أن التعديلات الأخيرة التي أجراها رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على حكومته تأتي في إطار إدخال نفس جديد على الحكومة على الرغم من تأسفهم على تأخر الخطوة إلا أنهم أعتبروها إيجابية بإعتبار أن المرحلة تتطلب حكومة جديدة تتوافق ومجريات الأزمة التي تمر بها البلاد منذ تمرد مليشيا الدعم السريع على القوات المسلحة السودانية في أبريل من العام الماضي.

 

تقرير إخباري : النورس نيوز

 

اقرار سيادي

أصدر رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الأحد، قرارات قضت بإنهاء تكليف وزير الخارجية حسين عوض، والإعلام جراهام عبد القادر، والأوقاف أسامة أحمد، وتعيين بدلاء عنهم.

وقال مجلس السيادة، في بيان، إن البرهان أصدر قراراََ بإعتماد قرار مجلس الوزراء الإنتقالي ، والقاضي بإنهاء تكليف حسين عوض علي محمد من مهام وزير الخارجية وإعتماد تكليف علي يوسف الشريف بديلاََ له.

وقضت قرارات البرهان بتكليف عمر بخيت محمد آدم بمهام وزير الشؤون الدينية والأوقاف، وخالد علي الأعيسر بمهام وزير الثقافة والإعلام، كما أصدر البرهان قراراََ رابعاََ باعتماد تكليف عمر أحمد محمد، بمهام وزير للتجارة والتموين.

 

 

تجويد أداء

يرى القيادي بحركة العدل والمساواة حسن إبراهيم فضل أن أي تعديل في الحكومة في هذه المرحلة الدقيقة من المفترض أن يكون هدفه تجويد الأداء.

وأشار فضل في حديث لـ ( النورس نيوز) إلى أن الخطوة قد تكون لإحكام الأداء لدي كافة المؤسسات الحكومية والقائمين عليها في أن يتجه كل المجهود من أجل مواكبة انشغالات المواطن في توفير الأمان وسبل الحياة وتوفير الأنشطة التي من شأنها تحقيق وحدة لحمة الشعب وتنمية الوطنية في نفوس الناس، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار إحدى التغييرات التي طالت واحدة من أهم الوزارات التي تعني بالتوعية وهي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

 

 

وكان البرهان قد كلف في 17 أبريل 2024م حسين عوض علي بمهام وزير الخارجية بدلاََ من علي الصادق.

ويوم 21 يناير 2022م عين رئيس مجلس السيادة علي الصادق وزيراََ للخارجية ضمن تشكيل وزاري ضم 15 وزيراََ وذلك عقب إجراءات البرهان الاستثنائية يوم 25/ أكتوبر 2021م ومنها حل

مجلس السيادة والوزراء الإنتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

 

تأخر خطوة

بدوره يشير المحلل السياسي د. راشد التجاني إلى أن خطوة التعديلات الوزارية تأخرت بإعتبار أن لابد من هذه التعديلات من قبل لمواكبة الحكومة لفترة الحرب ولابد من حكومة بعقلية جديدة، مشيراََ إلى أن إستمرار الحكومة يضع علامات استفهام.

وقال التجاني لـ ( النورس نيوز) أن التعديل الذي جرى على وزارة الخارجية يؤكد وجود مشكلة في عملية الإختيار خصوصاََ وأن الوزير المقال لم يمضي كثيراََ في الوزارة وقال إن الخطوة إيجابية تؤكد مراجعة دور الوزارات خلال الفترة الماضية.

 

مشاركة مصرية

قرارات رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الحكومية أعقبتها زيارته إلى جمهورية مصر العربية التي وصل لها يوم الإثنين تلبية لدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، للمشاركة في فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والخبراء والمهتمين بالتخطيط الحضري والتنمية المستدامة.

 

حدث رمزي

وحول الدفع بخالد الإعيسر وزيراََ مكلفاََ للثقافة والإعلام قال الكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد آمل ألا يعتذر الأخ العزيز خالد الإعيسر عن تكليف وزير الإعلام الذي وضعه علي كتفه الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة وأشار إلى إن تكليف الإعيسر بحقيبة الإعلام حدث رمزي يستحق الإحتفاء ليس من أصدقاء وأصحاب الإعيسر فقط وإنما من الكثرة الغالبة من جموع الشعب السوداني التي تكن تقديراً خاصاً لخالد لمواقفه الواضحة والقوية ضد المليشيات السياسية والعسكرية التي أوقدت نار الحرب في بلادنا.

وأضاف عبد الحميد في منشور على صفحته بال(الفيسبوك) : إن كان إختيار الوزراء الحاليين قد تم بطريقة شختك بختك فإن ترشيح الإعيسر تم بناءاً على خيارات محددة أولها أننا بحاجة إلى صوت جديد ينقل إلى العالم الخارجي حقيقة الحرب التي يخوضها الشعب والجيش السوداني كتفاً بكتف .. وإن لم يكن تكليف الإعيسر قد تم وفقاً لهذه الخيارات فينبغي له أن يكون.

 

تقدم جيش

القرارت الحكومية الأخيرة بإنهاء وتكليف عدد من الوزراء تجئ في وقت تحقق فيه القوات المسلحة السودانية إنتصارات واسعه على مليشيا الدعم السريع في مختلف محاور القتال فيما تستمر المليشيا في إنتهاكاتها تجاه المواطن الأعزل في مناطق سيطرتها آخرها المجزرة التي إرتكبتها بقرية السريحة والحصار الذي فرضته علي مواطني الهلالية بولاية الجزيرةمادلالات التعديلات الحكومية الجديدة؟

 

يرى مراقبون أن التعديلات الأخيرة التي أجراها رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على حكومته تأتي في إطار إدخال نفس جديد على الحكومة على الرغم من تأسفهم على تأخر الخطوة إلا أنهم أعتبروها إيجابية بإعتبار أن المرحلة تتطلب حكومة جديدة تتوافق ومجريات الأزمة التي تمر بها البلاد منذ تمرد مليشيا الدعم السريع على القوات المسلحة السودانية في أبريل من العام الماضي.

 

تقرير إخباري : النورس نيوز

 

اقرار سيادي

أصدر رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الأحد، قرارات قضت بإنهاء تكليف وزير الخارجية حسين عوض، والإعلام جراهام عبد القادر، والأوقاف أسامة أحمد، وتعيين بدلاء عنهم.

وقال مجلس السيادة، في بيان، إن البرهان أصدر قراراََ بإعتماد قرار مجلس الوزراء الإنتقالي ، والقاضي بإنهاء تكليف حسين عوض علي محمد من مهام وزير الخارجية وإعتماد تكليف علي يوسف الشريف بديلاََ له.

وقضت قرارات البرهان بتكليف عمر بخيت محمد آدم بمهام وزير الشؤون الدينية والأوقاف، وخالد علي الأعيسر بمهام وزير الثقافة والإعلام، كما أصدر البرهان قراراََ رابعاََ باعتماد تكليف عمر أحمد محمد، بمهام وزير للتجارة والتموين.

 

 

تجويد أداء

يرى القيادي بحركة العدل والمساواة حسن إبراهيم فضل أن أي تعديل في الحكومة في هذه المرحلة الدقيقة من المفترض أن يكون هدفه تجويد الأداء.

وأشار فضل في حديث لـ ( النورس نيوز) إلى أن الخطوة قد تكون لإحكام الأداء لدي كافة المؤسسات الحكومية والقائمين عليها في أن يتجه كل المجهود من أجل مواكبة انشغالات المواطن في توفير الأمان وسبل الحياة وتوفير الأنشطة التي من شأنها تحقيق وحدة لحمة الشعب وتنمية الوطنية في نفوس الناس، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار إحدى التغييرات التي طالت واحدة من أهم الوزارات التي تعني بالتوعية وهي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

 

 

وكان البرهان قد كلف في 17 أبريل 2024م حسين عوض علي بمهام وزير الخارجية بدلاََ من علي الصادق.

ويوم 21 يناير 2022م عين رئيس مجلس السيادة علي الصادق وزيراََ للخارجية ضمن تشكيل وزاري ضم 15 وزيراََ وذلك عقب إجراءات البرهان الاستثنائية يوم 25/ أكتوبر 2021م ومنها حل

مجلس السيادة والوزراء الإنتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

 

تأخر خطوة

بدوره يشير المحلل السياسي د. راشد التجاني إلى أن خطوة التعديلات الوزارية تأخرت بإعتبار أن لابد من هذه التعديلات من قبل لمواكبة الحكومة لفترة الحرب ولابد من حكومة بعقلية جديدة، مشيراََ إلى أن إستمرار الحكومة يضع علامات استفهام.

وقال التجاني لـ ( النورس نيوز) أن التعديل الذي جرى على وزارة الخارجية يؤكد وجود مشكلة في عملية الإختيار خصوصاََ وأن الوزير المقال لم يمضي كثيراََ في الوزارة وقال إن الخطوة إيجابية تؤكد مراجعة دور الوزارات خلال الفترة الماضية.

 

مشاركة مصرية

قرارات رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الحكومية أعقبتها زيارته إلى جمهورية مصر العربية التي وصل لها يوم الإثنين تلبية لدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، للمشاركة في فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والخبراء والمهتمين بالتخطيط الحضري والتنمية المستدامة.

 

حدث رمزي

وحول الدفع بخالد الإعيسر وزيراََ مكلفاََ للثقافة والإعلام قال الكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد آمل ألا يعتذر الأخ العزيز خالد الإعيسر عن تكليف وزير الإعلام الذي وضعه علي كتفه الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة وأشار إلى إن تكليف الإعيسر بحقيبة الإعلام حدث رمزي يستحق الإحتفاء ليس من أصدقاء وأصحاب الإعيسر فقط وإنما من الكثرة الغالبة من جموع الشعب السوداني التي تكن تقديراً خاصاً لخالد لمواقفه الواضحة والقوية ضد المليشيات السياسية والعسكرية التي أوقدت نار الحرب في بلادنا.

وأضاف عبد الحميد في منشور على صفحته بال(الفيسبوك) : إن كان إختيار الوزراء الحاليين قد تم بطريقة شختك بختك فإن ترشيح الإعيسر تم بناءاً على خيارات محددة أولها أننا بحاجة إلى صوت جديد ينقل إلى العالم الخارجي حقيقة الحرب التي يخوضها الشعب والجيش السوداني كتفاً بكتف .. وإن لم يكن تكليف الإعيسر قد تم وفقاً لهذه الخيارات فينبغي له أن يكون.

 

تقدم جيش

القرارت الحكومية الأخيرة بإنهاء وتكليف عدد من الوزراء تجئ في وقت تحقق فيه القوات المسلحة السودانية إنتصارات واسعه على مليشيا الدعم السريع في مختلف محاور القتال فيما تستمر المليشيا في إنتهاكاتها تجاه المواطن الأعزل في مناطق سيطرتها آخرها المجزرة التي إرتكبتها بقرية السريحة والحصار الذي فرضته علي مواطني الهلالية بولاية الجزيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *