النورس نيوز- هبة علي
أكد رئيس تنسيقية مبادرات القضارف محمد علي حدوني، خلال تصريحه لـ”النورس نيوز” أن هنالك فجوة كبيرة لدى النازحين بالولاية خاصة بعد وصول نازحي مناطق شرق الجزيرة،مشيراً إلى أن التنسيقية كانت تعمل على سد فجوة نازحي سنار والدندر وأحيانآ تتدخل في أوضاع نازحي الخرطوم و مدني بإكمال النقص الغذائي بسبب تأخر او عدم وصول السلة الغذائية.
و وصف حدوني أوضاع نازحي شرق الجزيرة بفوق الكارثية، موضحاً أن الأعداد كبيرة ولا توجد خطة لاستيعابهم حتى الآن ولن تفتح المدارس لايواء النازحين ولا توجد خطة معسكر بديل.
ولفت إلى أنهم يستقبلون يوميآ في المتوسط أكثر من الف شخص.
وأردف: “حاليآ نعمل فقط على تغطية الفجوة الغذائية والماء وعلى الرغم من ذلك لم نستطع التغطية بالكامل، لدينا أكثر من 40 مبادرة تعمل في هذا الإتجاه بالمقابل أعداد النازحين كبيرة”.
وأضاف: “تحضير الوجبات يتم بوضع كميات اختياطية وعلى الرغم من ذلك لا تكفي النازحين بسبب تدفق أعداد أكبر كل يوم ولدينا من يعملون على مداخل الولاية إلا أن الحوجة لاتزال أكبر”.
وتابع:” لايوجد حصر إمدادات تم، ونسعي مع المفوضية بيد أن الإجراءات الحكومية طويلة”.
وأبان حدوني أن أغلب المساعدات تأتي من المبادرات والمنظمات الشبابية وهذا أقرب للمجهود الشعبي من الرسمي الذي وصفه بالقليل منوهاً إلى وعود بالتدخل من عدد من المنظمات ولم يكتمل التعاون هذا بالإضافة إلى أن الوقت مجهول للايفاء بالوعود.
وقال إن اغلب النازحين في الشوارع ولاتوجد دور إيواء لاستيعاب هذه الأعداد.
وأضاف: “إذا تم تحديد مكان للنازحين من قبل حكومة الولاية فسيتم تأهيله بالمجهود الشعبي”.
وذكر : “هنالك عدد من المرضى لاسيما المصابون بالأمراض المزمنة، بالمقابل هنالك صعوبة في تغطية حوجتهم الطبية و العلاجية.
ونوه حدوني إلى عدم وجود أمراض متفشية مثل الوبائيات وغيرها بيد أنه متوقع في ظل الوضع الصحي السيئي البيئي.