تصريحات جديدة من ياسر العطا عن “الشيطان”
أمدرمان- حسن محمد صالح
شن مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو المجلس السيادي الفريق اول ركن ياسر عبد الرحمن العطا، هجوما كاسحا على وجود الجنجويد والقحاطة في مفاصل الدولة ومرافقها الحيوية.
وقال لدى لقائه وفد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الذي يزور ولاية الخرطوم هذه الأيام، إن وجود “الجنجويد والقحاطة” في وزارة الخارجية وبنك السودان وديوان الضرائب والجمارك والنيابة العامة يعقد الانتصار في الحرب ويعطل دولاب الدولة ويجعلها عاجزة عن تقديم الخدمات لمواطنيها.
وهاجم الفريق ياسر العطا وزارة الخارجية وسفراء السودان في الخارج باستثناء السفير الحارث ادريس ممثل السودان الدائم في الأمم المتحدة، وقال إن الحارث ما شاء الله يقوم بأدوار عظيمة وكبيرة تجاه وطنه بينما يحارب سفراء آخرون الدولة حربا مباشرة ويتعاملون مع اعداء السودان من الجنجويد والقحاطة والدول الداعمة للتمرد في السودان مثل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار إلى أن سفراء السودان طيلة مدة الحرب لم يبينوا للعالم طبيعة الحرب المفروضة علي السودان وتخدمها اطماع أجنبية في الساحل الإفريقي الممتد من جيبوتي شرقا إلى المغرب والجزائر بالإضافة للطمع في الموارد وعلى رأسها معدن الذهب.
وقال العطا إن النيابة العامة مكبلة بالدعامة والقحاطة ولا تقوم بدورها في فتح البلاغات ضد الخونة والعملاء ومن يعملون علي تدمير السودان و يدعمون مليشيا الجنجويد.
لافتا إلى أن القحاطة والجنجويد يدمرون الاقتصاد الوطني والذهب يتم تهريبه عبر مطار بورتسودان تحت سمع اجهزة الدولة وبصرها
وعاب العطا على المجلس السيادي الذي هو عضو فيه وعلى مجلس الوزراء عدم حسم الوضع المخل في الدولة الذي يسببه وجود الجنجويد والقحاطة في الخدمة المدنية والمواقع الحساسة في المالية والضرائب والدبلوماسية و المواقع الخدمية.
وأضاف “من بيننا في مجلس السيادة من يحمي القحاطة والجنجويد وهذه مشكلة كبيرة والدولة بهذه الطريقة ما بتمشي ولابد أن تتم إزاحة الجنجويد والقحاطة من مفاصل الدولة بالنقل والفصل والأبعاد عن المنشآت المهمة”
وأشاد مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو المجلس السيادي الفريق اول ركن ياسر العطا بالدكتور جبريل ابراهيم محمد وزير المالية.
وقال إن دكتور جبريل بينما كان في مهمة خارج الوطن لخدمة مصالح السودان نشرت بعض وسائل الإعلام أنه تقدم باستقالته وهذا محض افتراء والأسباب التي تم ذكرها الاستقالة اسباب واهية و مفتعلة.
وقال إن حاكم دارفور مني اركو مناوي طاف على العديد من الدول الأوربية لاستقطاب دعم المنظمات الدولية لإغاثة موطني الفاشر وما عنده أية مشكلة منسجم ومتعاون مع الكل كما أشاد بمالك عقار اير نائب رئيس المجلس السيادي وقال عندما يأتي عقار وأقوم باستقباله في المطار اقدم له بالتحية لانه رئيسنا وقائدنا.