رضا حسن باعو … يكتب … رجال ومواقف
عز الهجير
رضا حسن باعو
رجال ومواقف
بطبيعة الحال نعمل نحن كصحفيين علي البحث عن المسالب والتركيز علي السلبيات في مجتمعنا المحيط بنا وهو دورنا الأساسي الذي ينبغي أن نقوم به في كل الظروف لانريد من وراءه جزاءا ولاشكورا أو هكذا ينبغي أن يكون.
لكن عندما نسمع أو نري أن هناك رجال قدموا ودعموا قواتنا المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة ضد اوغاد المليشيا المتمردة يجب أن نقول لهم احسنتم غض النظر عن مصدر أموالهم تلك من أين أتوا بها وكيف ينفقونها فهذا شأن يخصهم لاعلاقة لنا به وينبغي أن لانرمي الناس بالباطل.
في هذا المقالة نتحدث عن رجل لم أراه من قبل ولست حريص علي ذلك وكل مايربطني به هو عشقي لنادي الهلال العظيم فأنا مشجع وهو رئيس لنادي الحركة الوطنية السودانية ومانقصده هنا رجل الأعمال هشام السوباط الذي قدم للبلاد كسوداني أصيل دعم غير مسبوق حيث أسهم عدة مرات في دعم المجهود الحربي وإسناد القوات المسلحة السودانية بالسلاح والمال شأنه شأن الكثيرين من أبناء هذا الوطن العزيز الذي توحدوا من أجل كنس المليشيا المتمردة والقضاء علي ماتبقي منها وإن كلفهم ذلك أنفاق كل ثروتهم الخاصة.
مافعله السيد هشام السوباط ربما يكون قد فعله الكثيرين من أبناء الوطن أصحاب الغبينة علي المليشيا المتمردة التي حاولت بغدرها أن تحيل السودان الي مملكة لاوغاد آل دقلو،لكنا نكتب عن هذا الدعم السوباطي لأنه لم يذكر في الاعلام فقد تابعنا كيف أن الكثير من رجال المال والأعمال قدموا لوطنهم وكان ذلك مصحوباً بالاعلام ليس من باب الشو والظهور لكن لحث الآخرين من القادرين على إسناد القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين في هذه المعركة التاريخية وفي ذات الوقت بعد السوباط عن الإعلام لتقديرات يعلمها هو لانصادر حقه في ذلك وإن كان لابد من إظهار هذا الدعم للإعلام لاعتبارات عدة.
شكل دعم رجال الأعمال الوطنيين الخلص دفعة قوية لجيشنا ومستنفريه وهم يلقنون العدو درساً بليغاً في معني الدفاع عن أوطانهم لكن يظل دعم السوباط الكبير خاصة توفيره عتادا ضخماً ومعينات كبيرة وبارقام مهولة لانريد أن ندخل في تفاصيلها لاعتبارات عدة.
قرار مفاجئ لنادي الهلال السوداني
قدم السوباط دعمه قناعة منه بأن هذا دوره وواجبه تجاه الوطن ورغم ذلك نجد أن الرجل تعرض لمحاولات لتشويه صورته لاندري لمصلحة من كل ذلك لكن تظل أفعال الرجل تحدث عنه ولاشأن لنا بخصوصياته أو نواياه فنحن لانعلم الغيب وانما يعلمه الله سبحانه وتعالي علام الغيوب،وبعد أن تضع الحرب أوزارها فهناك رجال كثر سيخلد اسمهم التاريخ من شهداء معركة الكرامة وداعمي الشعب السوداني في حربه ضد المليشيا المتمردة.