ياسرمحمد محمود البشر … يكتب… الجماهيرية الليبية هدف ذهبى قبل البداية

شـــــــــوكة حــــــــوت

الجماهيرية الليبية

هدف ذهبى قبل البداية

ياسرمحمدمحمود البشر

*الدعوة الكريمة التى قدمها وزير التعليم العالى والبحث العلمى بالجماهيرية العربية الى وزير التعليم العالى والبحث العلمى بجمهورية السودان كشفت عن عمق العلاقات ومتانتها بين الدولتين الجارتين الشقيقتين وقد رافق وزير التعليم العالى فى هذه الزيارة أربعة من مدراء الجامعات وهم مدير جامعة الخرطوم والبحر الأحمر والقضارف وغرب كردفان وقد ابدى الجانب الليبى ترحيبا كبيرا وحفاوة وكرما فياض وتم التباحث حول جملة من القضايا والمشكلات والتحديات التى تواجه مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى فى السودان أثناء وبعد تفجر الأوضاع العسكرية والأمنية بالسودان*.

*ولعبت السفارة السودانية بالجماهيرية العربية دورا كبيرا فى التنسيق لهذه الزيارة مع الأخذ فى الإعتبار الدور الذى لعبه سفير الجماهيرية العربية بالسودان الذى قام بتسهيل الإجراءات الإدارية لسفر وفد وزير التعليم العالى والبحث العلمى السودانى مما يؤكد أن الجماهيرية العربية تشعر بمعاناة الشعب السودانى وبويلات الحرب لذلك تقوم بمد بيض أياديها للشعب السودانى فى سود لياليه التى يعيشها من غير منٍِ ولا أذى أو البحث عن مصالح على حساب معاناة الشعب السودانى والتضييق عليه فى معيشته ورزقه الذى ساقه الله له بل ذهبت الجماهيرية أبعد من ذلك وعاملت السودانيين فيها بذات معاملة الشعب الليبى ولم تستثمر فى حالتهم الإنسانية وتحولها الى مصدر من مصادر الدخلى القومى لخزينتها على كل أتت زيارة وزير التعليم العالى أكلها من دون أن تكون هناك إتفاقيات تم تجميدها من قبل السلطات الليبية*.

*ومن ثمرات هذه الزيارة وافقت وزارة التعليم العالى بقبول كل الطلاب السودانيين بالجامعات الليبية مجاناً وقبول بقية الطلاب بالمراحل التعليمية الأخرى مجانا ويتم إعتمادهم وفق المستندات المتاحة التى تؤكد أنهم طلاب بالمراحل المختلفة كما تم تسهيل إجراءات فتح الحسابات البنكية للسودانيين بالوثائق المتاحة أو بخطاب من السفارة السودانية بالجماهيرية وهناك جملة من التسهيلات التى قدمتها الجماهيرية العربية اليلبية للشعب السودانى فى ظروفه المعيشة*.

*كما تمت الموافقة على إستيعاب كل استاذة الجامعات السودانية الذين لجأؤوا الى الجماهيرية العربية الليبية وعدم التمسك والتقيد بإحضار المستندات ويمكن التأكد من ذلك بالتواصل مع مدير الجامعة التى يعمل بها الأستاذ الجامعى بالسودان والتأكد من مؤهله وموقعة إذا كان أستاذ مشارك أو محاضر أو مساعد تدريس ويتم إستيعابهم على نظام الإعارة لمدة ثلاثة سنوات كما تمت الموافقة على منح الطلاب السودانيين منح فى الدراسات العليا وتم الموافقة على تكوين لجان بحثية مشتركة بين الجانبين الليبى والسودانى كما تم تفعيل بعض الإتفاقيات التى لم تنفذ فى الفترات السابقة*.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

*ها هى الجماهيرية العربية تؤكد للجميع أنها أخت للسودان وشقيقة لم تجمد إتفاقيات سابقة ولم تبحث لها إستثمار فى الأزمة السودانية بل فتحت قلبها قبل أبوابها للشعب السودانى وقدمت له كل الممكن وبعض المستحيل فى صمت وسمت جميل*.

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

*بهذه الصورة تكون الجماهيرية العربية الليبية قد أحرزت هدفا ذهبيا فى شباك الإنسانية والدبلوماسية قبل صافرة البداية*.

yassir.mahmoud71@gmail.com