مرت علينا الاسبوع الماضي زكري رحيل الشاعر خطاب حسن أحمد أبرز الشعراء الذين جمعوا بين الشعر والمسرح والعمل الاذاعي في الثمانينات، تغني له نجوم الصف الاول من الفنانين ابرزهم الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد وأبو عركي البخيت
غاب خطاب رحمة الله عليه من السودان اربعة عشر عام فضاها في الولايات المتحدة الأمريكية وعاد الي البلاد قبل فترة ليست بالطويلة والجدير بزكره انه عمل بالإذاعة القومية صوت هنا ام درمان منذ العام 79 حتى 1992 تقلد خلالها رئيس قسم التمثيليات في البرنامج العام، وكبير المخرجين بالإذاعات الإقليمية، ثم رئيس البرامج الخاصة…
لازمت تجربة الشاعر والمسرحي خطاب اغنية البت الحديقة التي تغني بها الفنان الراحل مصطفي سيد احمد غير ان اول عمل جمعها معا . كان عام 1987 عبر أغنية (بلاد الله البعيدة)، عندما كانا يشاركان معاً في مسرحية ( دنيا صفا دنيا انتباه) للكاتب عبد الله علي إبراهيم وإخراج أسامة سالم، فيما والعمل الثاني كان (البت الحديقة) عام 1992 ولحنها مصطفى سيد أحمد بالقاهرة، أما عن تجربته مع الفنان أبو عركي البخيت كانت عام 1988 بأغنية (خطوط التماس)، التي تحكي عن حرب الجنوب وقد تنبأت بالسلام، وقال في احدي لقاءاته الادبية: الغريب لم تذكر هذه القصيدة بعد نيفاشا، كما غنى له أبو عركي أغنية (صاحبة في الزمن الصعب) عام 1994