صلاح الكامل يكتب:::
>>>
زيرو جواز
ثلة من الصحفيين يباركون للواء دينكاوي ولواء صلاح الدين إنجاز الجوازات الذي يطابق الإعجاز…!!
>>>
مدخل:
● قيل في مأثور علم الإجتماع السياسي ( الخدمات تسبق السياسات) وبلادنا تعيش إستحقاق معركة الكرامة والتي تقدم فيها القوات المسلحة والنظامية والمشتركة والمستنفرين (خدمة) الدفاع عن الأرض والعرض وهناك معركة آخري وحرب موازية خاضتها وتخوضها الشرطة ممثلة في الإدارة العامة للجوازات والهجرة بإدارة لواء “حقوقي” عثمان محمد الحسن دينكاوي وبنيابة لواء شرطة صلاح الدين أدم صلاح الدين، ويتكامل الدور بالمجهود الكبير الذي بذله ويبذله (الصنو الثاني) لواء “حقوقي” سامي الصديق دفع الله مدير الإدارة العامة للسجل المدني، وكذا دور الشرطة عامة والجوازات خاصة بقيادة وزير الداخلية لواء م. خليل باشا سايرين (الموقع اسمو في الجواز) وبإدارة مديرها العام فريق أول “حقوقي” خالد حسان محي الدين وباشراف رئيس هيئة الجوازات والسجل المدني فريق موسي شرة وكافة ضباط وضباط صف وجنود شرطة الجوازات.
متن:
●بعد ان حلت ببلادنا هذه الحرب اللعينة والتي اشعلتها طغمة رعناء استهدفت فيما استهدفت سجلات الشرطة السودانية سيما مراكز خدمات الجمهور مما عرض الذاكرة المستندية لخطر المحو والازالة، بيد ان الشرطة قبلت التحدي، فاستعادت الذاكرة كما هي.
●ابتدر لواء عثمان دينكاوي تجديد الجواز بالقلم وسارت قافلة ابتكاره ليصل حد الإعجاز فإذ بالجوازات في يوم الناس هذا تحتفل ب (زيرو جواز) حيث أن الجواز الذي تم التحري مع صاحبه قبل ساعة قد طبع مع لفظ (مباركة لطباعة جوازك) وكما وعد لواء دينكاوي وصدق وعدا، حيث شهد منتصف الشهر الجاري الإنجاز الإعجاز في ان كل الجوازت مطبوعة وتصل لأصحابها في (دنقلا وحلفا وعطبرة وأم درمان الكبري وكوستي وسنار والدمارين والأبيض والفاشر وبورتسودان كسلا والقضارف) خلال (٤٨) ساعة مع مراعاة البعد والقرب وهذا العمل تصحبه حملة لكترونية تبتكر كل يوم وسيلة تسهيل.
●قطع لواء دينكاوي وتيمه أرزاق السماسرة وطمئن المواطن (لا داعي للقلق، فستستلم جوازك خلال ساعات) وترنو إدارة الجوازات لاستخراج الجواز اللكتروني (لكترونيا جهة إدخال البيانات والمصادقة وتسديد الرسوم ) إلا ان تحضر للصورة والبصمة فقط، الم اقول لك انهم يحاربون حربا ضروسا لصالح خدمات المواطن؟! .
● تنتقل أدارة الجوازات والهجرة للتحدي القادم متمثلا في الهجرة العكسية للمواطنين والأجانب بحسبان ان الهجرة (شقيقة) الجوازات في إدارة عامة واحدة.
● بطريقة او بآخري وجدنا أنفسنا في مكتب مدير الادارة العامة للجوازات والهجرة لواء دينكاوي بحضور نائبه لواء صلاح الدين..جلسنا بسلامتنا -علي قول الراحل عمر الحاج موسي( عاصم البلال، عابد سيداحمد، سارة الطيب، حزب النصير احمد الخير، مصعب محمود وكاتب السطور “شخصي”) وتباحثنا مع لواء دينكاوي (الحافظ لوحو) وهو يتطوف بنا، بأن كيف حدث ما كان؟ ولما تم هذا ولم يتم ذاك؟! يتكلم بوضوح و إبانة ويتزين بأدب جم وتواضع واضح ونائبه لواء صلاح الدين ينثر لنا درر الكلام الهام وهو (ينظر الي الارض) مما جعلنا (نفغر افواهنا) تعجبا لأدب القادة العلماء لحد تجدنا نقترح أن يعدل الشعار الي (الشرطة في خدمة الشعب بأدب وتواضع).
● ما يقرب من المليوني جواز طبعت وشطر منها استلمه المواطنون و(بدل المصنع مصنعين, زيرو جواز..إنجاز وإعجاز ومسافة السكة جوازك يصلك) كل تلكم الأحلام صارت واقعا.
● قضينا ساعتين ونحن نقلب كتاب شرطة الجوازات وكأني بها تقول (هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ) وتطمئن المواطن أن بلادنا ستعود لوضعها الطبيعي بسرعة أن إعتمل فيها بطرائق دينكاوي وان سلك بها مثل خط سير شرطة الجوازات.
● كانت الجلسة بترتيب وإعداد وإخراج (الإعلامية الشرطية) رائد/ سارة سيف الدين وسارة (الشاطرة) تحدثك عن النجاح والفلاح بذاته، رسمه واسمه وكان حضورا معنا مقررا رائد مدثر عبدالرحيم من تيم مكتب المدير، (ومدثر هو من يخطفك من يد مديره ويقدم لك الخدمة المطلوبة) وقد استقبلنا وودعنا ملازم أول الفاتح عبدالرحيم عبادي من مكتب المدير ايضا (والفاتح اي مشكلة عندو ليها حل حتي باتت تتسأل دواخلي، المدير الفاتح ول دينكاوي؟!)
● علمنا علم اليقين أن خارج مكان لقاءنا كان مواطنون يحدثون أجهزة الإعلام عن إنجاز واعجاز الجوازات، عفارم ياسارة.
● نعد وعدا نوفيه ونبذل عهدا نرعاه أن نكون قريبين من لواء دينكاوي، نبشر بمظان الإنجاز ونبصر بمواقع الخلل، فقد قدم الرجل ورهطه انجازا يستحق التوثيق والعناية.
خروج:
كل زول بحمل رسالة أمينة صادقة بعيد مداها
يعرف التاريخ بيحسب
كل خطواتو المشاها والحدود الفاصلة هي
يبقي عندنا مسؤولية
اسمعــوا مني الوصية
نحن لازم نبني نعمل لازم نبني نعمل
والعمل في حد زاتو لبيشعر
مسؤولية مسؤولية مسؤولية