متابعات- النورس نيوز- أكد حزب الأمة القومي، أن وقف الحرب ومخاطبة تداعياتها الإنسانية والاجتماعية ومحاربة خطاب الكراهية، أصبحت ضرورات وطنية وإنسانية وأخلاقية.
وقال الحزب في بيان بشأن اجتماع مجلس التنسيق اجتمع يوم الأربعاء، برئاسة اللواء فضل الله برمه ناصر، إن الحرب وضعت البلاد على حافة التشظي والانهيار، مشيرًا إلى ضرورة التحرك العاجل للتواصل مع كل الأطراف من أجل إيقاف الحرب من خلال مشروع وطني يعالج الأزمة السودانية بأبعادها المختلفة.
ونوه البيان إلى تفاقم الأوضاع الكارثية في السودان، جرّاء تداعيات الحرب المستمرة، وما أفرزته من ظواهر شديدة السلبية، وانهيار بنية الدولة وتدهور في كافة مناحي الحياة للسودانيين.
وطالب البيان بالوقف الفوري للحرب وإطلاق النار من قبل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والأطراف المتحالفة معهما، مشددًا على ضرورة وقف الإمداد بالسلاح والذخائر وكافة أشكال الدعم اللوجستي والمالي والسياسي للأطراف المتحاربة، من قبل الدول والشركات المتورطة في الحرب.
وأكد الحزب أن الحل والمخرج من خلال تواضع السودانيين على تغليب المصلحة الوطنية والاستعداد للجلوس في مائدة مستديرة للاتفاق والتوافق على عملية سياسية شاملة تؤسس للتحول المدني الديمقراطي وتفضى إلى تكوين جيش مهني واحد بعيداً عن السياسية والاقتصاد.
وشدد أن تحقيق مطالب الشعب المشروعة في الحـرية والسـلام والعدالة والديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي التعددي، رهين بوحدة قوى ثورة ديسمبر المجيدة والتوافق على مشروع وطني يلبي آمال وطموحات الأجيـال الشابة التي صنعت الثورة