التزام حكومي بإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تسيطر عليها المليشيا المتمردة
أكد وزير الداخلية المكلف اللواء معاش خليل باشا سايرين أن الحكومة السودانية تتطلع إلي أن تقوم الحكومة الأمريكية باتخاذ المزيد من الإجراءات التي تتيح للسودان الإستفادة من جميع المساعدات التنموية التي تقدمها أمريكا للسودان وأشار للحاجة الماسة في ظل الحرب المفروضة عليه من قبل المليشيا المتمردة.
واجتمع سايرين، على هامش مشاركته في اجتماعات اللجنة التنفيذية لبرنامج عمل المفوض السامي للاجئين، اليوم الإثنين ،بقصر الأمم المتحدة بجنيف، بمارتا كوستانزو، الأمين المساعد للسكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأمريكية.
وحسب وكالة الانباء السودانية (سونا) فقد أعرب الوزير عن شكر وتقدير حكومة السودان للحكومة الأمريكية باعتبارها أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية استجابةً للأزمة في السودان، ورحب بالدعم الإضافي الذي أعلنته الولايات المتحدة عن تخصيص ما يقارب من424 مليون دولارا كمساعدات إنسانية إضافية للمتضررين في السودان والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين.
ورحب سايرين بقرار الرئيس الأمريكي برفع بعض القيود التي كانت الولايات المتحدة تفرضها على السودان مما يتيح له الحصول على مساعدات تنموية أمريكية والاستفادة من برنامج الرعاية الصحية العالمية للوكالة الأمريكية للتنمية.
وجدد سايرين التزام الحكومة السودانية في تسهيل إيصال المساعدات لكافة المواطنيين المتضررين في جميع أنحاء البلاد بما فيها المناطق التي تقع تحت سيطرة المليشيا المتمردة.
من جانبها، أعربت مارتا عن عميق قلق وأسف الولايات المتحدة الأمريكية لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في السودان، واكدت التزام بلادها بتقديم كل دعم لتخفيف المعاناة التي يعيشها النازحين واللاجئين، ورحبت بقرار الحكومة بفتح معبر أدري، واعربت عن تطلع بلادها بأن تجدد حكومة السودان فترة السماح باستخدام المعبر.
الي ذلك أكد الطرفان ضرورة إحكام التنسيق لضمان سلاسة وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية لكافة المتضررين في البلاد.