عمدة قبائل الكواهلة المحمدية بالنيل الأبيض العمدة بخيت فضل السيد لـ(النورس نيوز): تحرير جبل موية تمهيد للقضاء علي على المليشيا في مدني وسنجة

العمدة بخيت فضل السيد: زيارة كباشي لجبل موية تؤكد أن القيادة في الميدان

العمدة بخيت فضل السيد: هذه رسالتنا للسودانيين

ستستمر قوافل الكواهلة لكافة المناطق التي تم تحريرها

حوار: النورس نيوز

كشف عمدة قبائل الكواهلة المحمدية بولاية النيل الأبيض العمدة بخيت فضل السيد عن خطة يعتزمون تنفيذها خلال الفترة المقبلة لإسناد ودعم الخدمات بالمناطق التي تم تحريرها مؤخرا في كافة أنحاء البلاد وأشار إلي أن أبناء الكواهلة تعاهدوا علي توفير السند والدعم لجموع الشعب السوداني الذي تضرر كثيراً من الحرب وأعلن استمرار دعمهم للقوات المسلحة لتحرير أي شبر من البلاد من دنس المليشيا المتمردة.

وهنأ فضل السيد الشعب السوداني وقيادة القوات المسلحة العليا بانتصارات الجيش المتواصل وتحرير جبل موية والتقاء الجيوش وفتح طريق ربك سنار وأوضح أن ذلك أسهم في إعادة الروح للسودانيين واعتبر تحرير جبل موية علامة فارغة في حسم المليشيا المتمردة ودحرها من باقي مناطق ولاية الجزيرة وسنجة.
وأشار فضل السيد إلي أن معركة العبور التي ابتدرتها القوات المسلحة الاسبوع الماضي وانفتاحها في كل المحاور بالخرطوم أسهمت في رفع الروح المعنوية والقتالية لدي جميع السودانيين،واضاف هذه المعركة كانت كلمة السر في الانتصارات المختلفة التي تشهدها البلاد.

 

وأشار فضل السيد للدور الكبير الذي قامت به القوات المشتركة في الفاشر وأكد أنها لقنت العدو وداعميه درساً لن ينسوه واضاف أسهم ذلك في قطع خطوط الإمداد التي كانت تأتي من الخارج للمليشيا وتابع حسم بقايا المليشيا المتمردة مسألة وقت واردف لن يكون لها موطيء قدم في سودان مابعد معركة الكرامة.
وقاد فضل السيد قافلة بتكلفة (٨) مليون جنيه لجبل موية احتفالاً بالنصر الذي تحقق،واشار للكثير من البشريات التي نناقشها في ثنايا الحوار التالي:

 

كيف تنظرون لانتصارات القوات المسلحة الاخيرة؟
معركة العبور التي ابتدرتها القوات المسلحة بانفتاحها علي كل المناطق في الخرطوم وتحريرها أعاد الروح المعنوية للشعب السوداني وأسهم في فتح شهية القوات المقاتلة في كافة المناطق ما كان له الأثر الكبير في الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين في كل أنحاء السودان.

ماذا يعني لكم تحرير جبل موية؟
تحرير جبل موية والمناطق التي حوله في ولاية سنار انتصار عظيم أسهم في فتح طريق ربك سنار الذي اغلقته المليشيا المتمردة لفترة طويلة الأمر الذي أزم الأوضاع الاقتصادية ورفع أسعار السلع الغذائية والمواد البترولية في عدد من المناطق،واعادة فتح الطريق تسهم كثيراً في خفض أسعار السلع ويعيد الأوضاع الي ماكانت عليه قبل إغلاق الطريق،كما أنها تعني المزيد من الانفتاح للقوات المسلحة وهو تمهيد لتحرير ماتبقي من ولاية الجزيرة وسنجة والمناطق الأخري ،فتحرير جبل موية سيكون له مابعده وبه نقول إن المليشيا المتمردة انتهت وإلي زوال ولن تقوم لها قائمة بعد الآن،وقريبا سيحتفل السودانييون بكنسح المليشيا المتمردة من كل البلاد.

ماهي رؤيتكم للمرحلة المقبلة خاصة للمناطق التي تم تحريرها من دنس التمرد؟
سنعمل علي وضع خطة نحشد لها كافة إمكانيات أهلنا في الكواهلة المحمدية من أجل إسناد المتضررين وتقديم العون والسند لهم حتي تعود حياتهم الي طبيعتها قبل الحرب،وقد قمنا بتسيير هذه القافلة لجبل موية كبداية لقوافل قادمة أن شاء الله لكل المناطق التي تم تحريرها مؤخرا.
ماهي رسالتك للسودانيين؟
علي جميع السودانيين بالداخل والخارج التمسك بجيشهم وقواتهم النظامية التي أدهشت العالم وهي تخوض معركة تاريخية ستعيد كتابة تاريخ الحروب في العالم وتحمل رجال القوات المسلحة والمستنفرين كل المتاعب والمصاعب من أجل أن يعيش الشعب السوداني عزيزاً كريما،وهذا مايجعلنا نفاخر بجيشنا الذي لقن العدو درساً قاسياً.

 

كيف تنظر لزيارة مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي لجبل موية؟
هذه الزيارة تؤكد أن القيادة في خندق واحد مع القوات والشعب وهي زيارة أثبتت للعالم أجمع التفاق القيادة العليا للجيش مع أفراده ويديرون معه المعارك من الميدان،كما كانت هذه الزيارة الكبيرة والخطاب القوي الذي ألقاه سعادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي رسالة بليغة للعالم أجمع أن السودانيين علي قلب رجل وأحد وأن قيادتهم لا تعيش في أبراج عالية وانما موجودة في الميدان.

 

ماهو مستوي التنسيق بينكم ووالي ولاية النيل الأبيض عمر الخليفة عبدالله وقيادة المنطقة العسكرية بالولاية؟
طبعاً لابد لنا هنا أن نشكر السيد والي ولاية النيل الأبيض عمر الخليفة عبدالله لدوره الكبير في التنسيق معنا في كل ما يتصل بالعمل في الولاية ونجده دائما داعماً لكل مبادراتنا ومانقوم به ،كما لابد لنا أن نتقدم بالتهنئة الحارة لكل قيادات القوات المسلحة العليا ومشرف عمليات النيل الأبيض اللواء حيدر الطريفي و قائد الفرقة الثامنة عشرة مشاة اللواء سامي الطيب سيد احمد واللواء جمال جمعة قائد ثاني الفرقة الثامنة عشرة مشاة بالولاية بجانب العميد عبدالله عابدون قائد متحرك جبل موية ومدير جهاز المخابرات العامة بالولاية العميد الجزولي الطيب ومدير شرطة الولاية اللواء حقوقي تاج الدين حبيب الله وقيادة المقاومة الشعبية المسلحة بالولاية والمستنفرين بهذه الانتصارات العظيمة التي تمت بتنسيق وتعاون الجميع،كما لاننسي دور المجاهدين الذين ابلوا بلاءا حسنا مع اخوتهم المقاتلين حتي تحقق هذا النصر الذي أثلج صدورنا جميعاً.

Exit mobile version