الخرطوم – النورس نيوز- أكد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة أن جرائم المليشيا الإرهابية التي طالت أغلب الشعب السوداني دفعت المواطن والمقاومة الشعبية للاصطفاف مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى المشاركة في معركة الكرامة لاستئصال داء آل دقلو الدخيل على قيم وأخلاق السودانيين وأن ما قاموا به من اغتصاب واذلال للمرأة السودانية وبيعها في الأسواق جريما لا تنتهي بالتقادم.
وأضاف لن ينسى الشعب السوداني ولن يتسامح مع الذين نهبوا ممتلكاته واحتلوا بيوته واجبروه على مغادرة الديار، جاء ذلك خلال استقباله اليوم قافلة قبيلة القرييات المتجهة لمنطقة الكدرو العسكرية، وأثنى الوالي على مشاركة قبيلة القرييات بالمال والرجال وتأمين الحدود الغربية.
وشارك في إستقبال القافلة الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الأستاذ الهادي عبد السيد ومدير هيئة أمن ولاية الخرطوم اللواء أمن الحسن علي محمد صالح والمدير التنفيذي لمحلية بحري عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن.
من جانبه قال المدير التنفيذي لمحلية أمبدة الأستاذ أبو القاسم آدم الطاهر قال إن قبيلة القرييات لقنت العدو درساً لن ينساه عندما تصدى فرسان القبيلة لمحاولات المليشيا للهجوم على مناطقهم في أمبدة وأضاف أبو القاسم ان فرسان القرييات الآن في الصفوف الأمامية وقدموا الشهداء والجرحى والمفقودين كما ان لديهم هيئة شعبية لنصرة القوات المسلحة.
اما شيخ العرب حامد مجدد العبيد ووكيل نظارة القرييات العمدة سليمان محمد أحمد أكدا أن قبيلة القرييات وقفت مع القوات المسلحة من بداية الحرب وهذه القافلة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة وجددا العزم بالاستمرار في دعم معركة الكرامة حتى يتم دحر المليشيا من كامل أرض السودان.