كشف وزير الطاقة والنفط في السودان د محي الدين نعيم محمد سعيد عدد من منافع وفوائد الحرب ووضعها في الطريق الصحيح التي وسمها بأداة للتعمير واكد أن البترول يعتبر أكبر داعم للاقتصاد السوداني وأوضح أن القطاع في أفضل حالاته الآن من قبل.
وقال سعيد خلال لقاء نظمه مركز الأستاذ جمال عنقره وتفقده لإسكان الصحفيات بمنطقة سلبونا أن زيارته للصين تأتي تماشيا مع سياسة وتوجهات الدولة
وبشر المواطنين أن البلاد تمتلك مخزون كبير من الغاز الطبيعي لدرجة تسابق شركات كبيرة للدخول في اتفاقيات ثنائية مع السودان بخلاف الصين من بينها تركيا والسعودية وروسيا وسعي تلك الدول لعمل للتنقيب ونبه الي ان المصفاة متعافي تماماً بجانب توقيع إتفاقية مع الصين لتطوير الكهرباء آلتي قال إنها تشهد تحسن واستقرار وأشار إلى أن القطوعات التي يشتكي منها المستهلكون لا تتعلق بالتوليد وانما نتجت عن مشكلات خاصةً بالتوصيلات الكهربائية ونوه إلى وفرة في الطاقة لعدم استهلاكها في مناطق تشهد حرب منها الجزيرة.
وظهرت علي الوزير علامات الحزن والتاسف تجاه العاملين في قطاع النفط وهم يعملون تحت ظروف ضاغطة وخطرة ليلا ونهارا حيث بندقية المليشيا التي لا ترحم.
وكشف عن التوجه لفتح اتفاقيات لكنها تقوم علي شروط جديدة ويشكل افضل لإعادة تأهيل المصفاة وفحص خط أنابيب البترول والتنوكة وترميمها،واعادة الاستكشاف
بجانب اتفاقيات لإنهاء مشكله كهرباء بورتسودان وتوصيل الخط الناقل إلى اروما- هيا -سنكات.
وكان الأستاذ جمال عنقرة قد رحب بالوزير ومرافقيه مقدما شرحا عن مبادرة مركز عنقرة للخدمات الصحافية إسكان الصحفيات النازحات لمدينة بورتسودان المتبناه بشكل كريم من مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة ولفت الى الهدف المنشود من قيام المنبر إسهامه في تخفيف ظروف المعيشة بحانب الحصول على المعلومة وتمليكها للرأي العام.