تخطط دولة الامارات العربية المتحدة لاغتيال الرئيس التشادي محمد ادريس دبي (كاكا) عبر عملاءها بالداخل غير أن كاكا قام بتغيير حراسته.
وكشفت استطلاعات من داخل تشاد قامت بها الشبكة الوطنية التشادية والكتلة التشادية المتحدة واعلاميون من اجل الحقيقة أن المخابرات الفرنسية اخطرت محمد دبي بتصفيته عبر عملاء من الداخل التشادي وطبقاً للمعلومات فان فرنسا قد تخرج من التحالف الاماراتي بعد اخفاقها وفشلها في استلام السلطة بالسودان عبر جناحها السياسي تقدم والعسكري مليشيا الدعم السريع،واشارت المعلومات الي أن الامارات دخلت في العزلة التحالفية الافريقية والاروبية والامريكية بعدما علموا تماما بأنها تتماطل معهم في كسب الوقت لكي تسقط الجيش السوداني وهذا ما كشفته هذه الدول بأن الوعود الاماراتية جاءت عكس ما تخبرهم به لتكسب مزيدا من الوقت وإطالة أمد حرب أصبحت من غير جدوي ولعل. وأكدت المعلومات من الداخل التشادي أن وصول القوات المشتركة إلي تخوم الجنينة مع حدود تشاد قد أربك حسابات تشاد كثيرا مما سيحدث لها واضافت لذا غدرت تشاد بالامارات وقامت بالاحتفاظ ببعض العتاد العسكري لصالح تشاد وعدم توصيله لمليشيا الدعم السريع واضافت هذا الامر خلق توترا وتذمرا بين الشركاء الثلاثة الامارات وتشاد ومليشيا الدعم السريع.
وكشفت المعلومات أن هذه التطورات جاءت بعد ما قام محمد كاكا باحتواء الخلاف بين القيادات العسكرية التي رفضت أن تكون تشاد معبرا للامداد الاماراتي داخل العمق السوداني ونظر محمد كاكا الي وحدة القادة العسكرين اكثر مما مضي سابقا وهو ما أدي الي إبعاد السياسيين التشاديين من التدخل في الشئون العسكرية التشادية امثال مدير مكتب كاكا ووزير خارجيته النضيف الذين تم شراء ذممهم من قبل الامارات وفقاً للمعلومات التي قالت إن هذا التدخل الاماراتي خلق تذمرا وسط ضباط الجيش التشادي من هذا التدخل السياسي المدعوم ماليا من قبل الامارات.
وذكرت تقارير بأن قادة سياسيين سودانيين وتشاديين قد تصرفوا في بيع السلاح الاماراتي في السوق الافريقي ولم يقوموا بتوصيله الي مليشيا الدعم السريع وان الامارات أدركت بأن كاكا صار غير متعاون في الشهور الاخيرة من الحرب التي عانت منها المليشيا في الفاشر والخرطوم.
ورجحت مصادر ان الامارات بتعاون سري بينها وبين النضيف وبعض القاده السياسيين قد اعدوا الي مسرح جديد لتسليم السلطة لبدلاء جدد عن محمد كاكا.
وتساءل مختصون هل ستوافق المخابرات الفرنسية على الصفقة الاماراتية وتمريرها بتصفية محمد كاكا وتسليم السلطة لمجموعة لها انتماء وامتداد قبلي وعرقي مع مليشيا الدعم السريع من التشاديين وخاصة ذوي الاصول العربية من ماهرية وسلامات في خدمة مشروع طويل الامد في صراعها مع السودان وخلق بورة جديدة بحكومة تشادية جديدة تنطلق منها الحرب تجاه السودان؟
وأكد الخبراء أنه طالما المصالح الفرنسية في تشاد ستظل محمية وبها مزيد من التنازلات قد توافق فرنسا على سقوط محمد كاكا وتصفيته.
وكشفت المعلومات أن الامارات عازمة في استمرار مشروعها بالسودان ولن يتم ذلك إلا بالتخلص من كاكا وتكوين بؤرة من عرب العطاوة ليحكموا تشاد بعيون فرنسية هذه المره،واوصحت أن كاكا في ورطة حقيقية بتهوره ودخوله في حرب خاسرة بالسودان سيفقد حكمه وسيفقد اهله من الزرقة عبر عملية تطهير عرقي لم تحدث في العصر القريب.
ورجح خبراء ان محمد كاكا ليس لديه خيار للخروج من هذا المنزلق الخطير سوي التحالف مع الحكومة السودانية فهي المخرج الوحيد له من المخطط الاماراتي.