متابعات- النورس نيوز- يبدأ المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو الأحد زيارة إلى نيروبي وأديس أبابا لمواصلة الجهود الدبلوماسية الهادفة لإنهاء الصراع في السودان.
وسيجري المبعوث لقاءات مع اللاجئين السودانيين والقادة المدنيين بشأن استعادة المسار الديموقراطي.
وبناءً على الزخم الدبلوماسي الذي تم تحقيقه خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى، سيلتقي المبعوث الخاص بمسؤولين في الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية “ايقاد”.
كما سيلتقي بقادة المجتمع المدني السوداني والمنظمات غير الحكومية الدولية التي تركز على الدعم الإنساني وحماية المدنيين.
وبحسب الخارجية الأميركية فان المبعوث الخاص سيواصل جهوده الرامية إلى تعزيز عملية شاملة لانتقال السودان إلى الحكم المدني. وستساهم هذه المشاورات أيضًا في دعم الجهود الدبلوماسية الأميركية للضغط على الدعم السريع والجيش السوداني، للموافقة على هدن إنسانية تؤدي إلى وقف شامل للأعمال العدائية، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني.
واضافت الخارجية في بيانها “تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب السوداني وتطلعاته إلى السلام والحرية والعدالة. وندعو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إنهاء العنف، وإزالة جميع الحواجز التي تحول دون تلبية الاحتياجات الإنسانية، وظروف المجاعة، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، واحترام قوانين الحرب فيما يتصل بحماية المدنيين”.