جولة واسعة لمدير المخابرات إلى أوروبا ودول عربية
متابعات- النورس نيوز- كشف تقرير لمنصة الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، عن زيارة مهمة قام بها مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، إلى فرنسا وإيطاليا ودول عربية، أكدت الحاجة الملحة لإنهاء الصراع في السودان.
وبحسب التقرير أن السلطات الفرنسية أبدت اهتماما متزايدا بمعالجة التحديات الإنسانية والأمنية التي تفرضها الحرب الجارية، وتجاوزت الخطابة لاستكشاف التعاون العملي مع الاستخبارات السودانية.
وأبدى مسؤولون استخباراتيون إيطاليون عن مخاوفهم من أن العنف غير المنضبط في السودان قد يؤدي إلى زعزعة استقرار أوروبا من خلال زيادة الإرهاب والهجرة.
وتشير هذه الاجتماعات إلى التزام أوروبي متزايد باستقرار السودان، ليس مدفوعا بالأطر السياسية التقليدية ولكن بالتعاون الأمني المباشر.
وأظهرت زيارة مفضل للجزائر، العضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأهمية الإقليمية لأزمة السودان. فقد أعربت الجزائر، التي تمثل المصالح العربية والأفريقية، عن دعمها القوي للجهود الرامية إلى الحد من نفوذ قوات الدعم السريع واستعادة الاستقرار في السودان .
وكشف التقرير عن زيارة مدير المخابرات السودانية ، لـ 5 دول عربية من بينها مصر والمملكة العربية السعودية .
وقال التقرير إن الدولتين لديهما مصالح راسخة في استقرار السودان. فمصر، التي تعاني بالفعل من تدفق كبير من اللاجئين السودانيين، كانت داعمة ثابتة لحكومة السودان. كما دعمت المملكة العربية السعودية، بنفوذها الإقليمي العميق، مقترحات مفضل للتعاون القائم على الاستخبارات لاستعادة السلام في السودان والمنطقة.
وأكد التقرير أنه في حين تولت أوروبا والدول العربية زمام المبادرة في دبلوماسية الاستخبارات، ظلت الولايات المتحدة غائبة بشكل ملحوظ. وعلى الرغم من علاقتها الطويلة الأمد بمكافحة الإرهاب مع السودان، لم تلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في الجهود الدبلوماسية الأخيرة.