الأخبار الرئيسيةتقارير

الأمين العام لتحالف “قمم” لـ(النورس نيوز): هذه رؤيتنا للدعم السريع وهذا (..) موقفنا من المؤتمر الوطني

“قمم” هو تحالف واسع يسعى لإعادة تأسيس الدولة من جديد
..
التحالف يضم “68”تنظيم مع تشكيلات مختلفة من مجموعات وشخصيات
..
الآن تركيزنا كبير على تنظيم الجماهير ومساعدتهم في الخروج من معاناتهم

“….” هذه موقفنا من المؤتمر الوطني و”…..” وهذه رؤيتنا للدعم السريع

حوار: هبة علي

أوضح الأمين العام لتحالف القوى المدنية المتحدة “قمم” إبراهيم زريبة أنهم اسسوا التحالف نتيجة للتعقيدات السياسية التي تعاني منها البلاد، مشيراً إلى أن التحالف يضم تشكيلات سياسية وقوى مجتمعية وقاعدية نشطة تشمل الشباب ولجان المقاومة والقطاعات النسائية وحركات الكفاح المسلح، بالإضافة إلى شخصيات دينية ومجتمعية، مع وجود حوالي 68 تنظيماً مشاركاً، مشدداً على أنهم يعملون على وقف الحرب وتداعياتها، وأبان زريبة بحوار “النورس نيوز” معه موقفهم في التحالف من حزب المؤتمر الوطني “المحلول” وكذلك تطرق إلى رؤيتهم حول وجود قوات الدعم السريع عسكرياً وسياسياً بعد وقف الحرب..

د

_ما الهدف من تشكيل تحالف “قمم”؟
قمم هو بناء تنظيمي لجماهير الشعب السوداني يبدأ من القواعد ومشاكلها ومعاها  وينظمها لتعبر هي عن نفسها وفي هذا يختلف عن التنظيم التي تأتي بايدلوجيات وافكار من خارج الواقع، حتي الطائفية ذاتها فكرة فوقية غير نابعة من الدولة،”قمم” هو تحالف واسع يسعى لإعادة تأسيس الدولة من جديد لأن هنالك اختلالات كبيرة صاحبت نشأة الادارة بعد خروج المستعمر وتحولت حقوق العامة لامتيازات خاصة فكان هناك تخلف في أطراف وكان هنالك غبن جراء الاقصاء والتهميش لمجموعات سكانية كبيرة، وإعادة التأسيس ينبغي أن تشمل القوات النظامية لتعبر عن تنوع اهل السودان وتنأي عن السياسية والانحياز الجهوي والقبلي، فهنالك جرائم وانتهاكات منذ الثلاثين من يونيو 198‪9 لابد أن لا تمر دون مسائلة وحساب وعقاب، بيئة انجاز الأهداف بالطبع هو السلام وإيقاف الحرب ومعاناة المواطنين

 

.

_ مَن هي مكونات التحالف؟
تحالف القوى المدنية المتحدة “قمم” تحالف عريض يضم كتل سياسية قوامها القوى القاعديه المجتمعية الحية و الفاعلين من فئات الشبابية و لجان المقاومة و القطاعات الاسمية و حركات كفاح مسلحة موقعة على اتفاقية سلام جوبا و الدوحة و اتفاقية سلام من الداخل و كذلك رموز و قيادات مجتمعية و دينية بما يقارب ثمانية وستون تنظيم في هذا التحالف وهيكل التحالف يتكون من مجلس تأسيس أعلى به 120 مقعد و أمانة عامة.

 

 

_من ضمن أهدافكم وقف الحرب لماذا لم تنضموا إلى تحالفات أخرى تعمل على ذات الهدف؟
هنالك كثير من القواسم والأهداف المشتركة بيننا وبين قوى أخرى مناوئة للحرب وإقامة الدولة المدنية، وقد تشكل نقاط التقاء وبرنامج مشترك لتحقيق الهدف الأكبر وهو إيقاف نزيف الدم وتأسيس الدولة من جديد،ونحن الآن تركيزنا كبير على تنظيم الجماهير ومساعدتهم في الخروج من معاناتهم عبر منسوبينا ومتطوعينا وندعوا الآخرين لمشاركتنا في هذا العمل.

 

_ماهو موقفكم من المؤتمر الوطني؟
المؤتمر الوطني ارتكب جرم بحق الوطن فأقعده لمدة ثلاثون عام، واستحوذ على مقدراته في برنامج التمكين في أكبر عملية تمييز بين المواطنين السودان وغير حتى قيم الشعب السوداني فأصبح الانتماء للمؤتمر الوطني بغرض التكسب (دعوني اعيش)، وادخل البلاد في مواجهة مع الأسرة الدولية بإيوائه للإرهاب وتصديره للإرهاب ناهيك عن إشعاله للحروبات في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان بالإضافة لإشعاله لحرب الجهاد ضد أبناء الوطن الواحد التي أدت الي فصل الجنوب، أما جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ضد مواطنيه فذلك أمر لا يفتقره الشعب السوداني ولا الإنسانية، وقد قال الثوار كلمتهم في ثورة ديسمبر وحل المؤتمر الوطني وتم حظره، هذا هو أيضا موقفنا الآن .

 

_يرى البعض إقصاء المؤتمر الوطني إعادة وتكرار للأزمة التي قادت للحرب.. ماذا ترى؟
الأزمة السياسية بانقلاب 25 أكتوبر 202‪1 وإشعال الحرب الحالية هي جريمة أخرى للمؤتمر الوطني تضاعف عليه العقوبة ولا يمكن أن يرضخ الشعب لابتزاز المؤتمر الوطني ويسمح له بالحكم مرة أخرى.

_ ماهي رؤيتكم للوجود السياسي والعسكري للدعم السريع حال حدوث إتفاق يوقف الحرب؟
تحدثنا عن بناء جيش جديد، ستكون لبنات البناء ثلاث: الدعم السريع، الجيش بعد تنقيته من عناصر المؤتمر الوطني والسياسيين وقوات حركات الكفاح المسلح سواء كانت جوبا، او الدوحة، او أولئك الذين وقعوا علي اتفاقيات سلام من الداخل، وبعد تأسيس الجيش الجديد من تلك القوات، تطلق عملية ترتيبات أمنية شاملة لاحتواء السلاح الذي انتشر بشكل واسع في أيادي المواطنين، أما سياسياً الدعم السريع أكد انه يدعم الدولة المدنية وهذا شيء مبشر للشعب السوداني لينظم انفسه ويمارس الديمقراطية بشكل يمكن الممثلين الحقيقيين للجماهير من قيادة دفة الأمور في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *