القاهرة- النورس نيوز- التقى وفد مشترك من الكتلة الديمقراطية وقوى الحراك الوطني وتنسيقية العودة لمنصة التأسيس، المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم برييللو، بدعوة منه، في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت في بيان إنها استعرضت رؤيتها للحل وأدانت انتهاكات الدعم السريع وأكدت أن الحل يبدأ بالالتزام بتنفيذ إعلان جدة كخطوة أولى لمعالجة الأزمة الإنسانية والتعامل مع القضايا الملحة، بما يشمل خروج مليشيا الدعم السريع من المدن ومنازل المدنيين والاعيان المدنية و المراكز الخدمية ، واستفسر الحضور عن أسباب التركيز على إدخال الإغاثة عبر معبر أدري مع تجاهل مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ومنافذ السودان الأخرى.
و تقدم المشاركون باستفسارات للمبعوث الأميركي، حول استمرار وصول الأسلحة الامريكية لدعم المليشيا عبر ام جرس فى تشاد ، و تباطؤ ادارته فى اعتبار المليشيا جماعة ارهابية وفق قانون ماغنتسكى ، والتغاضس عن قرار مجلس الامن الذى قضى بفك الحصار عن الفاشر وعدم مهاجمتها.
ونوهت إلى أن المبعوث الأمريكي تحدث عن حرص الولايات المتحدة على حل الأزمة السودانية، مشيرًا إلى أن منبر جنيف كان مسارًا عسكريًا وليس سياسيًا، ونجح في اقتراح صيغة لإيصال الإغاثة، وأوضح أن الولايات المتحدة تعتبر مساهمًا أساسيًا في الإغاثة وترى أهمية إيصالها عبر أقصر الطرق واقلاها كلفة.
وفيما يتعلق بشحنات الأسلحة لدارفور، أكد أن بلاده سبق ان اتخذت إجراءات حاسمة ضد المؤسسات والأفراد الذين يخرقون حظر السلاح المفروض في دارفور، وأن قرار مجلس الأمن بتجديد حظر السلاح في دارفور سيكون له تأثير كبير في الحد من انتشار السلاح ، وحول ما أثير في تقارير عن نقل أسلحة أمريكية من الامارات عبر مطار ام جرس التشادى لمليشيا الدعم السريع ، ارسل المبعوث تطمينات بان الأجهزة الأميركية المختصة تحقق في ذلك.
وقدم المبعوث الأمريكي رؤيته لحل الأزمة السودانية عبر مفاوضات وقف إطلاق النار وتعزيز الحوار الشامل بين كافة الأطراف المعنية، مع حرص الولايات المتحدة على أن يكون الحل سودانيًا ، و شكر المبعوث القوى السياسية على المقابلة قائلا ان هذا لقاء أولى، و سيعود لعقد لقاءات أخرى لتغطية الجوانب التي لم يتم تناولها و منها العلاقات السودانية –الامريكية.