متابعات- هبة علي- قالت رئيس الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو تنسيقية القوى الوطنية د. إشراقة سيد محمود؛ إن بند المساعدات الإنسانية في جينيف لا يُراد به المساعدات الإنسانية.
مشيرةً إلى أن جينيف بها انحياز واضح للدعم السريع بوجود الوسيط الذي أراد أن يتوسط في هذه المفاوضات بوجود الجيش السوداني ودولة الإمارات التي تقوم برعاية ومد الدعم السريع عسكرياً.
وشددت محمود من خلال “حوار النورس نيوز” معها “يُنشر بالداخل”، على أن دخول أي مساعدات إنسانية في ظل جنيف هذا يعني الإمداد العسكري والغذائي والتشوين الكامل لقوات الدعم السريع، مرجحةً أن الجيش يعلم هذا تماماً ولديه احتياطاته الكافية تماماً لهذا، قاطعةً بعدم قبولهم أي دعم للدعم السريع تحت غطاء المساعدات الإنسانية.
وأردفت: نعم هنالك حاجة للمساعدات الإنسانية ولكن ليس بهذه الطريقة التي لا تضمن الحياد ولا تضمن طرق فعلاً آمنة للممرات الإنسانية للمحتاجين، وعلى هذه المنظمات أن تكون محايدة وتنحاز للإنسان السوداني الذي يعاني نقصان الغذاء ويعاني إشكاليات كبيرة جداً في معسكرات النازحين واللاجئين بدارفور أو مناطق اللجوء بالحدود المشترك مع الدول.